لم نستطع أن نفهم حتى اليوم سر فرض هذا (الصبي المشبوه) على قيادة الأركان السورية للجيش الحر كناطق باسمها...!!؟

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدو أن هذا الصبي الناطق باسم الإركان، ليس مفروضا علينا وعلى الشعب السوري فحسب، بل وعلى الأركان ذاتها .. حيث تأتيني عشرات الرسائل تتساءل حول سر فرض هذا الرجل على الأركان، ويذكروني بمؤتمر (أنطاليا ) منذ بداية الثورة وطرده منه بسبب شبهات أمنية حوله ...ومن ثم غضبي الشديد في أحد حواراتي على قناة العربية، من تصريحه بإعلان هزيمة ( القصير) بسبب (الخيانة )، وذلك قبل بدء حرب القصير...

ويقولون : إنه -في كل تعليق- له لغم أمني (أسدي -تشبيحي) ، وذلك في كل حديث له على الإعلام، حيث يكون (اللغم) هو جوهر رسالة حديثه على جميع الفضائيات المتوافقة على (الصبي المذكور)، بغض النظر عن تمايزاتها في رسالتها الإعلامية كـ( العربية والجزيزرة )، وما يتبقى هو ثرثرة انشائية على الهامش ....

فخبطته الإعلامية (الأسدية) اليوم، هو تكليفه بالحديث على أن السلاح الكيماوي السوري (غير مفعّل: أي غير مزخرّ )...

إذن كيف قتل هذا السلاح حوالي ألفي ( 2000) طفل إذا كان السلاح الكيماوي في طور المادة الخام غير المفعّلة ..الرسائل التي تأتيني تتساءل عن معنى وجدوى هذه المعلومة !! وهل لها من معنى أو وظيفة سوى التشكيك -بل ونفي- استخدام ( آل أسد ) سلاحهم الكيماوي غير ( المفعّل أو المزّخر) في عملية الفتك بأطفال ( الغوطة الشرقية ) ؟؟؟؟!!!

الشعب السوري يريد أن يعرف سر فرض هذا (الصبي المشبوه ) عليه وعلى معارضته وعلى جيشه الحر وقيادة أركانه ؟؟؟!!!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات