أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - نظرية العدو البديل يتبناها البعث














المزيد.....

نظرية العدو البديل يتبناها البعث


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أفكار غريبة صدرت من كهوف العدو الأساس للوطن العربي. هم يبنون حياتهم على شقاء الأمة العربية المغيبة زعماؤها لبسوا العمالة رداءا..وأفكار تختلط فيها الاوراق وتتقاطع الأهداف...ورجال دين إنغمسوا في التكفير..أمثال مرتضى القزويني يكفر الشيوعيين.. لأنهم مناضلون ومضحون لأوطانهم..وطه محمود الدليمي من أبواق كثيرة عميلة فهو يكفر الأغلبية من الشعب العراقي لانهم عرب شيعه ، غيروا عدوهم بقدرة أسيادهم من الغرب وعشيقتهم إسرائيل..العشيقة التي زرعوها في قلب الأمة العربية العاقر في هذا الزمان...يشتمون الرب ويصفونه بصفات بشرية الغرض منها إفراغ العقائد الدينية من جوهرها الأنساني.. لا أحد من الزعماء التكفريين يبالون بشتيمة الرب...وحزب البعث المحضور ينسق مع العصابات الإرهابية التكفيرية ويقدم لزعماء السنة الطائفيين الملف الأمني بشتى أجهزته لاستخدام رجال الامن السابق ورجال المخابرات العسكرية في العمليات التفجيرية التي تزحق أرواح العراقيين يوميا ًولا ندري من هذا العمل الذي يقوم به تكتيكا مرحليا سبق وأن استخدمه في انقلاب السابع عشر من تموز عام 1967 مع عبد الرزاق النايف وعبد الرحمن الداودي ثم قضى عليهما في الثلاثين من تموز..لا نعرف من يستغل الآخر حزب البعث أم عصابات الدولة الإسلامية في العراق والشام( القاعدة) صنيعة إسرائيل وأمريكا وحكام الدول الخليجية الممولة للقاعدة الإرهابية..والوضع في العراق يشير الى تدهور الحالة الأمنية..وسوف تكون أسوأ لو أنتصرت العصابات المرتزقة ( جبهة النصرة الجهادية) جهادية ليست ضد العدو الرئيس أمريكا أو ربيبتها إسرائيل بل هي جهادية ضد العدو الرئيس لهم( العرب الشيعة في العراق) ولعل ما يتمخض عن أحداث سوريا وانتصارها على الجيش العربي السوري لا سمح الله سوف يتوجهون الى العراق .كما أدلى به رئيس وزراء تركيا أردوغان،. لتكملة المهام التدميرية..فهم جنود مرتزقة يمولهم الان الامير السعودي بندر بن سلطان وهناك الفصائل التي قد دربتها أمريكا في الأردن ومثلها في لبنان من جماعة سعد الحريري والمحور الثالث في تركيا..المحاور مهيأة للحرب البرية بعد وقوع الضربة الأمريكية لمنشآت عسكرية ومدنية المحتملة في منتصف أيلول أو الشهر الذي يليه علما إن ذريعة الضربة المفاجئة هو استعمال جبهة النصرة للسلاح الكيمياوي الذي قامت بتزويده من قبل السعودية الى العصابات التكفيرية الإرهابية وهم .الذين تعالج إسرائيل جرحاهم علنا ً.. والزعماء من أهل السنة ماضون في استبدال العدو..لا يهمهم كلمة العدل والتوحيد..لا تهمهم ابدا العمالة الى الأجنبي ولا التجسس..لا تهمهم الرذائل..تمهيدا لقتل ما يمكن من المسلمين العرب..فلا تنفع العرب الشيعة الشهادتين مادام هولاء يتبعون نهج محمد وآل بيته..لكن من المؤكد أن يستفيق العرب ويعودون الى عوازب أحلامهم ويحصل الرد العكسي ويطارد أهل الحق التكفريين وزعمائهم ومن يؤيدهم..وإن غد لناظره قريب



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...
- الوضع الأمني في العراق
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية
- لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتم ...
- الى منافق يثير الفتنة الطائفية
- أين الجيش النقشبنديي يوم الاحتلال؟
- النعجاتُ وغزة ُ الصامده
- فلسفة التكفير ومصدرها بعض السلف الصالح من الأمراء والخلفاء!! ...
- مَنْ يلعب الشطرنج أغباءنا أم ذكاء الغرب
- المطربة المناضلة ذكرى محمد التونسيه وقصة استشهادها
- واقع النقد الأدبي وإشارة بايجاز عن ديواني عبد الوهاب المطلبي


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - نظرية العدو البديل يتبناها البعث