حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بين المشايخ والروس !!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بين المشايخ والروس !!!

مشايخ النظام الأسدي ثلاثة ....وأخطرهم الشيخ معاذ !!!

هناك قول شهير في التراث الفلسفي الإسلامي يقول : ملاحدة الإسلام ثلاثة (أبو العلاء المعري - ابن الراوندي –وأبو حيان التوحيدي ... وأخطرهم (ابو حيان) ....لأن الاثنين (المعري وابن الراوندي ) صرحا ، بينما أبو حيان "مجمج" ..)
.وعلى غرار هذا القول ، نقول مشايخ النظام الأسدي ثلاثة (محمد رمضان البوطي- أحمد حسون - ومعاذ الخطيب)، وأخطرهم (معاذ ) ...لأن الاثنين (البوطي وحسون) صرحا ، بينما معاذ (مجمج) ....
"الممجمجون " هم من نسميهم اليوم ( الموارضين : " تلبيسا وخلطا بين المعارض والمؤيد ..) .حيث الشيخ معاذ يحدثنا اليوم ، تارة بأن (سيده الأسد) لم يشارك في جريمة الكيماوي ...!!! وتارة يعتبر تسليم السلاح الكيماوي مجرد (انقاذ مؤقت للنظام ) فيدعو للعودة إلى مبادرته، بما يعني أنها (إنقاذ دائم ) ....

هل الروس هم من طمأن (المعتوه الأسدي) وشجعه على الضربة (الكيماوية) لشعبه وأطفاله..؟؟!!
لا زلنا عند وجهة نظرنا الأولى بأن الروس هم من شجع وطمأن المعتوه (الأسدي الصغير) المجنون على استخدام الكيماوي، وأنهم على استعداد لخوض حرب عالمية للدفاع عنه كحليف : بوصفه الشريك المافيوي (الأسدي) للبوتينية، كما عبر معاون وزيرخارجيته المقداد ( الحوراني المنشق) على حوران الثورة وأطفالها حاملي مشعلها، بأن ضرب النظام قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة!!!
وكما كان قد عبر من قبل في جريدة الشرق الأوسط (الموارض : كيلو )، ورد عليه (عبد الرحمن الراشد ) رئيس تحريرها جينها مندهشا من هذا الموقف (الموارض) الذي يهدد العالم بحرب عالمية إذا تهدد النظام الأسدي ....
ونظن أن (الروس وإسرائيل وإيران) هم أشد الكاسبين من هذه الحرب دون أن يشاركوا فيها حتى الآن بأية خسارة تذكر !!! سيما إذا ظلت مشتعلة بشكل دائم، طالما (أوباما) مرتبك ومتحير ويستنجد بمعارضته في الكونغرس لتنقذه من تورطه في تعهداته السلمية الطوباوية المغفلة، مع همج متوحشين (شرسين كلبيا)كآل أسد وآل بوتين المافيويين ، وآل خامنئي المنافقين الثأريين (قومويا باسم رايات الحسين)، بل وآل نانتنياهو اسرائيل (الثعالبة ) المطمئنين إلى الضمانات الأمريكية والغربية المطلقة....
هل سيتنبه ضمير المجتمع الدولي إلى هؤلاء الأشقياء الخارجين على القانون الدولي والأخلاقي الإنساني قبل فوات الأوان ؟؟

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات