بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية حول أهمية سيادة الأجواء الإنسانية في خوض الانتخابات المحلية في إقليم كردستان العراق

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقترب موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات في إقليم كردستان العراق وتزداد الحركة السياسية للقوائم الانتخابية بهدف الوصول إلى الناخب الكردستاني وإقناعه بإعطاء صوته إلى هذه القائمة أو تلك من القوائم المسجلة لخوض الانتخابات المحلية. ويتطلع الجميع في أن تسود هذه العملية أجواء من الحرية والديمقراطية والأساليب السلمية والنزاهة والابتعاد عن كل ما يثير اللغط والإساءة لها. فمن حق الشعب الكردي وبقية المواطنات والمواطنين من قوميات أخرى أن يشاركوا في هذه الانتخابات ويمنحوا أصواتهم بكل حرية للقائمة التي يعتقدون أنها تمثلهم وتدافع عن مصالحهم وحقوقهم.
بالأمس وقع حادث غريب بمدينة السليمانية، إذ أصيبت امرأة مستطرقة على مقربة من حفل انتخابي بطلق ناري في رأسها من سيارة مرت بسرعة ووجه من فيها نيران مسدساتهم بشكل عشوائي على المارة. وقد توفيت المرأة في المستشفى ولم يستطع الأطباء إنقاذ حياتها. إنها أول ضحية في هذه الحملة الانتخابية الجديدة لمجالس المحافظات وهي خسارة فادحة. إن الأمانة العامة للتجمع تأمل وتتمنى في أن تكون هذه أول وآخر ضحية تصيب الشعب الكردي. إن الأمانة العامة إذ تعزي ذوي الفقيدة وترجو لهم الصبر والسلوان، ترجو للفقيدة الذكر الطيب. كما تدعو المسؤولين في الإقليم وبمدينة السليمانية إلى بذل أقصى الجهود المطلوب للكشف السريع عن الجناة البغاة الذين يريدون التشويش على الانتخابات وإرعاب الناس ودفعهم إلى عدم المشاركة أو لتأمين أجواء تدفع باتجاه تأجيل الانتخابات لأي سبب كان، وتقديمهم للقضاء لينالوا الجزاء العادل ولردع كل من تسول نفسه ممارسة هذا الفعل الإجرامي.
إن تأمين الأجواء السلمية والديمقراطية في الحملة الانتخابية الراهنة وضمان تنفيذ الاستحقاق الانتخابي دون منغصات ومشكلات من هذا النوع المسيء سيساعد على دفع المزيد من الشعب في إقليم كردستان العراق إلى المشاركة في الانتخابات المحلية واختيار ممثليهم بكل حرية واستقلالية من جهة وسيرفع من سمعة الإقليم في عيون المراقبين والرأي العام العراقي والمنطقة وعلى الصعيد العالمي.
إن ما يهم الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية هو أن يسود الأمن والاستقرار والسلام والحياة الحرة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية للشعب الكردي وبقية القوميات المتعايشة في إقليم كردستان العراق، إضافة إلى السير على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستدامة ومواجهة التلوث البيئي. إن تحويل إقليم كردستان العراق إلى منارة للحرية والديمقراطية والحياة الدستورية يجعل منها قدوة لبقية أقاليم كردستان وللعراق في آن واحد.
الأمانة العامة
التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
13/9/2013

#التجمع_العربي_لنصرة_القضية_الكردية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات