الخيبة الكبرى

محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يجب ان نفهم ونعرف جميعا ان كل مايحدث الان ومن بداية ثورة الياسمين او البوعزيزي كما يقولون . هي خطة لتحطيم السلاح العربي الذي بدء بغزو الكويت عام 90 وثم بضرب الجيش العراقي وتحطيم الترسانة المهولة للجيش العراقي ثم القضاء تماما وحل الجيش العراقي على يد بول بريمر الحاكم الامريكي للعراق في عام 2003 وبدء من هنا وضع خطة الفوضى الخلاقة وعدم ارسال اي جندي امريكي الى هذه المنطقة بل يكفي ان تدعم الحكومة الامريكية قوى الشر والتخلف والارهابية التي تلتحف بالفكر الديني ودعم فكرة الاسلام هو الحل ونصرة الاسلام والشريعة وتطبيقها وما كان من الرسوم المسيئة للرسول في الغرب او حرق القرآن في نيويورك ماهو الا تجهيز وتحفيز لمشاعر المسلمين لكي يخافوا ويقفوا صف واحد مقابل الهجمة الشرسة على الاسلام وعلى الرسول وخرجوا بملايين من باكستان الى مراكش يدافعون عن الاسلام وهذا كله بسبب رسم كريكاتير ليس له قيمة واختفى واصبح لا احد يسمع عنه او يسمع عن القس الذي حرق القرآن . فقد تم استدراج الجماعات الاسلامية لبدء مرحلة الدفاع عن الاسلام وتطبيق شرع الله في بلاد الاسلام خوفا من القضاء عليه . ولهذا تجد امريكا والغرب يطبقون شرع الله ويساعدون الجماعات الجهادية في كل بلاد الاسلام وهذا مالم يكن احد يتوقعه ان هذه الدول المتحضرة تساعد الجماعات الاسلامية التي كانت ومازالت تحاربها في طالبان واليمن والصومال ولكن تساعدها في سوريا ومصر وليبيا بفكر شيطاني قذر حقير ان تجعل هذه الشعوب تحارب بعضها البعض بل وتدمر بلادها وجيشها وسلاحها بأيديها دون تدخل جندي امريكي او غربي بل بأهل الاسلام واهل المنطقة بل وصل الامر لشراء السلاح من الغرب وامريكا بالمال العربي الاسلامي ايضا لندمر بلادنا وجيشنا ونقتل شعوبنا . وهي دي الطمة الكبرى . وهذا كله لمصلحة اسرائيل بحيث لا يكون هنا قوة عسكرية غير القوة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي وللأبد او قوة اقتصادية صناعية غير اسرائيل قائدة ربان سفينة شرق اوسط جديد وسوق عربي مشترك فلا يوجد أي بلد في المنطقة غير اسرائيل هي التي تصنع وتصدر ولها بحوث علمية وجامعات متطورة وتعليم عالي راقي على مستوى العالم حقا انها الخيبة الكبرى

#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات