|
اللغة عند اخوان الصفاء 2-3
حسام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 22:45
المحور:
الادب والفن
اللغة أداة الأدب
بعدما تقدم من تعريف اللغة ونشأتها عند اخوان الصفاء كذلك التعريف بحاجة الفكر للغة وماهية اللغة والكلام وكيف نشأت اللغة المنطوقة والمكتوبة عند اخوان الصفاء واتفاق بعض الباحثين المحدثين معهم فى بعض ما قدموه فى هذا الصدد، نحاول الاقتراب اكثر من المفاهيم التنويرية التى قدمها لنا اخوان الصفاء فى الإطار التطبيقى للغة خاصة فى مجال الأدب ، وكيف كانوا ينظرون إلى الأدب وأهميته وغير ذلك مما يؤصل للجانب التنويرى لاخوان الصفاء فى مجال اللغة ، حيث تعتبر اللغة الأداة الفنية الاكثر تميزا عن باقى الأدوات ، لأنها أداة الادب ، يستطيع من خلالها تحقيق الإفهام بصورة جمالية لدى المتلقين . ويتعلق ذلك بقدرة المرسل على الإفصاح والبيان ، وتتفاوت هذه القدرة من انسان لأخر ، وتبلغ ذروتها عند الأديب ، ولا تقتصر دراسة اللغة على اعتبارها أداة للأدب ، نبين اهميتها لكونها فعالية انسانية ، وأداة بشرية يتمكن الإنسان من خلالها اظهار انسانيته. ويولى اخوان الصفاء موضوع اللغة اهتماما بالغا ، فيعالجون عددا من القضايا الهامة التى شغلت بال المفكرين اللغويين القدماء والمحدثين – كما تقدم- مثل نشوئها ، ومعرفة ماهيتها، وكما يشيرون إلى كون اللغة ظاهرة إجتماعية تنشأ فى مجتمع تسوده علاقات تعاونية ، وإلى انها انتاج للعقل وأداة للتفكير الإنسانى (23) فاللغة لا توجد إلا من خلال وجود مجتمع بشرى يتكلمها ، ويتخذها أفراده أداة للتواصل فيما بينهم ، وعندما يرتبط وجود اللغة بوجود المجتمع فان هذا يعنى ارتباطها بالإنسان ، فهى فعالية فى جوهرها ، وقد نشأت فى تاريخها الأول تلبية لحاجات الإنسان إلى التعبير عما فى نفسه ، ولنقل معارفه وخبراته إلى الأخرين سعيا إلى التواصل معهم. وان تلك الفعاليات ماهى الا نتيجة للعقل البشرى ، فهى ترتبط من حيث ابداعها بالعقل الإنسانى ، ولكنها من حيث كونها أداة لنقل المعارف من الماضى إلى الحاضر ترتبط بالفكر الإنسانى ، وعندما يمتلك الفكر أداته التعبيرية – اللغة – أروع امتلاك فإن الادب يولد من خلال الإستخدام فى الأدب الذى يمثل الذروة التى يصلها الفكر فى استخدامه اللغة استخداما جماليا (24) والأدب فى مفهومه عند العرب المسلمين خلال عصر اخوان الصفاء هو مجمل الكتابات والمؤلفات التى تحتوى على جملة من النعارف الدنيوية التى كان يستخدمها الحضرى المثقف فى المجالات العلمية والأخلاقية والفنية والجمالية ( الشعر والنثر ) ليشمل الثقافة اللغوية والتاريخية والجغرافية والعلمية والفلسفية كلها ، وعلى ذلك ينبغى إذا اراد القارئ الحديث فهم الأدب فى عصر اخوان الصفاء ان ينسى المفهوم الضيق والجمالى المحض للكلمة ، وان يترك عصره لكى يتموضع كليا فى مناخ الثقافة العربية القديمة (25) يعتمد تحديد مفهوم الادب وتوضيح غايته هنا بشكل أساسى على تحديد مفهوم الإنسان وبالتالى مفهوم نظرية المعرفة التى تفسر كل النتاج الإنسانى فى حضارة من الحضارات . ان الإنسان الذى كان يسعى اخوان الصفاء لرسم صورته ، هو الغنسان الكامل الذى يسعى جاهدا ليستحق ان يكون خليفة لله، ولا يتحقق له ذلك إلا بعد تصفية النفس وتهذيبها بالعلوم والمعارف الحقيقية لتتحرر من قيود المادة وأدواتها وترقى إلى مرتبة الملائكة ، ان هذه الصورة التى قدمها اخوان الصفاء للإنسان ، وسعوا إلى تجسيدها ، تعد مصدرا غنيا يرفد موضوع الأدب عندهم ويغنيه ، لأن الأدب هو إبداع ونتاج انسانى يستمد موضوعاته من ثقافة الإنسان وواقعه ، ويسعى لتدعيم وتكريس القيم والمبادئ النبيلة التى جهد الإنسان للوصول إليها خلال مراحل متعددة والتى تعتبر ثمار حضارة انسانية عريقة (26) وتتلاقى غايات الأدب مع غايات المعرفة باعتبار ان الأدب للرقى بالإنسان ولتحقيق الغاية من وجوده ، عن طريق ادراك حقيقة ذاته، والوصول من خلال ذلك إلى معرفة الله معرفة حقيقية .. ان الأدب الحقيقى هو الذى يجمع بين رجاحة العقل والحكمة والمعرفة الصحيحة ، وان الذين يستخدمون فصاحتهم وبيانهم فى قلب الحقائق يعدون من أخطر الناس وأشرهم، لأنهم يضلون غيرهم ، ويعدلون بهم عن طرق الصواب والحقيقة بأرائهم وتناقضاتهم وشدة تعصبهم ، وتركهم للأداب المحمودة ..فالأدب لا يحقق وظيفته السامية إلا بالتكامل بين شكله ومضمونه ، اى عندما يستخدم جمال اللغة والبراعة والمتعة لتكريسالقيم والمبادئالتى ترقى بالإنسان (27) ويرى اخوان الصفاء ان الاداب على ثلاثة أنواع منها للعامة ، ومنها للخاصة ، فأداب أبناء الملوك التى يحرص الملوك على تأديب أولادهم بها فهى : القراءة ، والكتابة، والشعر والفصاحة، والنحو، واللغة، والحساب، والنجوم، والهندسة وما يليق بأولاد الملوك من العلوم والآداب ، وعلى ان يكون المقدم على طلب هذه الآداب صافى النفس حى القلب ، كثير التفكير فى ملكوت السماء وأمر الصنائع (28) وللأدب مكانة رفيعة فى الرسائل وهو مطلب المهذبين ذوى الأخلاق الكريمة والمحبين للعلوم والمعارف ، والأدب يرقى بالإنسان ويجعله متحدثا لبقا حسن العشرة والمعاملة ولذلك فقد كان الأدب من أهم الروابط التى تجمع بين أعضاء جماعة اخوان الصفاء ، اذ يخاطبون اخوانهم المؤيدين لهم والمتفرقين فى بلاد مختلفة بقولهم" ومما يجعلنا واياك حرمة الأدب والخروج من جملة العوام، وهو العماد لما نحن بسبيله ونشير إليه" وانطلاقا من ذلكحرص الملوكعلىتأديب أولادهم ومن يصاحبهم لأنه لا يليق بمجالس الملوك إلا المهذبون بالآداب المرتاضون فى العلوم، المتخلقون بالأخلاق الجميلة ، المبرؤون من العيوب (29)
الخطاب وأنواعه عند اخوان الصفاء
لم يغفل اخوان الصفاء البحث فى مسألة النظم والنثر اذ ميزوا بين هذين النوعين من الكلام وبينوا خصائص كل واحد منهما وتميزه عن الآخر ، وقد اعتمدوا على الموسيقى وقانون النسب لاثبات أفضلية الكلام الموزون من الناحية الموسيقية لانه ألذ فى السمع وأكثر تأثيرا فى العواطف والنفوس ، وفى البداية يوضح اخوان الصفاء ماهية الكلام والاقاويل وهو ما نسميه اليوم بالخطاب ، اذ يبينون " ان الحروف اذا الفت صارت الفاظا، والألفاظ اذا ضمنت المعانى صارت أسماء ، والأسماء اذا ترادفت صارت كلاما ، والكلمات اذا اتسقت صارت اقاويل " والأقاويل نوعان 1- موزون 2- منثور فالموزون كالشعر والرجزوالقوافى ، والمنثور نوعان ،1- فصاحة وبلاغة 2- مخاطبات ومحاورات ، واخطاب كما يقول اخوان الصفاء- ويقصدون به المخاطبات والمحاورات نوعان : أ- ما يتكلم به جمهور الناس فيما بينهم فى طلب حاجاتهم بل احتجاج ولا خصومة. ب- مايتكلمون به فى دعاويهم وخصوماتهم باحتجاج وبراهين ، كما ان الدعاوى والخصومات تنقسم عندهم الى نوعين ا- فى امور الدنيا ب- فى امور الديانات والمذاهب والعلوم (30) والتفريق بين النظم وانثر عنداخوان الصفاء يعتمد على الإختلاف القائم بينهما فى الشكل ، اما المضمون فلا مجال للاختلاف فيه أما القدرة الفنية على التأثير والتصوير واثارة الإنفعالات فهى تختلف ، اذ أن النثر لغة العقل ، وهو أقدر على التعبير عن الواقع بشكل منطقى على العكس من الشعر الذى يعدلغة العاطفة وهذا يعنى : قدرة النظم على اثارة الانفعالات وشحن العواطف،اكبر من قدرة النثر على ذلك.
اللفظ والمعنى من أهم القضايا اللغوية التى شغلت الفكر اللغوى العربى هى قضية " اللفظ والمعنى " وقد استخدم اخوان الصفاء كلمتى " اللفظ والمعنى " وهما يقابلان لفظتى " الشكل والمضمون" فى الدراسات الأدبية الحديثة ، ويسعون إلى تحديد طبيعة العلاقة بينهما منطلقين من مفهوم طبيعة اللغة والكلام ووظيفتيهما لديهم . فالغرض من الكلام تأدية المعنى ، وكل كلام لا معنى له لا فائدة للسامع منه والمتكلم به، وكل معنى لا يمكن أن يعبر عنه بلفظ ما ، فلا سبيل إلى معرفته ، وكل حيوان ناطق لا يحسن ان يعبر عما فى نفسه، فهو العدم الزائل ، والجماد الصامت (31) ولا تقف وظيفة اللغة عند حدود الإفهام والتواصل بين الناس، بل تتجاوزها لتتحول إلى أداة فن الأدب ، وان الأدب يستمد قدرته الكبيرة على التأثير المباشر أكثر من غيره من أنواع الفنون من أداته اللغة فهى نفسها أداة تطوير الفكر الإنسانى بشكل عام ، ومن كونها أداة للتعبير والتواصل المشترك بين كل أفراد المجتمع الواحد (32) وبذلكفان دراسة العلاقة بين اللفظ والمعنى أو " الشكل والمضمون " انما هى علاقة الفكر باللغة وهذا ما يجعل من هذه القضية مسألة فكرية فلسفية .(33) والشكل والمضمون فى العمل الفنى مترابطان ترابطا عضويا لا يمكن احدهما ان ينفصل عن الأخر، وعندما يدور الحديث عن أحدهما فان ذلك يتم بشكل ذهنى منهجى، كما أن الترابط بين الشكل والمضمون لا يمكن ان يكون متحققا الا حين يعكس المضمون والشكل معا الموضوع عكسا صحيحا كاملا (34) ويؤكد اخوان الصفاء هذه المسألة ويوضحون طبيعة العلاقة بين اللفظ والمعنى من خلال ثنائية " الجسد والنفس" وفهم العلاقة بينهما فلا وجود للجسد من غير النفس والعكس صحيح ولا يمكن ان يتحقق الوجود الإنسانى إلا بوجود هذين الجوهرين ، اذ يرون ان المعنى فى الكلام كالأرواح وألفاظها أجسادها . وفى ماهية اللفظ والمعنى يقول اخوان الصفاء:" الألفاظ تدل على المعانى، والمعانى هى المسميات والألفاظ هى الأسماء، واعم الالفاظ والأسماء قولنا " الشيئ" (35) ويقولون ايضا " الألفاظ هى سمات دالات على المعانى التى فى أفكار النفوس ، وضعت ليعبر كل انسان عما فى نفسه من المعانى لغيره من الناسعند الخطاب او السؤال "(36) ومعانى الاشياء التى تتصورها النفس قد أطلقوا عليها حروفا فكرية حين جعلوا الحروف انواعا ثلاثة : فكرية ولفظية وخطية . وعرفوا الفكرية بأنها " صورة روحانية فى افكار النفوس مصورة فى جواهرها قبل اخراجها معانيها بالألفاظ" وعرفوا الحروف اللفظية بأنها" اصوات محمولة فى الهواء فمدركة بطريق الأذنين بالقوة السامعة " وعرفوا الحروف الخطية بأنها " نقوش خطت بالأقلام فى وجوه الألواح وبطون المطامير مدركة بالقوة الباصرة بطريق العينين"(37) وهناك بعض النظريات تؤمن بان الكلمة تعبر عن الشيئ الخارجى مباشرة ، وترى نظريات اخرى بان الكلمة تعبر عن المدلول أو الفكرة " الصورة الذهنية " ومن ثم فان الكلمات ترتبط بالأشياء الخارجية بواسطة تلك الصور. وهذه النظرية الحديثة هى نفسالنظرية التى تم استخلاصها من نظرة اخوان الصفاء (38) لقد تحدث اخوان الصفاء عن اهمية اللفظ للمعنى ، والمعنى للفظ، واثرهما فى النفوس اما عن اهمية كل منهما للأخر وللإنسان فيقولون " والغرضمن الكلام تأدية المعنى ، وكل كلام لا معنى له فلا فائدة للسامع منه ، والمتكلم به ، وكل معنى لا يمكن ان نعبر عنه بلفظ ما فى لغة فلا سبيل الى معرفته ، وكل حيوان ناطق لا يحسن ان يعبر عما فى نفسه فهو كالعدم الزائل والجماد الصامت "(39) فالمعنى روح واللفظ جسده كما يقولون :" الحروف التى هى اصوات مفردة اذا ألفت صارت ألفاظا ، و الالفاظ اذا ضمنت المعانى صارت أسماء، والأسماء اذا ترادفت صارت كلاما ، والكلام اذا الحق صار أقاويل ، واعلم ان المعانى هى الأرواح ، والألفاظ كأجساد لها ، وذلك ان كل لفظة لا معنى لها فهى بمنزلة جسد لا روح فيه ، وكل معنى هو فكرة النفس لا لفظ له فهو بمنزلة روح لا جسد له " (40)
23- الإنسان والأدب فى رسائل اخوان الصفاء ، ص 258 24- حسين الصديق، مقدمة فى نظرية الأدب العربى والإسلامى ص 133، 134 25- محمد أركون ، الأنسنة فى الفكر العربى ص 351 26- الإنسان والأدب فى رسائل اخوان الصفاء ص234،235 27- نفسه ص 257 28- نفسه ص253 29- نفسه ص251 30- نفسه ص 276 31- رسائل اخوان الصفاء ج3 ص 120 32- حسين الصديق، فلسفة الجمال ومسائل الفن عند ابى حيان التوحيدى ص 228 33- حسين الصديق، مقدمة فى نظرية الأدب العربى والإسلام ص 159 34- حسين الصديق، فلسفة الجمال ومسائل الفن عندابى حيان التوحيدى ص 299 35- رسائل اخوان الصفاء ج1ص 49 36- نفسه ص 398 37- البحث اللغوى عند اخوان الصفاء ص 197 38- نفسه ص 204 39- رسائل اخوان الصفاء ، ج 3، ص 108،109 40- رسائل اخوان الصفاء ج 1 ص 400
#حسام_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللغة عند اخوان الصفاء1-3
-
زين العابدين فؤاد ملخصا المشهد
-
شعارات الاخوان فى الثورة المصرية
-
اعتصام رابعة واليسار المصرى
-
فى الميدان
-
ذاهب الى الميدان
-
أمام باب القصر
-
يمكن أحصًلك قريب، ل..أحمد الفلو *
-
الحضور الصحراوى فى شهوة قتيل لأسامة البنا
-
نصر حامد ابو زيد قراءة فى المنهج 1-3
-
الثورة .. المطالب والاهداف ..وما بينهما من خلاف
-
القصاص .. او الفوضى
-
فريضة التحرش الجنسى
-
قراءة فى الاقتصاد السياسى للبطالة
-
مكتبة الاسكندرية القديمة وتأسيس العلم الحديث
-
رسالة الى السيد الرئيس
-
جامعة الاسكندرية القديمة وعلمائها
-
ذكريات
-
-المعرفة كانت هنا - مكتبة الاسكندرية القديمة
-
ازمة المعارضة المصرية
المزيد.....
-
عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
-
مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا
...
-
مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ-
...
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|