ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 19:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
· أن نعيد ونفتق بموضوع الضربة الامريكية, والتهويل, ومسرحية الحرب ... نكون قد وضعنا انفسنا بالمصيده الأمريكيه , وتكون امريكا حققت هدفها الاهم ( تخلي سوريا عن سلاحها الكيميائي ) ونكون قد دخلنا نفق التسليم !!!! ...
· أمريكا إن لم تضرب فالسبب ان أمريكا عندما تريد العدوان على سوريا, لن يردعها أحد , إلا ما نمتلكه من قوة وإدراجه ضمن حسابات الربح والخسارة لها .......لا شيء تخسره سوريا فالحرب قائمة علينا منذ سنتين ونصف ... مجازر وتقطيع جثث لا يفعلها الصاروخ ... خطف اغتصاب وقتل لا تفعلها القنبلة ... دمار ممنهج للبنية التحتيه , ضرب الاقتصاد , كلها أفعال الحرب القائمة فعلا ... الفرق بين أن يضرب الوكيل وان يدخل الأصيل ( أمريكا واسرائيل ) فرق لصالح سوريا وليس العكس . أما ما تخسره أمريكا ... سيكون كبير .. وكبير ...وكبير... ستهدد مصالحها في كل مكان يتواجد فيه قاعدة امريكيه ... ستهدد في إبادة رسولها إسرائيل ... ستهدد في حرب إن أطلقتها لا تستطيع إيقافها مهما صرخت اسرائيل .
أمريكا بكل المقايس ليس لصالحها فتح الحرب بشكل مباشر مع سوريا عكس مصلحة سوريا بنقل المعركة الى ساحة العدو . أمريكا كل ما تريده أوضحته اليوم ( تسليم السلاح الكيميائي السوري ) .. السلاح قوة وهيبة سوريا ... ومن الغباء السياسي والعسكري التفاوض عليه ... لأن أمريكا ومعها اسرائيل لم يردعها الروسي والصيني ..ولا الوعود ... ما ردعها ويردعها وسيردعها امتلاكنا السلاح القاتل لمن يتجرأ على وطننا ...
أمريكا تهوّل بالحرب على سوريا ... وتحرّك خفافيشها الخونة والقتلة المجرمين وحواضنهم السياسية والاجتماعيه ... الرد يجب أن يكون قوي وواضح لا غبار عليه ... سلاحنا الكيميائي أو غيره, سلاح يحمي كرامتنا ووطننا, ولن يُسلّم الا ضمن صواريخ تدك اسرائيل وتدك العدوة العربية السعوديه وقطر الصهيونية وتركيا العثمليه ... وأنا من هنا أطالب القيادة أن تُخضع أي تفاوض على السلاح الكيميائي , للتصويت فهي مسألة مصيريه وليس تكتيك حرب ... إنها مسألة تخص وطن ولا تخص قيادة أو نظام ... إنه سلاح الوطن سنورثه لأطفال سوريا كقوة تدافع عن وجودها وتحقق ما نعجز عن تحقيقه اليوم .... كما أننا بدون سلاح كيميائي نكون أضعف ونكون فريسه سهله لأي عدو , كل ما ينتظره أن نسلم أسلحتنا ليفتك بنا دون أن يخسر !!! عدونا يخطط ويبحث عن الفتك بنا بأقل الخسائر الممكنه .
لا للتفاوض على سلاح الوطن
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟