أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات الناس؟؟














المزيد.....

متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات الناس؟؟


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات الناس؟؟
اذا غضينا النظر عن القنبلتين الذريتين اللتين اسقطتا على مدينتى (هيروشيما و ناغازاكى) اثناء الحرب العالمية الثانية. اللتين خلفتا جثث مايقارب نصف مليون انسان. و اذا تغضينا عن تدخلها السافر فى (فيتنام و كوريا) و ابادة عدة ملايين فيهما. ماذا تقول امريكا عن القصف الكيمياوى لمدينة (حلبجة فى كوردستان العراق) من قبل الطاغية المقبور صدام حسين. ماذا كان موقفها؟ الم يقضى القصف المذكورعلى حياة خمسة الاف انسان من اطفال و نساء و شيوخ؟ الم يكن ذلك اجراما بحق الانسانية؟ والجواب بكل بساطة هو لان تلك الجريمة لم تمس المصالح الامريكية بصورة مباشرة..
اما جريمة الحكومة السورية باستعمال السلاح الكيميائى ضد معاريضها. فهى جريمة لا تغتفر. لانها تمس المصالحها فى المنطقة بصورة مباشرة. و لان ذلك السلاح استخدم ضد عملائها و المرتزقة الاجانب الذين يحاربون النظام. واللذين جعلوا من المواطنين العزل و الابرياء (النساء والاطفال) كدرع بشرى يحمون بهم فلولهم!! أقاموا القيامة قبل أن يتوثقوا من حدوث تلك الجريمة و تفاصيلها. وقبل أن يقدم مفتشوا الامم المتحدة الذين زاروا المواقع المحددة تقريرهم الى هيأة الامم المتحدة... ويصر الرئيس الامريكى و وزير خارجيته على توجيه الضربة العسكرية. ولو كان ذلك بمفردها. ان عاجلا أم آجلا. "دفاعا عن حرية و كرامة الشعب السورى"!!
كان من المفروض على الحكومة الامريكية. ان تجمع الادلة و الوثائق التى تثبت ادانة النظام السورى. وان تعلنها على نطاق العالم. قبل أثارة هذا الضجيج و الصراع المبنى فقط على المعلومات المخابرات الخاصة و العملاء و الاستخبارات التركية التى تعادى الحكومة السورية لاسباب اخرى.
ان الدولة الامريكية لا تروق لها و لا لمصالحها فى المنطقة ان تكون فى هذا البقاع من العالم دولة لاترضخ لمشيئتها. لاتسير مع ركبها.. فهى تريد ان تكرر فى سوريا ما فعلتها فى ليبيا!!
انا لاادافع عن الحكومة الديكتاتورية الفردية و الطائفية فى سوريا. ولكنى متأكد طل التاكد بان الحكومة الامريكية ان اقدمت على الضربة او التدخل العسكرى المباشر او غير المباشر. بحجة الدفاع عن حرية و كرامة الشعب السورى. فهى أبعد ما تكون عن هذا الهدف. أنها تريد أن تقيم فى سوريا حكومة تسير فى ركابها. وتجعلها موقع قدم جديد لها.
نحن فى العراق حصدنا من نتيجة الاحتلال الامريكى منذ 2003 أكثر من مليون قتيل و أكثر من ثلاثة ملايين جريح و مليونى أرملة. و عدة ملايين من اليتامى. وصراعا طائفيا و عشائريا و قوميا و دينيا لانهاية لها الا بدمار هذا البلد. هذا ما جنيناه نحن من فضل الاحتلال الامريكى وآثاره. فل سيكون حصيلة الشعب السورى أفضل مما حصلناه؟!
ان الحل الاول و الاخير الحل الشرعى الامثل هو بيد القوى الوطنية التحررية و الديمقراطية من ابناء الشعب السورى و ليس بيد المرتزقة التى اوتيت بها من هنا وهناك و التى تدعمها القوى الرجعية من المنطقة المدعومة من قبل حلف الشمال الاطلسى ... وليس بيد عدد من العملاء ممن يدعون العمل للخلاص من (بشار الاسد) و الذين يعتبرونهم الاجانب قادة الشعب السورى!!
واذا كانت الدولة الامريكية و حلفائها من حلف الشمال الاطلسى ينوون فعلا و حقيقة خلاص الشعب السورى من (بشار الاسد) ورهطه الديكتاتوريين. فليقدموا العون و الدعم للقوى الشعبية الديمقراطية من ابناء الشعب السورى لا ان يتهياؤا للانقضاض عاى الشعب و سلب حريته و استقلال بلده....
فلتتوقف كافة العمليات العسكرية. و الحملات الاعلامية فورا. وتتشكل حكومة سورية محايدة و مستقلة و بعيدة عن التاثير الخارجى و عن بشار الاسد ورهطه. وان تخرج من سوريا جميع المرتزقة و عملاء الاجانب. و ثم يعلن عن انتخابات لمجلس الشعب السورى, انتخابات ديمقراطية تحت اشراف دولى و ممثلى القوى الديمقراطية الدولية. خلال مدة (6) أشهر. وليتم بعد ذلك تشكيل الحكومة الشرعية المنبثقة من ال(برلمان) و يعدل الدستور من النظام الرئاسى الى ال(برلمانى) و ثم ينتخب رئيس جديد للدولة.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات الناس؟؟