حفلة تعري بشار الاسد امام الانياب الامريكية الكرتونية؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 21:25
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- حزب الله كما ايران يعرفان انهما يقعان في قوس المصالح الامريكية الهمجية وان الهدف الامريكي تدميرهما ولكن لان هناك من يفكر في طهران والضاحية فان العدو الامريكي اكتفى بالتهديد اي وضعهما تحت ساطور التهديد و الحشود و الافلام الامريكية القرعة
فهمت ايران وفهم حزب الله ذلك فلم يفرطا ولا بأي ورقة و تأملا كوبا انها اليوم افضل بمليون مرة على مستوى التنمية البشرية من مملكة ال سعود الارهابية ولم تأبه للتهديدات الامريكية ولا للعام السام الذي لايفصلها عنه الا عدة اميال بحرية..
دمر العدو الامريكي قوس ضمان مصالحه: افغانستان و ثم العراق و حاول بلبنان وسورية تدمرت تقريبا بقيت ايران التي حارت بها الولايات المتحدة فلم تأبه للتهديد مادامت تملك جرأة الرد اما نظام سوري عاهر حقير لايستأسد الا على شعبه امام اول تهديد تعرى استربتيز امام الانياب الامريكية الكرتونية بينما على فرسخ او على بعد شبر منه رهينة يمكن ان يهدد ويطالب بمطالب كثيرة مقابل ان يمهلها بلا استنزاف شهر او شهرين ونقصد اسرائيل..عائلة اجرامية مشكلة من ال الاسد ومخلوف وشاليش لاهم لها الا تدمير الشعب السوري ومصادرة ارادته وتوزيعها بينها وبين شذاذ الافاق من القاعدة وجبهة النصرة ودولة العراق والشام الاسلامية والاخوانجية وجيش اسرائيل الحر ومحميات ال ثاني وسعود الصهيونية ..هذه العائلة الفاسدة المجرمة ليس صعبا ان تأخذ قرار بمذبحة للعقل السوري المبدع ولالاف الكوادر العلمية و لبرنامج كلف الشعب السوري جوعا والاما واموالا طائلة ..وبدلا من ردع العدو به والحفاظ عليه لتنظيف المنطقة من اسلحة الدمار الشامل تخلى عنه امام حركات قرعة امريكية فرنسية و ترك امكانية الابادة متاحة عند الكيان الصهيوني الذي لن يتورع عن ذلك فهذه ثقافته ..كما لم يتورع سيده من فعل ذلك استهتارا باليابان في هيروشيما وناغازاكي لعدم امتلاكها ردعا رغم عدم الحاجة العسكرية لذلك تماما كما احرق درسدن اطفالا وشيوخا وعجزة مع ان قوات الجيش الاحمر تجاوزتها ولا اهمية لابادة مدينة ضخمة عن بكرة ابيها بينما لم يستخدمه مرة واحدة ضد روسيا لانها تملك الردع المناسب

- سيناريو عراقي او ليبي بدأ في سورية و وزير خارجية فرنسا الصهيوني فابيوس يجهز ان يجري هذا تحت البند السابع..اثبتت انطمة النفط انها راكعة و مستعدة ان تبيد عشرات ملايين العرب من العراقيين والسوريين والجزائريين و العرب والمسلمين من اجل مصلحة العائلة و اثبتت الانظمة القومجية انها ظاهرة صوتية اذا هددت امريكا وجعرت تسلم كل امكانياتها الردعية اما الانظمة الاخوانجية الاسلامية فهي قادرة على تنفيذ الاجندة الصهيونية بسرعة مذهلة كتقسيم السودان وغزة والضفة اما الانظمة الاسلامية الجهادية فانها قادرة على مسح الدول من خريطة الكرة الارضية كلها كأفغانستان والصومال ..فهل نجرب الوصفة اليسارية ؟؟؟


- من كتاب كاثرين تايلور ـ باحثة في مجال علم النفس العصبي في جامعة أكسفورد ـ"على نطاق أوسع بكثير واكثر انتاجاً، علينا الاعتراف بأن المجالات كلها من معتقدات دينية، أو سياسية، أو الحماسة المفرطة القومية الوطنية، كلها في حد ذاتها منصات قوية لتنمية أوهام -نحن - ضد -هم- وغيرها من اوهام جنون الاضطهاد او الخوف المرضي التي شهدناها تعمل بشكل مدمر بعد هجوم 11/9 أو ما حصل في هيروشيما / ناغازاكي من الدمار الشامل.

ما نتصوره من وجهة نظرنا كحقنا المشروع للدفاع عن النفس ضد الاضطراب العقلي النفسي للعدو، يشخصه عدونا فينا بنفس المنظار على أنه هوس مضطرب وتصرف خبيث منا."
مقتطف للدلالة على ان السي اي ايه والمستشرقين عندما صنعوا الاسلام السني واهل الجماعة عبر المودودي ثم بن لادن و عزام والقرضاوي والعريفي وسيد قطب وحسن البنا كان هدفهم اغراق هذه الجموع العربية باضطراب عقلي وفقدان لقدرة العقل على التحليل العلمي لتسييرهم حسب مصالح اسيادهم وهذا الاضطراب العقلي الذي اسمه الاصولية اساسه مسيحاني كسبعين مليون امريكي داعمين لبوش واوباما و حزبي سلطة رأس المال الهمجي الامريكي ثم ردود افعاله عبر الاضطراب العقلي الذي اسمه الصهيونية او انعكاساته الاسلامية بالاضطراب العقلي لاهل السنة والجماعة عبر افكار المودودي والقرضاوي وسيد قطب والعريفي..وهذا يشمل اصحاب التطرف القومي والفكري كهتلر و غيره
......................
لييج - بلجيكا
ايلول 2013
.......................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات