أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 13:53
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
• "سكون تصورك للآخر و جمود الأنطباع الأول سبب فى تمزق الأوصال فجدد صلاتك و طور علاقاتك بمحو إنطباعك السابق عن الأشخاص فالشخصية تنمو و تتطور لا تخبو و تتوقف "
• شعار المصرى الآن...
هنا الأمن و هناك الخوف ،لدينا الحق و عندهم الباطل .أشراف نحن و هم عبيد ،ولائنا لمقدس وطن ام دين و إنتمائهم لجماعة او فريق .صرنا خلفاء لله وهم للشيطان حلفاء ،على قلب رجل واحد نسير و بخطى قادتهم فى التيه يتخبطون. نصرنا ليس ببعيد و إنهزامهم قريب
• الخشن من القول و الفظ من الألفاظ بين الأصحاب و الرفاق إحتقار للذات و عدوان على الغير ،فعبر عن لون ذاتك بالحسن من الكلام
• الأسلم تحزيب حركة "تمرد" إلى كيان سياسيى له مؤسيسيه و أعضاءه ولا يستندوا إلى تلميع الأعلام لهم ب "إنقاذهم للشعب و الوطن من جحيم الأخوان" .
• ذات الأمر ما فعلته الجماعة و مكتب الأرشاد من الأستحواذ الكلى على تشكيل لجنة وضع الدستور يعاد بنسخته الجديده من خلال لجنه الخمسين .فكأننا فى جولات للملاكمة تارة نفوز و تارة نهزم دون الحسم و نظل هكذا... هذا يشكل و ذاك يعترض .يذيق الآن الأغلبيه (القوى المدنية و ...) مرارة الأقصاء للأقليه (التيار ذو التوجه الأسلامى ) باختيارهم ممثل وحيد لتيارهم الأسلامى ، كما ذاقوا هم بالأمس من نفس الكأس فى زمن الأخوان . و فى النهايه تتدهور و تنحط إقتصاديات و سلوكيات .فليرحمنا الله من الحماقة السياسية.
• نحزن لكثرة السباب و اللعان لبعضنا على المنديات و الصفحات .اهذا هو إنتمائنا للوطن او للأسلام ام خبث نفوس البعض تتخفى خلف ثوب الغيرة لديننا و مصرنا و الخوف على حياتنا .فلنختر المجمل من الألفاظ و إن كان حاد دون التعريض لأعراض أو أفراد و لنتقد و نرفض السياسات اما من يتبنها فهو إنسان إما مخطأ فى حق وطنه أو نبيل محب لبلده .فكلاهما لن يتردعا و يتراجعا باللعان و السباب لهم فالأول يعاند و الثانى يجاهد.
• تبادل الأدوار من المهارات و الأدوات ما يساعد على فهم الدوافع لسلوكيات الأفراد.
• لأننا أناس فالتمايز و التباين سماتنا لا التماثل و التطابق صفاتنا ، فلنتكامل و لنتعاون فى سبيل حياتنا .
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟