أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الرسائل














المزيد.....

الرسائل


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


(1)
غاب السؤال تلعثمت كلماتيْ
ورسائلي وصلت كمرآتيْ
واليها خطت ما بدت مأساتيْ
قلمي يخط حروفه متثائبا ويغص بالآهاتِ
شعت بصيص الضوء قلت حياتيْ
هي أجمل الملكات من عطر يفوح ربيعةْ
شقراء قد هدت نسيم رذاذها
بيضاء كالشمس انكويت في سهام حياءها
عيناها من عسل وقلت تدلليْ
يا أجمل الملكات انت أوغليْ
هي كالغزالْ
قالت محالْ
قلبي يدق تعالي لا تؤذيه بوحي تمهليْ
نامي على أهداب عيني يا حمامتي الوديعةْ
هي مثل طفل ضيع الأم الرضيعةْ
قالت وغادرها النعاسْ
أنا بالتباسْ
(2)
عادت رسائلها بطير محبة وسلام أهلاً للوئامْ
كتمت بروحها صرخة تغوي إجابات الغرامْ
هي من رفيف محبتي وبقايا ذاكرة خبتْ
وضحكت من قدري بصمتْ
تروي الرسائل قصة الآهات في الزمن البعيدْ
وسألتها عن بوحها
وصدى زمان العاشقينْ
وتململ الشك اعترافاً باليقينْ
وصرخت يا محلاك أنت تأمرينْ
(3)
ما من جديدْ
ويمر عيدْ
وأرى الرسائل ترتوي عبق النشيدْ
ضيعت قلبي يا هواك الآن يطويني الزمانْ
وأحس إني قد هويتْ
وإليك يا محبوبة الكلمات إني قد ذويتْ
وتسترت لغتي إليكْ
فلم التشكي يا الهي قد بكيتْ
ورسائل الأحباب طارت تهتديكْ
لغة الكلام تعثرت وإليك بوحي لا يفيدْ

31/8/2013
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليها
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي
- رؤيا المعنى .........
- تمثال
- حكاية الوطن المخملي -35
- القلب العاشق
- وجع للبوح
- إعترف الليلة
- المشروخ
- حكاية الوطن المخملي - 34
- حكاية وطن المخملي - 33
- عطر الأقاحي
- صندوق جدتي
- حكاية الوطن المخملي - 32
- حرب التيوسْ
- الصرخة


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الرسائل