أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر: عباس احسيني - بغداد بلا رتوش - شعر عباس الحسيني














المزيد.....

بغداد بلا رتوش - شعر عباس الحسيني


الشاعر: عباس احسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 11:04
المحور: الادب والفن
    



بغداد بلا رتوش

شعر: عباس الحسيني

كانو يدجنون المدى
بحكمة مستهلكة ،،
عن السعادةِ
ويوقضون الحب ،،
في قلوبِ منســيينَ.

مددت يدي الى جيبي
فلم تخرج بيضاء للنازحين ...
ركزتُ الولوجَ
في خاصرة ارتباكي،،
فلم أرَ بُـداً من السؤال
عن وجهة متربه ...

قالت ثريا وهي تمشط
ما تبقى من قلب الليل

وتهيئ للحلم
كمائنا من ياسمين ،،
"انا من رخام"

وقالت لي الارض ... " إتئدْ "
كنا سكارى بهجة
لم تتضحْ
في قلب مهتم بهذا النوح ِ

- امعنت دومــا في يديك
في كيانك حين يخبو
في التأسي
في الحنين
وفي البقايا من رفيف الارض

والقمح الشحيحْ ...

لا نهج لي
كي أستردّ حقيقـتي
او استريحْ

****

لماذا يسعف الحب
اصدافنا بالبنفسج ؟
هل لهذا اللون
معنى ؟

هل لعمرك في التقصي
شكل منفى ؟

هل ترى في الافق خارطة
لموت مــا تسنــّى ؟

متنا لننــسى !!
كيف تتضحُ المعالمُ
في الطريق الى قصيدهْ

متنا مراراً
كي نعاينَ نهجنا
بدم الجريده !!

هذا رحيق العمر يذوي
لا خُراج
ولا خلائق
في البذورْ


- ألقي رضابك
كالشواهدِ في بـلاد
من نذورْ


- ما كلمتني قبلتني
لم ألق شيئاً،
غير وعدك والجذورْ

***

بل تهجسين
وتحلمين
ما اجمل الآن المدينة !!
اشجانها خمرٌ
تواطئ غربة ،
ودمــاً سدى


ماء الخزامي ...
قد تجمد دونها

هي لا تجيد الرقصَ
في ورق المهازلْ

ما اوسع الآن المدينة

تتلمظ الكحلَ القديم
من القنابلْ ...

يا ايها الوطن
انتظرني

انني ارفقت قلبي
منذ عام
في الرسائل



#الشاعر:_عباس_احسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر: عباس احسيني - بغداد بلا رتوش - شعر عباس الحسيني