علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 14:40
المحور:
الادب والفن
***
يا عشتارُ ارتسمتْ ورقي
وأنوثةُ خداكِ الشفقِ
تغرين كما اللوز حياءً
يختلطُ بحبّات الغرقِ !
يطفئني ضؤوكِ من وجدٍ
يا شهوة السنة الألقِ
ياليت فؤادي أقمارٌ
فيموتُ فداءً للأرقِ
هو أقمارٌ فعلاً لكنْ
بعضٌ لا يثمل بالعرقِ
بل تثملهُ اللهفات إذا تعدو
من خلف فراشٍ لم يحترقِ !
ما هذا الناي يهزَّ شذاً
هل يعلمُ أسرارَ الشبقِ ؟!
أرضى في الحب بظلماتٍ ،
أرضى بمدار كالنفقِ
يخطئُ مَن لَمْ يُسلم عمراً
للمحبوبِ ولما يُرِقِ
دمعاً ودماً حتى بُتنا
رهنَ جفاهُ وإن لَمْ نُطِقِ ؟
فأنا جرَّبتُ الكل ... بلى
ومِن الأصباح إلى الغسقِ
إن رسموكِ كمطرٍ فأنا
أرسمكِ على شفة الودق
تاجاً أكتبكِ أنا فدعي
كل الشعراء ولا تثقي !!
شعر : علي مولود الطالبي
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟