احمد ناصر ربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 20:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في أيامنا هذه التي تشهدها البلاد,المنطقه العربية والافريقية بل والعالم أجمع يقف علي صفيح ساخن بسبب الاوضاع التي تشهدها البلاد
,دخلت بلادنا الحبيبة في جيوب الفريق وحلفائة بعد ان اتي لني بصورة تدعي منصوراً,
ويوجد الأن مصيبة كبري الا وهي دعم فئة أطلقت علي نفسها اسم "النخبة"وفي الواقع تلك النخبة هي من تريد أن تأتي لنا بنكبة كنكبة فلسطين أو اشد نكبة و وكسة تلك النخبة التي تحوي المثقفين والإعلاميين والسياسيين النابغين يريدوا أن يأتوا لنا بدولة الاستبداد والعذاب إنها دولة العسكر,ولكن تلك الفئات الضالة التي تدعوا وبكل قوة لمشروع الدولة العسكرية لا يعلموا انهم سيعيدونا مئات السنين إلي الخلف وربما الي مرحلة ما قبل التاريخ أو الانسان الحجري,يريدوا ان يستعيدوا لنا دولة العسكر التي صارع أجدادنا وأبائنا سنوات طوال لاجل زوال تلك الدولة القمعية وفي النهاية لم يستطيعوا زوالها بالرغم من التضحيات التي قدموها ولكن لم تزول تلك الدولة الا عندما الله أراد محو الخوف من قلوب الشباب,
أنا ضد دولة العسكر لأن السجون تُفرَغ والمعتقالات تعد لاستقبال نزلائها,أناضد دولة العسكر لأن الديكتاتورية في ظلال حكمهم ستدمر البلاد والعباد وعلي الله العوض في الشعب والبلد,
الدولة العسكرية هي المرأة الحبلي التي تحمل في أحشائها طفلتها الملقبة بديكتاتورية,والديكتاتورية لم تخرج إلا في الدولة التي تُحكم بالدبابات والرشاشات,ضد دولة العسكلا لانها كما يقول المثل الشعبي المصري "تقتل القتيل وتمشي في جنازتة",دولة العسكر لا ولم ولن تسطتيع او تقدر علي أن تنقلنا ولو خطوة واحدة إلي الأمام,الدولة المدنية التي نحلم بها يريدوا أن يغتالوها,يريد العسكر أن ينصبوا المنصات التي ستعلق فيها أهدافنا في أحبال مشانقهم,
أو تصدر المحاكم العسكرية حكماً بإعدام أحلمنا رمياً بالرصاص,بيواعد أعلامنا الهابط وفنانين العهر والمجون ,ولكن ستقام تلك الدولة العسكرية علي جثث شبابها الأحرار والثوار الأطهار,
في مصر أصبح لامعني للخوف في قواميس ومعاجم كلمات الشباب,لن ترهبنا أسلحة القيادة العسكرية,أو تؤثر فينا التصريحات البذيئه من العبيد المنصارين لتلك الدولة الزائلة,وأخر كلامي فليسقط يسقط حكم العسكر.
#احمد_ناصر_ربيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟