أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 19:11
المحور:
الادب والفن
قتل الرئيس
أحمد زحام
دقت الساعة الثانية عشر ظهرا ، استفاق من نومه ، كما يفعل كل يوم في صباحه ، سأل المقربين إليه عن التوقيت المحلي والتاريخ الميلادي والهجري ، طلب أن يهاتف الرئيس ، فأعطاه المقرب منه الهاتف بكل احترام وتبجيل ، فما كاد يلقي عليه السلام حتى صاح :
- هذا أنا
سأل :
- هل أصبحت الرئيس ؟
هز المقربون رءوسهم :
- نعم .. لقد انتخبك الشعب
قال :
- وهذا الرجل الذي ألقيت عليه السلام ؟
قالوا :
- الرئيس
فأصدر أمرا بقتل الرئيس
فتم قتل الرئيس في تمام الساعة الثانية عشر وخمس دقائق ظهرا .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟