سوريا بوتقة الذهب شعر تفعيلة

رامي حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

سوريا
مثل تونسْ أرضها خضراء
درعُ العربْ
و جيادها سمراءْ
سوريا ثأرُ العراقٍ و ليبيا
ضمادتًا على جرحَ الكويتْ
عاصمة ُ الأملِ في صلاحِ ديناً جديدْ

توقف الغزاةُ آكلي الأكبادَ أمامَ شعبها العنيدْ
على أبوابها التقى الخيرِ مع الشرِ و الشرقِ مع الغربِ
و الحياةِ مع الموتِ
سوريا املُ العربِ في الخليج ِ و المحيط ْ
سوريا وطنًا و فكرة ْ
بها الأعلامَ المصنوعة في أمريكا قد سقطت ْ فجأة ْ
تحيا سوريا بلا معونات ْ
أو معاهدة ً مع الغزاةِ و مع الخونة ْ
كيف يا شهباءِ العربُ الجرحى
كيف تصنعين التاريخَ وحدكِ منفردة
رغمًا عن المردة
و عن القلوب السوداءِ في الجلاليب البيضاءِ
و رغمًا عن إخوان الخونة و القردة
كيف تبتسمين رغمَ الجراحِ المرّة
يا أمّ الأمة
يا نورًا في العتمة
أحكي لي عن تاريخَ العروبة َ الفذّة
يا حلوة مثلَ لبنان الحبيب ْ
يا لمسةَ الضوءِ في النفق المظلمُ البعيدْ
يا كلّ العربِ في بوتقة ً من ذهبًا و حديد ْ
يصهر العربَ في شعبًا واحدًا
ينهضَ الأملَ في وحدتًا و نصرًا قريب
يا تاجًا على جزيرة العرب
و أساسًا يحملُ الأوطان العربية
يا زلزالَ الأرض الرهيب
لكي من مصر تحية
من كلّ العربِ تقديرًا و شكرًا و تحية
يا سوريّا

#رامي_حنا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات