أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل














المزيد.....


عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراق التكرار!بين فقه المفتي وأساطير التضليل(محمد محسن السهلاني)
لايتطلع المواطن العراقي البسيط لأن ينعم بخيرات تكونت فيه بحكم الطيبعة المجرمة!ولايرغب بأن يكون لاعباً اساسياً في مصافي الدول المتقدمة في أقوى دوريات العالم المتحضر،بل فضل اللعب ولو بمقاعد أحتياط مصافي الجنوب المشتعل لهيبها نهاراً قبل الليل لتثبت للعالم إن العراق بات شعباً محترقاً بكل شيء حتى في بطولات الموت وإن أختلف مخرجيها في عراق تكرار الازمات والمفخخات وتكرار المتربعين على عرش السياسة التي على مايبدوا تزوجت من الموت اللعين لتنتج لنا جثث متفحمة وأخرى تنتظر العلاج في مستشفيات خاوية بقيادات شملها قانون الدمج العام الذي شرعهُ المنطوي على نفسه والغارق في شوارع من نار أقرب ماتكون لشوارع الحجي(محمد علي) في مصر الأرادة القوية والأصرار على التحرر بجانب الأستمرار بهزات خصر جميلة في ملهى ليلي بعيد عن الأخونجية ولحاهم القذرة قبل نفوسهم التي تشع منها رائحة الموت والانتقام،تكرار الموت العراقي بالجملة بين قوسين(شلع ملع) ذكرني بتكرار قناة بغداد لخطابات القائد الضرورة والتي لم يحرك ساكناً تجاها ذلك الانسان الملئ فقراً أنذاك والمحاصر برفاق الزيتوني وبدلاتهم النتنة وعقولهم المسرقوة،كذلك تذكرني بتكرار الفلم الهندي كل يوم جمعة على قناة واحدة مجبر العراقي ان يشاهدها املاً في فاصل لرقصة مصرية أو أغنية تنسيه حالات الرقص اليومي على جثثهِ من قبل من يسمون أنفسهم ابناءه!!واليوم ماأكثر حالات التكرار في عراق مابعد التحرير ،فمن تكرار الخروقات الى تكرار أخطاء الاسياسيين الى تكرار ضياع حلم التأهل لكاس العالم أملاً في لحظة توحد العراقيين الذين سرقت أرادتهم قبل حقوقهم، تكرار فقه السيد المفتي الذي افتى بتحريم قتل (القمل)!!في لحا قادة الموت وحلل قتل العراقيين ،حتى وصلنا لملل مايتكرر علينا يومياً وعالم الغرب المطالب بالحريات صامتاً لإنشغاله بنصرة أكلي قلوب البشر ووحوش الصحراء في سوريا المكتوية بعقاب ماعملتهُ أيديها التي ملئت شوارع العراق دماً عندما كانت تدعم بالأمس القريب جماعات العنف تحت قيادة قعقاع حلب ووحوش أخرين أستبدلو اليوم بأمارة سعودية وقيادة قطرية أشبه بالقيادة القطرية لقائد الحفرة البطل لكن بأشخاص مختلفة ولدو على أسرة الأردن المنقطعة عنه الأشارة بحيامن أسرائيلية وملابس أردوگانية!!!
كم تمنيت أن اشاهد تكراراً لصيحات (هادي المهدي) في تحرير بغداد وخلف مارسمه جواد سليم حتى وأن شاهدنا تكراراً لأستشاهده فالشعوب لاتبني حريتها وتنال حقوقها وهي نائمة بلاتضحيات،نعم مللنا التضحيات سيدي القارئ لكنا مللنا كذلك لعبة السياسة التي تبنى على جثث ابناءنا في شوارع أصبحت مشتعلة كنفط البصرة المتهمة بأنها لاتحوي الكفاءات!وهي صامته تنتظر منقذها كما ينتظر العالم منقذاً قد يخلصها من سذاجة الأحمق اوباما الارعن هولاند وماأكثرهم في بلادنا العربانية أملاً في بلدان تنعم بالتحرير وليس التكرار والتكرير،ليستمر قادة التضليل الجدد بخداع المساكين من فقراء حي التنك وغيره من أحياء بغداد التي ملت وجوه الغرباء ومن لف لفهم والذين حولها الى شوارع من نار تعج بصيحات اليتامى وفقراء الشوارع الذي منع تضليل سيارات سيدي المسؤول من رؤيتهم خوفاً من انفجار عبوة ناسفة يضن أنهم يحملونها وتناسى أنهم مساكين،فعذراً سيدي المسؤول فشلك لم يحميني فأرحل بعيداً عني 



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل