أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - التظاهرات......خداع...وقتل الحلم الوطني














المزيد.....

التظاهرات......خداع...وقتل الحلم الوطني


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خداع الناس وسيله متوارثة اعتاد عليها السياسيون ووعاظهم في نهجهم, مستغلين غياب الوعي وجهل الناس في توجيههم إلى ما لايخدم مصالحهم ويصون حقوقهم ,بل إلى ما يبدد الأحلام والأهداف وصرف الأنظار عن الأهداف الرئيسية والحقوق الاساسيه للحياة والعيش.
حيث أن هناك أولويات للحقوق تتميز في فصل ماهو أهم ,وما يتطلب الركون إليه واعتباره هدفا مصيريا ًيكفل الحقوق ويصون الكرامة...وان تختزل الحقوق العراقية العامة بمطلب إلغاء الرواتب التقاعدية امرأ مؤسفا يرسم الخيبة واليأس في النفوس الوطنية الحالمه بالحرية والأهداف السامية وكأنه بمثابة تزكيه للسلطة وإعفائها من كل الإخفاقات والفشل الذي تسبب نتيجة الأداء الفاشل طوال أكثر من عقد من الزمن ومناصرة لبقائها في منحها فرص تجنبها كشف مسيرتها الخاطئة التي انبنت على صنع الأزمات والدماء اليومية المهدورة نتيجة الفشل المستمر ....
إن ما تظاهر من اجله العراقيون لايساوي سرقات ومخرجات يوم واحد لمسئولين فاسدين اغتنموا العراق وتقاسموه بأبشع الوسائل والطرق اللصوصيه المشينة وان يكون أمر في غاية الغرابة إن يحتج مئات الآلاف من العراقيين على ما يجمع مقدار مليار ونصف دولار مقابل سبعون مليار تصرف لمؤسسات الأمن دون أن تقدم هذه المؤسسات ابسط وسائل الأمن وأكثر من 55مليار لوزارة الكهرباء دون أن نشعر بتغيير في واقع الكهرباء وما يقارب 20مليار في مخازن ألتجاره المنسية التي تكتشف بالمصادفة ,ونرى أكداس المواد الغذائية بمليارات الدولارات محجور بين جدران هذه المستودعات
فتكت بها القوارض وعشعشت على قممها طيور السماء دون إن نشعر هناك محاسبه أو ردع لحالات التقصير ناهيك عن سلسلة العذابات اليومية والمعانات التي يعيشها الناس في شوارع العراق نتيجة الفوضى الامنيه والنظام المرتبك ضحيتهُ الوقوف ساعات تحت حرارة الصيف وشمسه الحارقة دون أن يكون هناك أي جدوى سوى المظاهر الكاذبة للحمايه والتفتيش..نستنتج من كل هذا بان هناك فراغ سلطه ربما يعتبر المطالب الواطئة مخرج سياسي لتغطية الفشل المستمر وهذا ما ظهر أخيرا بتصريحات السيد المالكي وإمكانية دراسة الموضوع وربما يفضي إلى إصدار قرار ينص على تقليل الرواتب ومعاودة استرجاعها من باب السرقات والنهب مرة اخرى
وغلق ما هو أهم, بما هوا دنى واقل, وهذه معادله تسهم في قتل الحقوق والتفاف بطريقه يقودها سماسرة السياسة

ومن هنا نخلص إلى أن الحقوق الاساسيه للعراقيين هي دمائهم التي باتت نهرا جاريا لم تشمله حملات الجفاف والتصحر ودونها يعد في دوائر الريبه والتدبير السياسي لإخفاء سوءة الحكومة وجرائمها وان الحكومة التي لاتحفظ الدماء ليس بوسعها ان تحفظ المال, واقل مايطالب به العراقيون اليوم هو أمنهم وكرامتهم وكشف الأدوار التأمريه على الشعب وهدر دمائهم بين مسلسلات الخيانة والتقصير وكشف ومحاسبة من خانوا الأمانة الوطنية في اكبر عملية تهريب لعتاة المجرمين وساوموا على دماء الأبرياء دون أي محاسبه اوعقاب,
واليوم تعود بيَ الذاكرة إلى قصة قرية النصرفي محافظة ذي قار في بداية السبعينات بعد أن شهدها أهلها وروادها وكان هناك زياره لهذه القرية من قبل الرئيس الراحل احمد حسن البكر بعد أن اجتمع أعيانها و(منسقيها)وتواصوا بان تكون مطالبهم مطالب وافره تعين هذه القرية الخاوية على واقعها وبعد إتمام الزيارة لم يتورعوا أبنائها بعد أن أخذهم الحماس والعزم بان يهتفوا (مطلب جماهير النصر .....سيمات للطبكه تجر)ولم يتمكن البكر من حل رموز هذا الهتاف,التفت إلى احد الأعيان من (المنسقين )طالبا توضيح لما يرومون هولاء الهاتفين وان يفسر له هذا المطلب
فاخبره بأن هناك طبكه تقطعت حبالها الجارة لها وهي وسيلة نقل لعبور النهر يطالبون أهلها بإعادة هذه الحبال السيميه لواقعها من اجل معاودة رحلاتها (الكلكيه)بين صوبي النهر ,,,,سخر البكر من بساطة المطلب وقال (يابه هاي سهله) وهذا عكس بساطة الوعي والقبول بأدنى الحقوق والمطالب ......ويبدو( للقضية جذور



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبة......مجلس النواب
- ثورة المرجعيه........والرواتب التقاعدية؟؟؟؟؟
- منً...يحكم العراق؟؟؟؟؟؟؟؟
- تموز في الذاكره العراقيه
- الديمقراطيه ....والعد التنازلي
- قصيده بعنوان .......دولة القانون
- شهادات كردستانيه........تهز عروش بغداد
- ,وداعاً .....قمة بغداد
- قمه...على قمامه
- ضوء.....في قضيه
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - التظاهرات......خداع...وقتل الحلم الوطني