أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - يجب الحذر من ضياع صوتك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان














المزيد.....


يجب الحذر من ضياع صوتك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يعيش في كنف سلطة اقليم كوردستان و يلمس افعال احزاب السلطة من العائلة المسيطرة او الحلقة المتفذة الضيقة التي تحتكر الحكم من اجل المصالح الضيقة فقط ضاربا بعرض الحائط كل ما يهم الشعب الكوردستاني و الاهداف التي ضحت من اجلها الشباب بدمائهم و ما يمتلكون،يعلم ان التوصيت في هذه الدورة يهم الجميع .
و الوضع الراهن وليد ما جرى للعراق من قبل القوى الخارجية اضافة الى المخلصين من المناضلين الذين بقوا على ما هم عليه بمعنويات عالية دون كلل وعمق ايمانهم بالوصول الى المبتغى من تحقيق امال الشعب، اما من جاء بعدما كان مختفيا في غياهب المدن و الفنادق حاضرا دون جهد و مستوليا على ما تغير بفعل اصحاب الارادة، اليوم هم المسيطرون و المتنفذون لاسباب عديدة لا يسعنا ان نذكرها هنا الا ان المستوى العام لوعي الشعب و الثقافة العامة و التاريخ المختل في مقدمة ما فرض اليوم على هذا الشعب المغدور من سطة ليس لها الحق ان تستمر بايدي هؤلاء .
اليوم نحن امام عملية مهمة و حساسة فس اقليم كوردستان، و هو انتخاب اعضاء برلمان كوردستان في هذا الوقت الذي يعتبر حلقة وصل او نقطة انتقال من مرحلة الى اخرى، من مرحلة سيطرت عليها المعتقدات البالية و الافكار المبتذلة الى مرحلة يمكن ان تكون متغيرة بشكل تنعش الامل في عقول المخلصين و المهتمين بالشان الكوردستااني .
نحن نعلم ان الحزبين المتنفذين هم من يسيطران على كافة مفاصل السلطة و الحكم و خاصة القوة و المال و لا يثق الشعب بالتزامهم بمباديء الديموقراطية و تداول السلطة بالذات و ان خسروا في الانتخابات العامة. و لكن من الاجدر ان نكشف للعالم بان هؤلاء الذين يتشدقون بالديموقراطية في كوردستان ليسوا باصحابها بل الشعب و الخيرين هم من فرضوا هذه النسبة الضيئلة من اشباه الديموقراطية و التي حاولت السلطة ايضا من وأدها من بكرة ابيها، الا ان الظروف المتغيرة و المرحلة الحالية ابت ان يسلم الخيرون انفسهم لقدر هؤلاء.
المطلوب هو الحفاظ على الامل من اجل اجبار هؤلاء عن التنازل عما يجول في خاطرهم من تجسيد حكم العائلة و الحلقة المتنفذة في كوردستان لعقود، و قطع الطريق امامهم و منعهم من تنفيذ نواياهم المصلحية الضيقة و نظرتهم الى السلطة في اقليم كوردستان. و ما يريدون من الاستمرار بالاستئثار بالمال و السلطة الموجودة بين ايديهم لعقدين كاملين .
الطريق المختصر للوصول الى ما يهم الجميع من اخراج السلطة من قبضة محتكريها منذ مدة لاسباب غير واقعية بل مصلحية و بفعل تدخل الخارجين ايضا و من اجل مصالح و اجندات داخلية و خارجية تلاقت في نقطة لغير صالح الشعب و من اجل استمرار هذه الحلقة و تلك العائلة في السسيطرة على سدة الحكم، الطريق المختصر لنبذ هذه العملية هو الانتختاب الانسب و الجهة التي يمكن ان تغير الواقع السياسي كنتيجة لمصالح عامة تهمها قبل الاخرين و ما تفرضه السياسة بشكل عام . اذن التصويت لمن خارج السلطة ليس لسواد عيون الاخرين ايضا و انما من اجل ترسيخ العملية السياسة الصحية و تجسيد الديموقراطية و تدوال السلطة و تجربة و اختبار من يدعي الالتزام بالعملية الديموقراطية بكل مبادئها و مفاصلها. اذن التصويت الصحيح و عدم ضياع ولو صوت واحد كفيل بالتغيير المطلوب في مسيرة الحكم في كوردستان . و تداول السلطة على ارض الواقع يتطلب حكمة و جهد و عمل الجميع و خاصة في منطقة و اقليم تحكم فيه مجموعة صغيرة فقط لعقدين متتاليين . و عليه يجب التصويت في هذه الدورة بحذر و التوخي بعدم فقدانه مهما كلف الامر من اجل مستقبل اجيالنا و تجسيد النظام الديموقراطي الحي .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حال الشعب ومن يحكم العراق الان
- من الأَولى بالتغيير الفرد ام المجتمع
- الى متى الانفجارات الدامية في العراق?
- الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟
- ما مصير الوسيلة التي لم و لن تحقق الغاية
- دور الاحزاب التابعة في كوردستان
- بداية التراجع عن الديموقراطية في اقليم كوردستان
- لماذا الكرامة هي الاهم في حياة الانسان
- احذروا من الدكتاتورية القادمة من افق كوردستان
- اقليم كوردستان نحو مفترق الطرق
- لم يعد الحل بعد بيد حسيبة و لا نسيبة
- ابداع بيان ماني بين النحت و البساطة في الحياة
- القلب ام النفس امارة بما لا يقبله العقل
- انعدام المشاركة الواسعة في الاقتراع لم يفاجئنا !
- مصداقية الانسان بين المباديء و المصالح
- ضمير الكادح بين القناعة و صعوبة الحياة
- اصبحت اللاسياسة سياسة في العراق
- ان كان الكره دافعا للسياسة
- مسؤولية الفرد العراقي على ذمة المجهول
- محو النزعة القومية بالعلاقات الاجتماعية المتبادلة


المزيد.....




- نجاة طيار بعد تحطم طائرته المقاتلة إف-35 في ألاسكا.. وقائده: ...
- مسؤول أمريكي يجري أول زيارة إلى غزة منذ 15 عامًا
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بش ...
- الجزائر.. تبون يلتقي باتروشيف
- إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتج ...
- كوريا الجنوبية: حريق في طائرة إيرباص قبل الإقلاع ونجاة الركا ...
- ماذا حدث في مهرجان -كومبه ميلا- الديني الهندوسي في الهند؟
- هل تهدد خطط ترامب حول قطاع غزة استقرار دول الجوار؟
- الشرع يلقي خطابا هاما ينتظره ملايين السوريين
- غرينلاد.. توجس أوروبي من نوايا واشنطن


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - يجب الحذر من ضياع صوتك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان