أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - مسلسل الارهاب














المزيد.....

مسلسل الارهاب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسلسل الارهاب
علي الزاغيني
الجميع يعرف ان الارهاب غايته زرع الموت والخوف في كل مكان و لايفرق بين قومية واخرى ولا بين ديانة واخرى ولا بين مذهب ومذهب فهو غايته حصد ما يمكن حصده من الارواح ليزرع بذور الفتنة والتفرقة واللعب بورقة الطائفية ولكن شعبنا عرف هذه اللعبة وعرف الغاية منها .
المتابع للوضع الامني يجد العمليات الارهابية تتخذ وتيرة واحدة في مناطق محددة وبنفس الطريقة وبفترة زمنية متقاربة جدا وكانها تتحدى الاجهزة الامنية بعدم استطاعتها من الحد من هذه العمليات الارهابية وهذا يتطلب من الاجهزة الامنية وقيادتها ان تعيد النظر بالخطط الامنية وتدرس اسباب هذه الاختراقات ونقاط الضعف في البعض من السيطرات والاجهزة الامنية وتحاول ان تجد الحلول لتلك النقاط لتفادي وقوعها مستقبلا.
في حقيقة الامر ان السنوات الماضية كانت اكثر استقرار بعض الشئ ولم تشهد عمليات ارهابية بهذا المستوى الكبير والمنظم الا ان الوضع الامني بدأ شئ فشئ يتدهور وخاصة بالاشهر القليلة الماضية حتى اصبح كانه مسلسل لانهاية , فتتعرض بين فترة واخرى مدينة بغداد وعدد من المدن الاخرى هجمات ارهابية شرسة لاترحم الهدف منها زرع الخوف وبذور الفتنة والقلق بين صفوف ابناء الشعب .
من هو المسؤول عن هذا التراحع الامني الخطير ؟
قد يكون للخلافات السياسية الاثر الاكبر في هذه العمليات الارهابية وكذلك لعدم خبرة الاجهزة الامنية وقد يعتقد البعض الى ان الكثير من العبوات الناسفة والمتفجرات تصنع داخل المدن التي تستهدف وبالتالي لايمكن للسيطرات الامنية السيطرة عليها وهذا يتطلب عمل استخباراتي كبير يكشف عن هذه العمليات قبل وقوعها , ولكن علينا ان لاننسى حجم التدخلات الخارجية وما تصرف من اموال من بعض الدول المجاورة وغيرها من اجل زعزعة الامن وفقدان الحكومة المركزية هيبتها وهذا مايسبب خلل كبير وواضح لدى الشارع العراقي , وكما يعتقد البعض ان البعض يستغل قسم من العجلات التابعة للمسؤولين لنقل المتفجرات لانها لا تتعرض للتفتيش من قبل السيطرات الامنية وهذا يؤدي الى تزايد الاعمال الارهابية.
لايمكن ان ننكر الدور الكبير التي تلعبه السيطرات الامنية في بث روح الاطمئان لدى المواطن ولكن بعد كل عملية ارهابية نجد السيطرات الامنية تشدد من الاجراءات الامنية مما تجعل الشوارع مزدحمة لا بعد ما يكون وهذا يعيق حركة المواطن وتذمره من هذه الاجراءات التي اصبحت لاتجدي نفعا سوى عرقلة السير وتاخير المواطن عن عمله , علينا ان نجد وسائل اكثر تطورا واكثرا نفعا من هذه الاساليب في التفتيش , واعتقد ان هناك الكثير من السيطرات لاحاجة لها لانها متقاربة جدا ويمكن الاستغناء عنها بسيطرات متحركة عند الضرورة لتفادي الزخم المروري ولراحة المواطن , وكذلك يجب ان يكون حجم التعاون اكبر بين المواطن والاجهزة الامنية من حيث نقل المعلومات كل مايثير الشك والريبة وبالعكس من حيث التعامل اثناء اداء الواجب والقيام بحملات تفتيش بين واخرى .
يجب على الاعلام واقلام الحرة ان تتصدى لهذه الهجمات الارهابية الشرسة والوقوف ضدها بكل قوة ولا تقف مكتوفة الايدي وتبقى تعد وتحصي عدد الشهداء والجرحى وعدد المفخخات واماكن تفجيرها , ولكن عليها ان تعيش الواقع وتبين للمواطن اسباب هذه الاعمال الارهابية والغاية منها لان ما يتعرض اليه العراق ارهاب دولي لا يمكن السكوت عنه الغاية منه ان يبقى العراق ضعيف لايمتلك القدرة على الدفاع عن نفسه وبالتالي يبقى رهينة الارهاب والخلافات السياسية .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع باردة
- بين العتاب والاعتذار
- جنونك ..... انت
- عبد الكريم قاسم القائد والانسان
- على ابواب قلبها
- أنتظار
- بلا عنوان
- الحكومات المحلية ما لها وما عليها
- غازي
- الامتحانات الوزارية على الابواب
- قدرة الهر و(حوارية الحد من ظاهرة العنف الاسري)
- يوم دموي اخر
- مؤتمر الترجمة الثالث عطاء وابداع
- اليك ....؟
- نحن والطب النفسي
- الاصوات الشابة بين iraq star ) and Arab idol)
- حديث الانتخابات
- صوتك .. من يستحقه ؟
- جرح السنين
- يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات


المزيد.....




- مصور يوثق مناظر خلابة تنقلك إلى قلب الصعيد على متن هذا القطا ...
- القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودي ...
- ما حقيقة -زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية س ...
- بي بي سي تتعقب مهرباً للبشر يقف خلف غرق خمسة أشخاص في القناة ...
- تقارير: رفع مستوى التأهب في قواعد أميركية عدة في أوروبا
- الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى ا ...
- ستولتنبرغ يتهم الصين بالتحريض على الصراع في أوروبا
- نائب روسي يقترح إدراج حركة -عدم الإنجاب الطوعي- ضمن الحركات ...
- الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء عل ...
- مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القا ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - مسلسل الارهاب