عراق ارض الافاعي

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كم كان مضحكا فلم استقالة عبد الناصر واعتزاله العمل السياسي ثم تجنيده اتباعه للنزول للشارع لمطالبته بالعودة من اجل ان يلقى تبعية الهزيمة على غيره ومن المثير للاشمئنزاز ان يتكرر هذا الامر وكم هو مثير للسخرية القاء اللوم على عاتق الشعب العاجز الجاهل من قبل القائد الفاشل الفاسد. فدك ارض الافاعي ماورث محمد الصدر الا من المعصوم ولا يرثه الا المعصوم من الغريب الحديث عن مشروع ما مجهول للتغيير لمحمد الصدر مجهول في ملامحه وفي تفاصيل منهجيته وعندما تسال وتطالبه بالتفاصيل يجيبك باجابات واهية تدل على مدى سطحيته ومدى حتى عدم اعتلافه بالقشور من محمد الصدر الثورية هي تدريس محمد الصدر للكفاية والمنهجية الاصلاحية هي تعليق لوحة اعلانات في البراني والعمل الحركي صلاة جمعة ام هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهل هذه منهجية اختص بها محمد الصدر ولم يسبقه الى ذلك غيره. كم هم تعساء هؤلاء الحمقى ممن يتاجرون بمحمد الصدر او ينعقون باسمه وهم كالانعام بل اضل سبيلا ما هو ارث محمد الصدر ؟الشجاعة ام الرعونة وهل هم يتملكون شجاعة في حربهم لانفسهم الامرة بالسوء ؟ كلا لا احد يرى ذلك ام ان الارث كان هو الحوزة الناطقة والوعي الناطق واين هي الحوزة والوعي الناطق؟ لا احد يرى لها ارثا ولا يرى الا الجهل. ما الذي جعل محمد الصدر العابد الزاهد الطيب ثائرا ؟ ان محمد الصدر ورث الوعي والثورة والناطقية من المعصومين ولا ارى الا المعصوم الغائب عجل الله فرجه الشريف لمحمد الصدر وارثا لذا فان اصحاب البدع والسجع ممن ينهون جمل كلامهم بالياء والنون او الواو والنون من قبيل الفاظ (يستحقون، المحبون،الساكتون، المنحرفون ، المنشقين،المتبعين.....الخ ممن يذكرنا بسجاع في السجع الوضيع) ليسوا بورثة لمحمد الصدر لانه لايوجد لدى محمد الصدر ارثا يستحقونه ويستطيعون حمله لضعف استعدادهم لان ارث محمد الصدر لايحمله الا الامام المعصوم وارثه هو الولاية الحقة لله ومن يقل غير ذلك فليملا فمه بالتراب . كنت قد رايت في رؤيا عام 1996 السيد محمد الصدر معي في ارض مملؤة بالافاعي الكبيرة والشوك الكثيف وانهار النيران فسالني رضوان اله عليه عن هذه الارض فقلت له انها فدك ارض الافاعي ولم اعلم تاويل الرؤيا الا امس ان محاولة سلب ميراث محمد الصدر بعنوان الوراثة هو جحيم لايطاق الا لعنة الله على الظالمين والعاقبة للمتقين.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات