أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - محمد البدري في الذكرى السابعة لرحيله :















المزيد.....

محمد البدري في الذكرى السابعة لرحيله :


حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


محمد البدري في الذكرى السابعة لرحيله :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر
ـــــــــــــــــــــ
محمد البدري واحد من اعلام الادب الكردي المعاصر .. كان شاعراً وكاتباً وناقداً ومترجماً وصحفياً مرموقاً وإذاعياً بارعاً ...وفيما يلي ترجمة لحياته و مسيرته الأدبية :
.....................
* اسمه الكامل ومولده وصفاته الشخصية :
ـ اسمه الكامل محمد نوري جاسم البدري ، ولد في قضاء بدرة بمحافظة الكوت عام 1937
ـ شاعر وكاتب وناقد وصحفي ومترجم باللغات الكردية والعربية والفارسية ، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب / علم النفس /من جامعة المستنصرية عام 1977 ..
ويشهد له كل من عرفه بأنه كان يتصف بالاخلاق العالية والمعشر اللطيف والكلمة العذبة ، وكان هادئاً رؤوفاٍ رحيماً ، وقد بذل حياته في سبيل شعبه ووطنه .
.......................
* مجاميعه الشعرية وتراجمه الأدبية :
ـ للشاعر الراحل محمد البدري 18 كتاباً مطبوعاً في ميدان الشعر والترجمة
باللغتين العربية والكردية ، وقد قام بترجمة الكثير من نتاجاته الشعرية والادبية من الكردية الى العربية ونذكر هنا بعضاً من مجاميعه الشعرية :
ـ رذاذ الصدأ ( من اوائل اصداراته وهي مجموعة شعرية مشتركة مع الشاعرعلي البياتي )
ـ اجنحة الصمت ( مجموعة شعرية باللغة العربية )
ـ كلمات من كردستان ( مجموعة شعرية باللغة العربية )
ـ اغنية حب لنوروز ( مجموعة شعرية باللغة العربية )
ـ آي جندم خوش دوي ( آه كم احبك ِـ مجموعة شعرية باللغة الكردية )
ـ ومضات جبلية أو (شذرات جبلية متوهجة )
ـ حين تبكي الاحزان فوق الازهار ( وهي آخر مجموعة شعرية باللغة الكردية )
طبعت من قبل دار الثقافة والنشر الكردية 2005
........................
* نشاطاته في المجالات الأدبية والنقدية والصحفية :
ـ عضو الهيئة الادارية لاتحاد ادباء الكرد منذ عام 1972
ـ عضو الهيئة الادارية لجمعية الثقافة الكردية
ـ عضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين منذ عام 1985
ـ عضو هيئة تحرير مجلة شمس كردستان الى عام 1974
ـ النائب الاول للامين العام لاتحاد الادباء في العراق الى عام 1998
ـ عمل كاتباً لعمود اسبوعي في الملحق الكردي لجريدة العراق وجريدة هاوكاري
ـ عمل كاتباً في جريدة التآخي ومحرراً فيها من 1970 الى 1974
ـ ترأس مجلة الادب الكردي منذ 1985 الى 1997
ـ آخر نشاط له نائب رئيس تحرير جريدة التآخي وعضو المجلس المركزي لاتحاد الادباء في العراق .
...........................
* مشاركاته في المهرجانات الادبية المختلفة :
ـ شارك في العديد من هذه المهرجانات والندوات منها :
ـ شارك في مهرجان الشعر الكردي الاول في كركوك عام 1873
ـ شارك في مهرجان الشعر الكردي الثاني في السليمانية عام 1979
ـ شارك في مهرجان الشعر في تونس 1990
ـ شارك في مهرحان الشعر في الاردن 1992
ـ شارك في مهرجان الشعر في سوريا 1997
ـ شارك في مهرجان الشعر في الاتحاد السوفيتي 1986
ـ شارك في دورة الشاعر ابن زيدون في مدينة قرطبة باسبانيا 2004
ـ مثل الادباء الكرد في مهرجان الشبيبة العالمي في برلين 1973
..........................
* ترجمة رباعيات الشاعر (الكردي بابا طاهر ):
ـ الشاعر بابا طاهر الهمداني المعروف بالعريان هو من قدماء شعراء الكرد ،
نظم رباعياته باللهجة اللرية الكردية منذ اكثر من الف عام . وكان معاصراً للفيلسوف ابن سينا ولصاحب الشاهنامة الفردوسي الطوسي .
ولد في همدان وله فيها الآن مزار معروف . كتب هذا الشاعر الكثير من الرباعيات
الصوفية تضاهي رباعيات الخيام .. ما وصل منها 62 رباعية من شعر التصوف تتصف ببساطة الالفاظ وعمق المعاني وسموها .
وقد ترجم الشاعر محمد البدري مجموعة من هذه الرباعيات نذكر منها :
انا الطير الطليق الهمداني
وفي تلك الربى الفضل مكاني
بأجنحتي احلق في الأعالي
ولي في الدهر ما يحمي كياني
***
سأبكي فالفؤاد به لهيب
وحظي خائب دوماً كئيب
أأبفى في الوجود رهين صمتٍ
وبين الورد يشكو العندليب
***
انا الطير الذي جبت القفارا
احيل الارض لو رفرفت نارا
وإن نقشوا على الجدران رسمي
تلظى الخلق وإرتشف الدمارا
........................
* وفي ديون ـ رذاذ الصدأ يقول البدري :
بكيت للقدس التي يدوسها الغزاة
فكرت في سايغون اذ احرقها الطعاة
اود ان اشارك ـ الفيتكونغ ـ في نضالهم
احب ان اموت كالشهيد في ديارهم
احب ان اكون في ارتيريا
احب ان اكون في افريقيا
لكنني كردي يا حبيبتي مكبل اليدين
اعيش كالفيتكونغ في مسيرتي
سلاحي اليقين
...........................
* ومن قصيدة له بعنوان: الى مهاباد الصامدة اخترنا هذه الأبيات :

الليل يزرع في ضلوعي خنجراً
والشوق يدفعني فاذكر ( جوارجرا )
وانا احس بان في قلبي لظى
تسري , فتمزق مايصير وماجرى
أحيا وتأتيني السموم وخافقي
متسمر النظرات يرتقب الورى
اني هنا والقلب فارق عشه
يجتاز استاراً ويعبر انهرا
كي يلتقي بالذائدين عن الحمى
ويعانق الجبل الاشم ويعبرا
نحو الالى وجدوا النفوس رخيصة
من اجل ان تعلو الكرامة للذرى
نحو الالى وجدوا الشجيرة لم تزل
عطشى فأسقوها دماءً أبحرا
لهفي على شعب يرى آماله
رغم الصعاب .. وطيدة لاتزدرى
لهفي على شعب تريه مشانقا
فيرى المشانق للحقيقة معبرا
لهفي على شعب طعنته خنجراً
لكنه جعل الهزيمة خنجرا
شعب ترعرع في المشاق فما وهت
منه العزيمة بل مضى متبشرا
ايه مها باد العظيمة جددي
مهد البطولة , حدثينا ماجرى
أيه مها باد, ونحن لدى الوغى
زيت اذا ما سال يثبت اعصرا
زيت يديم النار تسري دون ان
يجد التوقف من مداها أشبرا
أيه مها باد , اثبت بطولة
قد ارجعت للكرد ذكرى ( جوارجرا )
اتيت قافلة الرجوع همومها
واحلت طود السهم سهلا اخضرا
واعدت للمتراجعين عزيمة
كانت ستوشك ان تزول وتهدرا
........................
* محمد البدري وما تعرض له من سجن وتعذيب :
ـ قدم الشاعر الراحل محمد البدري تضحيات جسام من اجل مبادئه الوطنية
واعتقل اكثر من مرة وسجن في نقرة السلمان والسجن المركزي في الكوت والحلة
شأنه في ذلك شأن كل المناضلين والمفكرين والسياسيين ، وتعرض للمطاردة ومصادرة بيته مراتٍ عديدة لنشاطه الوطني والقومي ، وبقي صامداً شامخاً .
...........................
* عمله الإذاعي :
ـ عمل في الاذاعة السرية الكردية عام 1974 في مدينة جومان .
وكان يساهم في القسم العربي ويقرأ اخبار المقاتلين بصوت مدوي وحماسي ويصل صوته الى اسماع كل المناضلين في وسط وجنوب العراق .
وكان يرد على خطب الطاغية المقبور ، ففي تلك الفترة اشتهر الطاغية بتكرار وترديد عبارة حسابا تنا وحسابات الحاضر وحسابات المستقبل وغيرها من الحسابات التي كان يكررها في اكثر من مكان .. فما كان من الشاعر البدري الا ان رد ّ علية بقصيدةٍ ساخرة ٍ كان مطلعها :
اين الحسابات يا اهل الحسابات ِ ... هل في جرائمكم ام في الخطابات ِ
وصارت تلك الابيات تتردعلى السنة الناس في السبعينيات .
........................
* محمد البدري الشاعر والصحفي المبدع :
ـ صدر في الذكرى الاولى لرحيله كتاب عن دار الثقافة والنشر الكردية التابعة لوزارة الثقافة كتاب بعنوان ( محمد البدري الشاعر والصحفي المبدع )
اعداد: شعبان مزيري وفائزه باولا ــ تقديم ومراجعة احمد مجيد النقشبندي ..
ويضم الكتاب كل ما نشر عن محمد البدري في المجلات والصحف العراقية قبل وبعد رحيله ، وققد ترجمت قصائد محمد البدري الى عدة لغات منها ( الانكليزية / الرومانية/ الفارسية / التركية / الاذربيجانية )
..................
* وفاته وأيامه الاخيرة :
في ايامه الاخيرة جابهته مأساة كبيرة ، فعلى اثر موجة الاعمال الارهابية
بعد سقوط الطاغية ، اغتيل ابنه الاكبر(اراس )على يد أهل الغدر من الاشرار ، فحزن حزناً شديداً بهذا المصاب وكان تأثير الصدمة كبيرأً عليه فبدأت حالته الصحية تنهار بالتدريج وتضعف حتى غادرنا بنوبة قلبية يوم الجمعة 15 أيلول عام 2006
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقرات من برنامج قريباص من الماضي
حلقة خاصة عن حياة الشاعر الكردي ( محمد البدري )
اعددتها وقدمتها من فضائية الحرية بتاريخ الثلاثاء 5/5/2009
حيدر الحيدر



#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى صديقي الدكتور صادق
- في الذكرى ال 13 لرحيل الفنان العراقي كنعان وصفي :
- نشيد لمدينة خانقين
- رائد قصيدة النثر المركّز ( حسين مردان )
- في الذكرى ال23 لرحيل غائب طعمه فرمان
- في الذكرى ال 14 لرحيل البياتي
- من أغاني ثورة 14 تموز
- في الذكرى ال(28) لرحيل عميد المسرح العراقي
- هذا العَلَم الكبيركان اسمه جعفر علي أكبر
- في الذكى ال(16)لرحيل الفنان سليم البصري
- في الذكرى الثالثة لرحيل الفنان قاسم محمد
- رضا علي في الذكرى الثامنة لرحيله
- كتاب ( الكورد وكوردستان في الشعر العربي المعاصر )
- مختارات من دفتري القديم ( بكائية في عيد المعلم )
- في ذكرى رحيل بلبل الريف
- قطار العمر
- حصائد من حقول ابو گاطع : (44) فلوس إحميّد
- حصائد من حقول ابو گاطع : (34) غنم الشيوخ
- حصائد من حقول ابو گاطع : (24) بلابوش
- حصائد من حقول ابو گاطع : (14)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - محمد البدري في الذكرى السابعة لرحيله :