أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاهد البرزنجي - العراق الى اين ......... الى الهاوية ام ماذا














المزيد.....

العراق الى اين ......... الى الهاوية ام ماذا


مجاهد البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
بماذا يوحي ألينا نحن العراقيون أنهيار الوضع الأمني الهش أصلآ من مفخخات وعبوات وقتل وسلب ونهب وخطف ما عدا الأغتيالات بكواتم الصوت هل عدنا الى نقطة البداية أي الصفر أم ماذا , الأنسان العراقي لم ينسى الأيام السوداء من عمره ما بين عامي 2006 و 2007 القتل على الهوية , ماذا ترك لنا المحتل بعد تغير النظام الديمقراطية المزيفة وزرع الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وحب الأنتقام والطائفية المقيته . عدم الأتفاق ما بين الساسة والكتل فيما بينهم والجلوس على طاولة الحوار لحل مشاكلهم ومعوقاتهم أحدى الأسباب الرئيسية في هذه الأنهيار , لا بل الصراع على الكراسي والمواقع الحساسة تعتبر من النقاط الغير متفقه عليه فيما بينهم من اجل ماذا كل هذه الصراعات أليس من الأجدر بهم أعادة النظر بسياساتهم الخاطئة ووضع العراق أمام أعينهم بدل مصالحهم الشخصية .
العراق وصل به الحال ليصل الى أعلى المراتب من الفساد الأداري والرشاوي وبدون خجل أو أحراج نرى السياسيون الكبار والبرلمانيون يتهمون أحدهم الأخر وبوثائق وأدانة موثقة وأمام أنظار العالم على الفظائيات العربية والعراقية والأجنبية يوميآ نسمع ونشاهد عشرات القتلى من العراقيين بالعبوات والمفخخات وهم أبرياء يغادرون مساكنهم من أجل لقمة العيش وأذا بهم يودعون بثلاجات الطب العدلي أي دين أو سماء يتقبل هذا الظلم , ما ذنب الأمهات والزوجات واليتامى بفقدان أحبتهم وأعزاءهم وكلما تقربنا من الأنتخابات تتصاعد الصراعات فيما بينهم من اجل الوصول قبل الأخر للكرسي ومعها تتصاعد رخص الدم العراقي الشريف هذا هو حال الأنسان العراقي طيلة عشرة سنوات ومعه فقدان أبسط حقوق الأنسان وهي الخدمات من ماء وكهرباء وأمان . وعليه المطلوب عراق بدون ميليشيات والسلاح بيد الدولة وأعادة هيبة الدولة والجيش والشرطة وولاء الذي يحمل السلاح من الجيش والشرطة للعراق وليس لكتلته أو حزبه .
كيف نفسر ما يحدث من انفجارات وقتل وخطف مع كل هذه السيطرات والأجهزه الأمنية فأين الخلل. ؟ على قياداتنا الأمنية وأصحاب القرارأيجاد الخلل كي يتنفس الأنسان العراقي والسير في شوارع العاصمة ومدنهم بحرية وأطمئنان دون قراءة الشهاده عند خروجه من داره للعمل , ومحاربة الأرهاب بجدية ,وهذه هي مطلب العراقيين وليست مستحيلة , وعلى الساسيون والبرلمانيون العراقيون الجلوس بحل مشاكلهم أولآ والألتفاته لمطالب الشعب والقضاء على البطالة والفساد والرشوه وطرد المندسين في الأجهزه الأمنية وعدم تكرار هروب السجناء المخزية ومحاسبة المقصرين وأحالتهم للقضاء , لأن الخاسر الأكبر هو المواطن العراقي البسيط الذي لا حول ولا قوة له في كل هذه المصائب .

مجاهد البرزنجي – كاتب وصحفي



#مجاهد_البرزنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قرار الأجتثاث وتوقيته فيه مصلحة الشعب
- هل الرئيس اوباما ونائبه جادين في وعودهم


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاهد البرزنجي - العراق الى اين ......... الى الهاوية ام ماذا