احلام الربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 21:14
المحور:
الادب والفن
كان يقود عجلته ...في الاجواء عاصفة ممطرة ....والرياح تكاد تاخذ كل من في العراء يمينا وشمالا ....كان مزاجة مضطربا ...شيء ما يقلقه ....ويشعره بالامتعاض ...سبب له صداع افقده القدره على التركيز ...ومعاناة ..و ضيق ...قال لزوجته وهي الى جانبه ....انا لست مرتاحا من هذه السفرية ...اشعر وكأنه شيء عصيبا سيحدث لي ....أزدادت العاصف وتشوشت الرؤية لم يستطع بسببها التحكم بمقود عجلته وراحت الدواليب تاخذها بفعل الزلق الى الوادي الذي غمرته المياه ....
قال لزوجته ...ألم اقل لك اني لست مرتاحا من هذه السفرية ...ارجوك اتصلي باخيك ..وقولي له ان ياتي لنجدتنا .....انه يوم مشؤوم منذ مطلعه...سنحتاج الى نجدة الساحبة لانتشالنا ...هذا اذا تمكنوا من تحديد مكاننا في لجة هذا البحر ...كان يجب ان لا اخرج في مثل هذه الأجواء ...تبا للقدر ...لا يمكن لك ان تتحاشاه مهما كنت حذرا ...
هناك ...ظهرت اولى اشعة الشمس من خلال السحب الداكنه ...وخفت الرياح الى ان تحولت لنسائم وجفت مياه الوادي ...فاستدار بعجلته لاكمال المشوار ...أبتسم وقال ... ألم اقل لك ...ان روح القدس تحميني ...ولن تتخلى عن ولي صالح مثلي ....
#احلام_الربيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟