الاشتراكيون الثوريون
الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 09:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في حلقة جديدة من مسلسل الهجوم على الحركات والقوى الثورية وكوادرها، ألقت قوات الجيش القبض على الرفيق والقيادي الاشتراكي الثوري هيثم محمدين، ظهر الأمس، في كمين على مشارف مدينة السويس؛ حيث كان - وهو المحامي العمالي- في طريقه لمقابلة عدد من موكليه من عمال المدينة. وقد تم استهداف رفيقنا وإنزاله بمفرده من الأوتوبيس الذي كان يستقله من القاهرة، وتم تفتيشه ومصادرة متعلقاته واحتجازه في كمين للجيش، وذلك قبل نقله لقسم شرطة عتاقة، تمهيدا لعرضه على النيابة بتهم لا نعلمها حتى الآن.
نحن نعتبر أن ما حدث اليوم هو إعلان صريح عن بدء مرحلة استهداف شباب الثورة من أصحاب المواقف المناهضة لحكم العسكر، والرافضين لعودة دولة مبارك إلى السلطة بوجه السيسي، وذلك بعد أن مهدت الحملات التشويهية الطريق أمام التنكيل بهم. إن اعتقال رفيقنا هيثم محمدين اليوم بدون أسباب ما هو إلا تتويج لتلك الحملة القذرة التي تشنها قوى الثورة المضادة ودولتها الأمنية وإعلامها المخابراتي بشقيه الحكومي والخاص، وتستهدف القوى الثورية وفي القلب منها الاشتراكيون الثوريون.
نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى على ضرورة أن يقف الثوريون صفاً واحداً في مواجهة سياسات الاعتقال والتشويه ومخططات النظام العسكري لتصفية قوى الثورة، ونؤكد أن اعتقال رفيقنا، الذي نطالب بالإفراج الفوري عنه، لا يزيده ولا يزيدنا إلا صلابة وإيماناً بصحة طريقنا، طريق الثورة الشاملة.
#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟