|
في اليوم الوطني لمقاومة التعذيب والذكرى 18 لاستشهاد نبيل البركاتي
حزب العمال التونسي
الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 10:13
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
انتظمت يوم الأحد 15 ماي 2005 الذكرى الثامنة عشرة لوفاة المناضل نبيل البركاتي تحت التعذيب بمركز الشرطة بقعفور (120 كلم عن العاصمة)، وهي الذكرى التي تحولت منذ عشر سنوات إلى "اليوم الوطني لمقاومة التعذيب". وقد انتقل بهذه المناسبة ومنذ الصباح الباكر العشرات مـن المناضلات والمناضلين من مختلف أنحاء البلاد إلى مقبرة "البراكتة" بقعفور حيث يوجد قبر الفقيد وحيث اعتادوا الالتقاء لإحياء الذكرى وتأكيد عزمهم على مواصلة النضال من أجل اجتثاث آفة التعذيب من بلادنا.
حواجز أمنية في مدخل كل مدينة وقرية
وقد جندت السلطة هذه السنة أعدادا كبيرة من قوات الأمن (حرس، شرطة، بوليس سري…) على طول الطرق المؤدية إلى قعفور، من تونس، وسليانة إلخ…لمراقبة المسافرين ومضايقة القاصدين قعفور خصوصا. ففي شارع قرطاج من تونس العاصمة، مكان الانطلاق، تجمّع منذ الصباح الباكر عدد هام من أعوان البوليس السياسي لتسجيل أسماء الأشخاص وأرقام السيارات التي يستقلونها. وعلى طول الطريق، من تونس إلى قعفور، تجمّع في مدخل كل مدينة أو قرية عدد كبير من قوات الأمن (حرس، شرطة، بوليس سري) لإيقاف السيارات وتفتيشها والتثبت في هويات راكبيها.
ولئن تمكن ما بين 150 و200 مناضلة ومناضل من بلوغ مدينة قعفور رغم كل العراقيل، فإن عددا آخر من القادمين من جهات عدّة منعته قوات الأمن أو حاولت منعه من الوصول إلى المدينة والالتحاق بالمقبرة.
ففي العروسة (100 كلم عن العاصمة) افتك أعوان الحرس رخصة سياقة الناصر بن رمضان، أستاذ ونقابي ومناضل بفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة، وأوراق سيارته، كما افتكوا بطاقات تعريف مرافقيه وهم حبيبة بن رمضان، زوجته، ورقية البعزاوي (عضو هيئة فرع الرابطة بسوسة) وإسماعيل البعزاوي (نقابي) وماهر بن علي (موظف) وطلبوا منهم الرجوع إلى مركز شرطة بوعرادة (16 كلم عن العروسة) بدعوى ارتكاب السائق "مخالفة". وقد جلب أعوان الحرس جرارا لسد الطريق ومنع الناصر بن رمضان ومرافقيه من الوصول إلى مدينة قعفور. ولا تزال رخصة سياقة المعني محجوزة إلى حد الآن وقد ألصقت به تهمة "عدم الامتثال لأوامر أعوان الأمن"، وهي تهمة ملفقة من أساسها، مع العلم أنه وحتى في صورة ارتكاب سائق السيارة مخالفة فإن القانون لا يمنعه من مواصلة طريقه. لكنّ الناصر بن رمضان ومرافقيه أُرغموا على العودة من حيث أتوا.
وفي قعفور حاولت قوات الأمن المتجمعة في مدخل المدينة منع سيارة قادمة من القيروان تقلّ مجموعة من مناضلي الجهة (مسعود الرمضاني رئيس فرع الرابطة، وإبراهيم الهادفي والناصر العجيلي عضوا المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل، وطارق المسعي، نقابي، وبرني شقران، نقابي) من التوجه إلى المقبرة. ولم يتمكنوا من تجاوز الحاجز إلا بعد احتجاجات كبيرة. كما أنها منعت سيارة أخرى قادمة من المنستير من المرور، وهي تقل: حميدة الدريدي، طبيبة وكاتبة عامة لفرع المنستير للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ورفيق عمارة، جامعي وأمين مال بهيئة الفرع المذكور، وسفيان التومي، روائي، ووائل نوار، طالب ومناضل بالاتحاد العام لطلبة تونس. وقد افتك منهم أعوان البوليس آلة موسيقية (عود) دون أن يسلمهم وصلا في ذلك وهو ما يعدّ قانونا سلبا أو نهبا أو سرقة. ولا يزال هذا العود محجوزا إلى حد اليوم لدى بوليس قعفور. والحقيقة أن كل شيء في هذه البلاد يخيف نظام بن علي البوليسي: فالكتـاب يخيفه !والآلة الموسيقية تخيفه ! والصورة تخيفه ! والشريط يخيفه… مثله مثل أي "حبيب للظلام، عدوّ للحيـاة" ! كما قال الشابي في قصيده الشهير "إلى طغاة العالم".
وقد منعت قوات الأمن أيضا مجموعة أخرى من المناضلات والمناضلين من الوصول إلى المقبرة. فقد سدّت الطريق على ثلاث سيارات كانت الأولى تقلّ: الأستاذة راضية النصراوي رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب، وحمّه الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال وعبد المجيد بوحجيلة والد السجين السياسي عبد اللطيف بوحجيلة وعلي فلاح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس (مؤتمر التصحيح) والطفلة سارة (5سنوات)، ابنة راضية وحمّه. والثانية تقلّ الأستاذ أحمد نجيب الشابي الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي وصفية المستيري رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بحلق الوادي-الكرم-المرسى، وغسان بن خليفة مناضل من الاتحاد العام لطلبة تونس وكانت السيارة الثالثة وهي قادمة من المنستير تقلّ كلاّ من منذر الخلفاوي، نقابي ورابطي وعبد المومن بلعانس، سجين سياسي سابق وزينة نعمان إلخ… ولم يسترجع هؤلاء أوراقهم الشخصية وأوراق السيارات التي يمتطونها إلا بعد احتجاجات كثيرة علما وأن المسؤول الأمني الذي كان يتصدر الأعوان الذين يسدون الطريق أعلمهم في البداية أنهم ممنوعون من دخول مدينة قعفور بحكم "التعليمات" الصادرة له. ولم يسمح لهم في نهاية الأمر بالمرور إلا في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال أي عند انتهاء التظاهرة وقد خيّر معظمهم البقاء على عين المكان مع حميدة الدريدي ورفقائها القادمين من المنستير الذين منعوا منعا باتا من دخول المدينة التي ظلوا مرابطين بمدخلها منذ الساعة الحادية عشرة صباحا.
وفي الحقيقة فإن الصورة التي حضرت في أذهان العديد من المناضلات والمناضلين وهم يقفون أمام الحواجز التي أقامها أعوان الأمن على كل الطرقات المؤدية إلى مدينة قعفور ويُطالَبون بالاستظهار بهوياتهم وبفتح سياراتهم للتفتيش، هي صورة الحواجز التي يقيمها الجيش الصهيوني في مدخل كل مدينة وقرية فلسطينية للتثبت في الهويات وتفتيش وسائل النقل. لقد علّق أحد المشاركين في الذكرى بالقول:" إن السفر من دولة إلى أخرى أصبح أسهل من دخول مدينة قعفور"!
مسامير ومياه بالطريق واعتداء على حرمة المقبرة
أما في المقبرة حيث دفن الشهيد، وهي على أرض خاصة تابعة لـ"البراكتة"، فقد قام أعوان الأمن بأعمال تعتبر في نظر القانون إجرامية. فقد عمدوا إلى زرع مسامير يبلغ طول الواحد منها 15 صم على الطريق غير المعبدة المؤدية إلى المقبرة وتثبيتها بالإسمنت وإخفائها بحشائش يابسة، بهدف تخريب عجلات السيارات. وقد وقع التفطن إلى هذه المسامير، قبل وصول السيارات، من قبل أحد الشبان الذين وصلوا مبكرا إلى قعفور عن طريق القطار، حين عفس الحشائش فانغرس مسمار في قدميه مسببا له جرحا.
كما عمد أعوان الأمن إلى صبّ كميات كبيرة من الماء على نفس الطريق وعلى مقربة من المقبرة لمنع السيارات من المرور.
وفي الليلة الفاصلة بين السبت 14 والأحد 15 ماي تعمد نفس الأعوان حرث جزء من المقبرة بواسطة محراث كبير معتدين بذلك على حرمتها.
وأخيرا وليس آخرا حجز البوليس شاحنة صغيرة على ملك أحد المواطنين (محمد المدوري) كان يحمل فيها بعض الألواح إلى أرضه الموجودة قرب المقبرة بدعوى أن شاحنته معدة لنقل المنتوجات الفلاحية فقط. ولم يسترجع المعني شاحنته إلا يوم الاثنين.
إغلاق المقاهي والمطاعم والتنبيه على أصحاب المخابز:
ولم تتوقف أعمال أعوان الأمن عند هذا الحد. فقد أمروا أصحاب المقاهي والمطاعم الموجودة بالشارع الرئيسي بمدينة قعفور بغلقها كامل اليوم، والحال أن يوم الأحد في مثل هذه المدن الصغيرة المتواجدة بالأرياف التونسية هو أكثر الأيام التي يؤم فيها الناس المقاهي خاصة. وليس خافيا أن الهدف من هذا الغلق هو عدم إتاحة الفرصة للذين جاؤوا من كافة أنحاء البلاد لإحياء الذكرى من الاقتراب من مواطني قعفور والتحدث إليهم علما وأن أهالي قعفور كانوا خرجوا يوم 8 ماي 1987 حين علموا بتعذيب نبيل البركاتي حتى الموت، إلى الشوارع واحتلوا المدينة وهاجموا مركز الشرطة مما دفع السلطة إلى إعلان حظر الجولان لمدة نصف شهر، ومع ذلك فقد كان الأهالي يخرجون إلى الشوارع ليلا للاحتجاج. وعلى امتداد الـ18 سنة المنقضية ظلوا يولون اهتماما خاصا بالذكرى التي تعيد إلى أذهانهم الجرائم البشعة للدكتاتورية.
ومن جهة أخرى فقد أمر البوليس أصحاب المخابز بالامتناع عن بيع كميات كبيرة من الخبز لحرمان مناضلات ومناضلي الحرية الذين انتقلوا إلى قعفور من الغذاء. وقد سبق للبوليس والسلطات الجهوية أن أعطيا تعليماتهما سنة 2003 لكافة أصحاب المطاعم بقعفور وسليانة وتبرسق بغلقها في وجه المشاركات والمشاركين في إحياء الذكرى السادسة عشرة لاغتيال نبيل البركاتي وفي اليوم الوطني لمقاومة التعذيب. وفي تونس حاصر أعوان البوليس السياسي نادي المحامين بسكرة حيث دعا عميد المحامين السابق الأستاذ البشير الصيد المشاركين إلى تناول وجبة العشاء. وقد اعتدى هؤلاء الأعوان على العميد نفسه وعلى عدد من المحامين المصحوبين بأفراد عائلاتهم.
إحياء الذكرى رغم كل العراقيل: رغم كل العراقيل التي أقامتها السلطات تمكّن، كما قلنا في البداية، ما بين 150 و200 مناضلة ومناضل من الوصول إلى المقبرة. وهم ينتمون إلى أحزاب المعارضة الديمقراطية والقطاع النقابي والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية لمقاومة التعذيب وودادية قدماء المقاومين التونسيين ورابطة الكتاب الأحرار والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد الشباب الشيوعي التونسي والشباب الديمقراطي التقدمي، علاوة على عدد من الشخصيات الفكرية والأدبية والسياسية المستقلة. وقد جاء هؤلاء من قفصة والقيروان وصفاقس والمنستير وسوسة والوطن القبلي وتونس وبنزرت وباجة وجندوبة وسليانة وغيرها من ولايات البلاد.
وقد افتتح التظاهرة رضا البركاتي شقيق الشهيد والمناضل النقابي والحقوقي بكلمة رحّب فيها باسم العائلة وباسم أهالي قعفور بالحضور وأشاد بتمسك الديمقراطيات والديمقراطيين بإحياء هذه الذكرى على مدى 18 سنة دون انقطاع وتحويلها إلى يوم وطني لمقاومة التعذيب. وقد تداول على الكلمة بعد ذلك كل من السادة محمد صالح الخريجي عن الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والبشير الصيد عن التيار القومي الناصري وصالح الحمزاوي الجامعي والنقابي ومحسن بن أحمد عن حزب العمل الوطني الديمقراطي وجلول عزونة عن رابطة الكتّاب الأحرار، وطه ساسي عن الاتحاد العام لطلبة تونس (مؤتمر التصحيح) وعلي الجلولي عن اتحاد الشباب الشيوعي التونسي وعمار عمروسية عن حزب العمال الشيوعي التونسي نيابة عن حمه الهمامي الناطق الرسمي الذي منع من دخول المدينة إلى حد انتهاء التظاهرة. علما وأن الأستاذ أحمد نجيب الشابي الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي لم يتمكن من إلقاء كلمته بسبب التأخر الناجم عن العراقيل الأمنية (7 ساعات للوصول من تونس إلى قعفور !). ولم تتمكن كذلك الأستاذة راضية النصراوي من إلقاء كلمة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب لمنعها من دخول مدينة قعفور.
ولقد ندد المتدخلون في هذه التظاهرة بالعراقيل الأمنية التي واجهها كل الذين انتقلوا إلى مدينة قعفور لإحياء الذكرى والاحتفاء باليوم الوطني لمقاومة التعذيب. كما نددوا بالأعمال الإجرامية التي ارتكبها أعوان الأمن من وضع للمسامير بالطريق وصب للماء واعتداء على المقبرة. ومن جهة أخرى أشاد المتدخلون بخصال الشهيد، عضو حزب العمال الشيوعي التونسي الذي صمد في وجه الجلادين حتى الموت دفاعا عن مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. كما أنهم أكدوا على استمرار المعركة ضد ممارسة التعذيب التي لا تزال متفشية حتى اليوم واعتبروها جزءا لا يتجزأ من المعركة ضد الاستبداد ومن أجل الحرية والديمقراطية، داعين إلى تكتيل الصفوف في هذه المعركة وإيجاد الصيغ العملية لتكريس ذلك ضمانا للانتصار.
ولم يفت بعض المتدخلين الإشارة إلى النهوض المتزايد للمجتمع ضد الدكتاتورية النوفمبرية منوها بنضالات المحامين وأساتذة التعليم العالي والإعلاميين في هذه الفترة بالذات وإلى عجز نظام بن علي عن الرد عليها بغير القمع مما يؤكد تعمق الأزمة التي يتخبط فيها.
وفي الختام أعلن رضا البركاتي أنه اشترى قطعة أرض بجانب المقبرة وأن هذه القطعة ستحمل اسم: "مشاعة نبيل" وأنها ستتحول منذ العام المقبل إلى فضاء لإحياء الذكرى السنوية لاغتياله والاحتفاء باليوم الوطني لمقاومة التعذيب، علما وأن جائزة سنوية ستسند منذ العام القادم أيضا لأبرز الأعمال في مجال مقاومة التعذيب في تونس وهو الأمر الذي أعلنه الأستاذ صالح الحمزاوي في كلمته باسم لجنة التنظيم.
حزب العمال الشيوعي التونسي
17 ماي 2005
#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طبقة عاملة، منزوعة السلاح، مهدورة الحقوق !
-
بمناسبة الانتخابات البلدية: حزب العمال يدعو إلى مقاطعة المهز
...
-
من المستفيد من المفاوضات الاجتماعية؟
-
حزب العمال يدعو إلى مقاطعة المهزلة الجديدة
-
أجل مغرب عربي بلا مساجين سياسيين: كلمة الرفيق حمه الهمامي
-
من أجل مغرب بلا مساجين سياسيين: البيان الختامي
-
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة :مناضلات في البال
-
الأحزاب الديمقراطية تنعى زهير اليحياوي
-
ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2005: استمرا في نفس الاخت
...
-
اشتداد الهجوم على حقوق العمّال والحل في الوحدة والنضال
-
الندوة الأممية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تدين اح
...
-
لنتوحد من أجل فرض حقوقنا & أسبوع من النضال والاحتجاجات
-
حالة من الطوارئ غير المعلنة بالعاصمة واعتداءات وحشية لترويع
...
-
انتخابات المجالس العلمية حقائق لا يمكن نكرانها
-
أي دور لليسار النقابي في حملة تجديد النقابات؟
-
من أجل إفشال دعوة جلاد الشعب الفلسطيني ومجرم الحرب أرييل شار
...
-
ماذا بعد إنهاء العمل بنظام الحصص في قطاع النسيج والملابس؟
-
على هامش كارثة -تسونامي-: الجشع الرأسمالي يمنع الإنسانية من
...
-
جانفي، شهر المجازر الفالتة من العقاب
-
19 سنة من النضال والتضحية
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|