أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - ماذا بعد الضربة يامالكي














المزيد.....

ماذا بعد الضربة يامالكي


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتزم تنظيم (القاعدة) الارهابي، اعلان دولة العراق وبلاد الشام، باسطا سطوتها على المنطقة، بمجرد توجيه ضربة امريكية لسوريا، فهل في حسابات العراق اجراء يتصدى لهم، ويقي الشعب فورتهم الماحقة.
على المستوى المنظور، وبالحسابات المنطقية، العراق عاجز عن حماية نفسه، بعد ان طالب الامريكان بالخروج من العراق، في ما سمي بـ (يوم السيادة) والان ادركنا انه يوم سيادة القاعدة، على عراق مكشوف الجناح، من دون حول ولا قوة.
وعدت روسيا وايران بجدار امني واق للعراق، من صولة القاعدة، اذا انفلت امر سوريا، كما العراق يوم 9 نيسان 2003، فهل تفيان؟ انهما ليستا ملزمتين بأمن العراق، والعراق لا يسعى لتدعيم امنه.
حكومة العراق برئاسة نوري المالكي، تعنى بحماية المفسدين من الشعب، وليس العراقيين كلهم، فهي مكتفية بذاتها، وذاتها تفرط بالعراق: "ترخص واغليك واحبك".
يسترخصون انفسهم، على دفة الحكم، فيستسهل الارهابيون العراق.
اننا نعيش يوم سيادة، طوال عام من الاستلاب، اين هي السيادة، والمخربون يديرون دفة ايامنا، يتحكمون بالحياة اليومية للعراق كما يشاؤون، ولا سلطة للحكومة عليهم، انما هي مثل صدام، (ينخ) امام امريكا، ويتجبر على العراقيين.
حين وقع المالكي معاهدة السيادة، ورط نفسه بفقرة، تقضي عليه، بمساعدة امريكا في عملياتها داخل المنطقة، وسوريا ليست خارج المنطقة!
هل اعد المالكي رباط خيل لاتقاء العدو، اذا ما تطورت الامور بعد خروج الامريكان، ام اكتفى باعداد لوائح قضائية لل
فاع عن (جماعته) حين ينكشف فسادهم، ليضغط على المحكمة؛ فيفلتهم من العقاب، بل ويحتفظون بالمبالغ المسروقة.
اما تقوية الجيش وتنظيم الشرطة، خروجا بهما من التخبطات التي جعلتنا لقمة سائغة بفم الارهاب، وهو يستعد للحلول بيننا محتلا، يعيد امجاد طالبان الى تماثيل بوذا.
بقدر ما عاش العراقيون من ضيم بسبب هشاشة الدولة لعد 9 نيسان 2003، فان التحديات الجسيمة، لم نعشها بعد، والمقبل اخطر، في ظل حكومة، تهمل العراق من دون خدمات ولا امن، وتكتفي بذر الرماد في العيون، من خلال اميين، توقفهم في السيطرات، كي تكتظ بغداد بزحام طوال النهار، وهم يتغزلون عبر الموبايلات.
القاعدة، اذا ما انفلت عقالها مسفرة عن نفسها، لن تبق عراقيا على ارض الرافدين؛ فتحسب يا مالكي، لكنك مع الاسف، تدرك الخطر وليس في يدك ما يمكنك من توظيف الحق العراق، رادعا لباطل دولة الشام والعراق.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكوم ...
- اخطاء صغرى في بلد كبير القضاء المصري يخلي سبيل مبارك
- العسكر يذودون عن ديمقراطية مصر
- عزلة البعث ما عادت مقلقة
- وطن غادر وشعب مغدور
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة
- التناظر المعرفي في النجوم الشائهة
- في ذكرى 14 تموز رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكر ...
- تجريم البعث لوحات انتخابية ترسم بدم الشهداء
- المالكي باع رخيصا والحكيم والصدر يتحالفان
- ابناء الطغاة قدر مضاف الى عذاب الشعوب
- ملفات المالكي دولة يتناسل الطغاة على ارضها
- المالكي
- الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل
- جوع كلبك يتبعك
- رحل جواد الجلبي والرجال دول
- الاحداث كبيرة والرجال صغار
- الحكيم رابح وحيد في الانتخابات
- دولتا الكويت والعراق تؤسسان لحضارة الروح


المزيد.....




- حذّر من -أخطاء- الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع ...
- نتنياهو لماكرون: -نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا ...
- خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع وا ...
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف إلى المساس بالأمن الوطني-
- حماس تدرس مقترحاً إسرائيلياً جديداً لهدنة في غزة وإطلاق الره ...
- مئات الكتاب الإسرائيليين يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة
- هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو مستندا إلى قضية -قطر غيت-
- الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أن ...
- الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص (صورة ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف 44 نظاما كوكبيا مثيلا للأرض في درب ال ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - ماذا بعد الضربة يامالكي