|
التنديد ب -خطاب- رئيس الحكومة الجزائرية
علي دغمان
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 22:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ُمثِّل كلّ خرجة لرئيس الحكومة/ السيد عبد المالك سلال، خيبة وإحباطًا على كلّ مستوًى، فالرجل لا يتوقّف عن إثارة الفوضى في صفوف الجزائريين، رغم "تناوم" رجالات الجزائر ومثقفيها عن التنديد بـ "نيّة" الخطابات المُبطَّنة، بخصوص خطاباته المُرتجلة، والمُتسرّعة، التي وقفتُ عاجزًا عن توصيفها من جهة: الرؤيا، واللغة، والعرض، والنبرة، فمسحناها دومًا وراء مُبرّرات: "ضريبة الارتجال"؛ فالجزائريّ لا يمتلك لغة، والارتجال يعتمد حضور اللغة، وقلنا: "زلّة لسان"، سرعان ما يتداركها الرجل في خطاباته اللاحقة، وسرعان ما نغفر وننسى، على عادة الجزائريين الذي تعوّدوا الخلط بين: الحكمة والخنوع؛ فمن منّا لا يُخطئ، حتّى إنّ الشارع بالغ في امتداح "الخطّائين"، ووصفهم بـ "التوّابين"، غير أنّ تكرار الخطب بالأخطاء نفسها، والوتيرة نفسها، لم يترك في النفس مجالاً للشكّ من أنّ الأمر متعمّد، وأنّه لا يتوقّف عند مبرّرات ضعف البديهة أو معرفة بفنّ الخطبة، بل يتجاوزه إلى "قصدية" مُبتسرة، تعكس موقف رئيس الحكومة اتجاه شعبه، وهو موقف يُكرّر معنى "احتقار الشعب"، من خلال تركيزه المُتكرّر على المساس، بل المبالغة في تشويه "هوية الشعب"، التي آمن بها، وجاهد لأجلها، وعليه قرّرت الردّ على رئيس الحكومة، لأنّني أرفض، بكلّ المعانى التي تحيل عليها مفردة "الرفض"، أن أهان في بلدي، على لسان موظف حكومي، قبل أن يكون مُمثِّلاً لصوت النظام، فهو يُمثِّل صوتي وصورتي بوصفي واحدًا من أفراد الشعب الجزائري، ثمّ بوصفي مثقفًا وأستاذًا يحاضر باللغة ولأجل اللغة التي يُصرّ على احتقارها، وحتّى لا يُصادر صوتي في ثنايا التاريخ الذي عوّدنا الصمت اتجاه قضايانا، وحتّى لا يسألني التاريخ بنظرات أبنائي، قرّرت الردّ على رئيس الحكومة، بالشكل الآتي: ليس غريبًا أن "تتلعثم"، وأن "يُغلّق" عليك الخطاب، فأنت جزائري أولاً؛ جزائري النسبب واللسان؛ فالجزائري لا يُحسن اللغة العربية، على غرار الفرنسية، حتّى إنّه صادر فرنسية المستعمر، وبعد أن عالجها، وجزأرها، أصبحت الفرنسية، جزائرية الطابع، ثمّ أنت سياسي ثانيًّا؛ والنظام عوّدنا طريقة اختياراته للسياسيين؛ اختيار يعتمد مبدأ الإقصاء؛ إقصاء "المُعرّب" واعتماد النسخة الثانية "المُفَرْنس" الذي يُمثِّل التوجُّه السياسي للنظام في دولتنا، كأنّه يتّبع تعليمات الفرنسي؛ أجندة مخطّطة بعناية، وكما يبدو لم نتخلّص من فرنسا بعد، رغم التضحيات والخراب الذي لم نمسح وشومه من عيوننا وجباهنا إلى الآن، فلقد عوّدنا سياسيونا لغة (العيّ)، فهم لا يحسنون أن يعربوا عن ذواتهم في الخطب، وأمام العالم، حتّى أعيانا التنديد، وصرنا، نوطّن أنفسنا، على اعتياد "مسرح الصمت"؛ إذ نزيل الصوت، لدى خطبة السياسيين، ونواصل الضحك عليهم عند تركيب الصورة والحركات.. ليس غريبًا علينا أن تُعفِّر عذار "اللغة العربية" بخطابك المُتقعِّر، فلقد علمنا أنّ النظام وريث شرعية المستعمر في مصادرة ثوابت هويتنا، وأولى هذه الثوابت اللغة العربية، اللغة التي عمل المستعمر على محوها من لساننا، وذاكرتنا، مباشرة عقب احتلاله الجزائر، اللغة التي كافحت، بل استماتت جماعة "الإصلاح"، وعلى رأسها جمعية العلماء المسلمين، في ترسيخ معجمها، ومعاودة برمجة ذاكرتنا على تقبّل نبرتها عالية التردّد، في وقت تقبّل الجميع هوية الجزائر الجديدة؛ كونها: "L’Algérie Française"، وليس بعيدًا عنّا انتهاكات النظام الدستورية، حين راسل الآخر بلغة الأخر، في خطاب رسمي، ممّا دفع الآخر، بأن يذكّره بمبادئ دستورنا؛ الدستور الذي وضعه النظام بنفسه وإرضاءً لنفسه، وأن يحتجّ عليه، بلغة عنيفة أيضًا، ومن ثمّ الإعلان عن رفضه الصريح للتعامل معه، بدعوى أنّ لغته غير رسمية، وبتعبيرنا الشعبي: لغة "فرود/ Fraude"!!.. ليس غريبًا أن تنال من "الأدب"، بلغة تصوّرتها "أيقونة" الكتابة الجزائرية، على أنّ "العربية" ليست اللغة الوحيدة لـ "الأدب الجزائري"؛ فـ"الأدب الجزائري" مُتعدِّد الكتابات: اللاتينية والأمازيغية والعربية والفرنسية، أو لعلّ التركيز على "اللغة العربية" يستهدف الإشارة إلى كونها "لغة غير علمية"، أو عجزت عن مواكبة "حركة التطور"، لعلمك فقط حتّى وإن كانت اللغة العربية في وقت مضى تُماثل، في مُنجزها الحضاري، ما يُمثِّله لنا: "الغرب"، "الآخر"، برمزيته التي تُحيل على: "التمدّن"، و"الحضارة"، و"التقدم"، في وقتنا الحالي، وعلى رأسها "أمريكا"، فهي لم تَقُم على إنجازات "العرب"، إنّما قامت على إنجازات الدول الإسلامية؛ خاصة: "الفرس"، و"الروم"، و"الأمازيغ"، وهم لازالوا كما كانوا: "إيران"، و"الغرب المتقدّم"، رغم تأخّرنا نحن لانعدام فرص وصول الكفاءات إلى طاولة تسيير شئون البلاد، فيما تداول عليها أناس اجتهدوا في إيصالها إلى المأزق الذي نتيه فيه اليوم، يتابعنا العرب في ذلك، فنحن جزئية منهم؛ إذ لا زالوا كما كانوا، مُنغمسين في جاهليتهم الأولى حتّى الأذنين: طرب، ولهو، وانقسام، ودمار، وتخلّف يعجز الفكر عن توصيفه، والجزائر ليست بدعًا عنهم، فهي واحدة من هذه الرقعة المنسية في الزمن؛ زمن الحضارة، غير أنّه لا يفوتني تذكيرك بأنه في وقت كانت فيه الجزائر ترزح تحت نير الاستعمار على مرأى ومسمع العالم، وفي وقت لازالت الجزائر يُمثِّل ذكرها عند شعوب العالم نوعًا من الأمثولة، يدارون عبرها عجزهم عن التعرّف عليها كونها: طبقًا يأكل، أو نوعًا جديدًا من المخدرات، أعلى صوتها المُتعب منذ التاريخ أدباء من أمثال: أغسطين، وابن رشيق، ومولود معمري، والطاهر جاووت، والطاهر وطار، وبوجدرة، وواسيني.. ليس غريبًا أن تنال من تاريخ الجزائر المادي والمعنوي؛ فحركة المعول التي حتّت، بل محت، تاريخنا: الفكري، الأدبي، الحضاري، العمراني، تمتمدّ منذ "ماسينيسا" إلى غاية اليوم، ولا داعي بالتذكير بـ "المحارق" المقامة ضد الكتّاب والكتب والمدنيات، ثمّ إنّه ليس بعيدًا عنّا واقع هدم تاريخنا؛ فهذه "قصبة العثمانيين" تندثر أمام عينيك؛ وهذه "بجاية الحماديين" قاب قوسين من المحو، وهذه "قالمة الرومانية" تفتّش عن حامٍ لتاريخها من الاندثار؛ وهذا "جسر القنطرة"، أقدم جسر حجري في التاريخ، روماني الطابع بالضبط، تحاول السلطات تهديمه بدعوى تمرير "طريق مزدوج"، وحين ندّد الجميع بالتجاوز المدني الصارخ، وحين تعالت أصواتهم، ودوّت، خرج الوزير / السيد غول من صمته، واقترح حلاًّ يرمي بقطع جزئية منه حدًّا للخسائر، والمشاكل !!، وهو حلٌّ حسبه يرضي الرافضين، لعدم وعيه بـ "التاريخ"، والذي يُمثله "التاريخ" بالنسبة للجزائريين الذين مورست عليهم عمليات محو بشعة طيلة تواجده التاريخي، حتى صارت "النوستالجيا" عرضًا جزائريًّا بامتياز؛ لأنّنا لا نمتلك جينيالوجيا تخصّنا، وتبرّر وجودنا التاريخي والحضاري، لا لشيء إلاّ لأننا محونا تاريخنا، ولا زلنا نسمح بمحوه ومصادرته، فانظر، إن شئت في بعض الأسماء: ابن رشيق القيرواني(وهو جزائري من المسيلة)، الكاهنة البربرية التونسية(وهي جزائرية من تهودة بجبل أوراس)، والجازية الهلالية التونسية(وهي جزائرية نسبة إلى وفاتها بقرية "الجازية"، دائرة الضلعة، ولاية أم البواقي)، والقائمة تطول، لأنّ نظامنا منشغل بـ "بروباغوندا الزجاج "، وتبذير أمواله على: "سنة الجزائر بفرنسا"/ و"تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، ومسح "ديون الأفارقة"، عوض تبذيرها في "البحث"، الذي يفتح لنا بوابة "التقدم"، و"التمدّن" على مصراعيها، لنلجها بأي خطوة ووقت نشاء، حيث قُلِّصت ميزانته في الآونة الأخيرة بدعوى: "تبذير أموال الدولة".. ليس غريبًا أن تنال من القرآن الكريم، فـ "الزندقة" تيمة "العصر"؛ عصر الكفر بالـ "المرجعيات": الدينية والتاريخية والفكرية؛ إنّه عصر "العلمانية"؛ إيمان فظيع بالإله الجديد؛ "إله العلم"، لكن أين نحن من هذا العلم؟ وهل نضع قدمنا في طريقه الصحيح، والمُتسارع جدًّا مقارنة بخطّ سير ذهنياتنا وتوقّعاتنا، على حدِّ قول "الدكتور بنات" في حوار معه أثناء حصة "هجرة الأدمغة"، التي بقيت، وستظلّ، عاجزة عن ملاحقة غبار المارين على طريقه منذ مئات السنين الضوئية. وليس غريبًا ادّعاء "النبوة" في عصر انتكاسة "الذات"، وتكوّرها على نفسها، فصار الكلّ يدّعي الـ"نبوة"، بطريقة ما، ونبرة معينة، ومقاس ورؤبا تصلح لتفكيره/ أو تكفيره، ونمط الواقع الذي يصلح أن يتنفّس فيه، منذ فجر "الاشتراكية" المُموهّة بغبار "الشيوعية" المائع عندنا، في الكتابات، والمحاضرات، والملتقيات الأدبية، والأفلام، ونمط الحياة في مدننا الجزائرية في زمن السبعينات. وليس غريبًا على تاريخنا، نحن العرب، اللاهثون خلف التميز والاختلاف، على طريقة الصبية الصغار؛ فحركة "تحريق" المصاحف لا زالت مستمرّة منذ الخوارج حتّى عصرنا اليوم، أم إنّك تدعي "النبوة" !! فلقد سبقك مسيلمة، وسجاح، والأسدي، ورؤساء الجزائر جميعًا، وبإضافة هؤلاء إلى ذيل القائمة؛ قائمة مدعّي "النبوّة"، نبوّة الفشل السياسي في هذا العصر، الذي يؤمن بالانجازات كما يؤمن بالأخلاق، على حدٍّ سواء، صارت مقولة الـ "النبوّة" مبتذلة، بل مُحبِطة.. وليس غريبًا من "قناة التلفزيون الجزائرية"، وهي التي عوّدتنا أن تكون "بوط النظام" على رقاب الشعب الجزائري، من ذلك "حركة القصّ" التي صادرت خلالها نفسها بنفسها، حين حجبت الجزئية التي حطّ فيها رئيس الحكومة من "قدر الشعب الجزائر"، وبالتالي تسترت على نقل "الحقيقة"، وبثّها بجدية وحرية، ليس تصحيحًا لخطإ مقصود، إنّما تستّرًا على خطإ فظيع، صدر من ممثّل لنا، يريد خلاله التقليل من احترامنا؛ احترام شعبه، الذي سجّل التاريخ أنفته ضدّ لغة الاحتقار والخنوع بجميع أشكاله، وليس احترامًا للشعب، وإلاّ لنشرت الخطبة رغم سلطة "الوصاية"، وتركت الشعب يُقرّر بنفسه، وعليه فالقناة التلفزيونية الجزائرية تشترك مع رئيس الحكومة في الجرم نفسه، لكنّ الغريب، وغير المقبول إطلاقًا، أن تهزأ بـ "الشعب الجزائري"، على مرأى ومسمع منه، وهذا يصوّر لنا فكرة عدم احترام النظام لـ"الشعب"، وهي صورة عهدناها عن مستعمرينا، وأنت تعرف الذي حدث لهم، ولكن أن تأتي من نظام، نعدّه صوتنا ووجهنا الذي يعكس صورتنا في المرآة، والذي تصورناه "المهدي" الذي سيجتاز بنا نحو الضفّة الأخرى؛ ضفّة التقدّم والرقي، كما هو مفترض به، وكما توقّعناه منه، كلّما أقحمنا في أزمة وخرجنا منها حطامًا وتكسّرًا، فهذا أمر "مرفوض" تمامًا، وعليه: على "رئيس الحكومة"، كذلك قناة التلفزيون الجزائري فهي شريكة معه في الجرم نفسه كيفًا ونوعًا، أن يتقدّم، كلاهما، باعتذار رسمي، على "شاشة التلفزيون"، للشعب الجزائري أجمع، يُعرب فيه عن ندمه الشديد، لما بدر منه، وسنحسبها زلّة لسان تغتفر، وإن حدث العكس، أي إن لم تخرج من صمتك، فنحن الذين سنفعل. وعليه: ينبغي على "رئيس الحكومة"، كذلك "قناة التلفزيون الجزائرية"، أن يتقدّم، كلاهما، باعتذار رسمي، على شاشة التلفزيون، للشعب الجزائري أجمع، يُعرب فيه عن ندمه الشديد، لما بدر منه، وسنحسبها زلّة لسان تغتفر، وإن حدث العكس، أي: إن لم تخرج من صمتك، فدونك تاريخ الجزائر، فهو مليء بالصدامات المتكرّرة بين الشارع الجزائري والنظام، كلّما تكرّرت عنجهية النظام، وإصراره في احتقار الشعب، ومخاطبته إياه بلغة ولهجة تعكس إصراره على غلق باب الحوار، المبني على أساس الاحترام والثقة المتبادلة، بينه وبين الشعب، فتجربة التسعينيات لا زالت صورها ماثلة في الذاكرة، وإن فاتكم أن تقرؤوا التاريخ؛ التاريخ الذي لا يعترف إلاّ بغروركم الزائف، وتجسيدًا لـ "نبوءة" موشي دايان، فلكم في تجارب الأشقّاء عبرة لا زالت تكرّر صفاقة المشهد "العتيق" بالصورة والصوت، نظرًا لاصرار "النظام" على انتهاج سياسة "الصوت الواحد"؛ صوت "الربّ"/ "القدير"، الذي يستمرّ في قمع الشعوب واحتقارها، نزولا عند شهوة الاستبداد والحكم المطلق، رغم الذي جرّه من دمار على الشعب والوطن، وأعتقد أنّ حركة "خطب" الوزير الأول الجزائري، المتسرّعة وغير المسئولة، تنتهج المنهج نفسه، إذ تصرّ على اتّباع الوتيرة نفسها؛ منطق "التعالي" و"العنف" و"الانغلاق" لإشعار صوت الدولة للشعب بـ "القوة"، وكأنّ صوتها غير مسموع، أو كأنّه يُحيل على عقد مبطنّة كعقدة: عدم الثقة في الشعب، مما يضعه في صورة: "العدوّ" الدائم للدولة؛ الدولة التي يعدّ الشعب رحم "كونيتها"، وأسباب "وجوديتها"، فإن لم يتقدّم كليهما بالاعتذار العميق من الشعب الجزائري كافّة، فسنعرف مصير الأشقّاء نفسه، إن عاجلاً، أو آجلاً..
#علي_دغمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما بعد الخطاب السياسي الموجّه
المزيد.....
-
استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي
...
-
عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط
...
-
ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي
...
-
تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة
...
-
إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق
...
-
رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ
...
-
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح
...
-
نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
-
مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
-
قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|