تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 23:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ردعا لاعتى دكتاتورية فاشية يشهدها العراق
اجرى بعض النشطاء العراقيين والعراقيات التواصل معنا عبر الفيس بوك بضرورة اعلامنا حول انطلاقة التظاهرة الشعبية العارمة في 31 اب 2013 في ارجاء العراق بغية مقارعة النظام الفاشي وتاديبه ، في الواقع انها خطوة جيدة تتيح للمواطن او المواطنة العراقية الخروج عن حالة الصمت المطبق وزجه بالعمل وفق ضرورة كسر طوق الخوف ايضا ، وتم تقرير شكل الانتفاضة والتي اكدوا انها مظاهرة سلمية ، طبعا الفاشية في طبيعتها لاتميز بين المظاهرة السلمية او عكس ذلك ، الفاشية لغتها هي القسوة ومعتادة على ممارسة العنف والارهاب ، كيف يمكنها ان تفهم ان تلك التشكيلات والتجمعات تظاهرة سلمية جدا ، هذا الوباء السلمي اصاب التيار التحريفي العراقي الذي قدم خيرة عناصر تنظيمه ولاسيما القاعدة العريضة للتيار ضحايا النظال الذيلي ، سقطوا رفاقهم العزل طعما للذهاب كضحايا للسلم ، من يقود التضاهرة لم يكن هدفه الاطاحة بالفاشية وانما توقف عند بعض المطالب البسيطة التي تجر الجماهير بعيدة عن خوض الثورة الحقيقية لاسقاط الفاشية وغض النظر عن جرائم المفخخات ، لمدى عشرة سنوات هذا النظام نهب المال العام ويحصد بالعراقيين والعراقيات بالمفخخات ، لن تحاكم الفاشية عليها بل يحكم الجمهور على تقاعد البرلمانيون الصعاليك ، من المخزي دعا الجميع لالغاء التقاعد لا لالغاء البرلمان الفاشي برمته ، فالمطالب ليست على مستوى ما يرام معالجة الازمات تركاعة سودا ، التظاهرة غضت النظر عن الجرائم الفاشية منها جرائم المفخخات وجرائم الابادة الجماعية وسياسة التميز الجنسي والعرقي والطبقي وقتل النساء ، لم تنادي التظاهرة للثاءر من القتلة والمجرمين ، ان هذه المجموعة من النشطاء هم بقابا من ايتام دعات السلم الباغي التيـــــــــار التحريفي ، ولم تنادي الجماهير الى الاطاحة بالفاشية وبالعنف الثوري ، متى كانت الفاشية رحومة تستجيب لمطالب الجماهير حتى تستجيب اليوم ، بغير الحرب الشعبية لن يحقق شىء في هذا البلاد بغير العنف الثوري غير قادرين على سحق الفاشية للنهاية وطرد الغزات الامبرياليين. والاستيلاء على شركاتهم
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟