أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محمد العراقي - حياتنا عاشوراء وأيامنا كربلاء !!!؟؟















المزيد.....

حياتنا عاشوراء وأيامنا كربلاء !!!؟؟


حسين محمد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأرهابين في العراق اليوم
قتلوا الصغير ولم يسلم منهم الكبير وقتلوا الشاب و لم يخلص منهم العجوز وقتلوا العربي ولم يبرأء منهم الكردي وقتلوا المسلم ولم يتركوا المسيحي وقتلوا الشيعي ولم ينجوا منهم السني ألله واكبر أن الأعمال الأرهابية قد روعت الأنسانية وسرقت أحلامها وجعلتنا نفقد أمننا وإستقرارنا وبأ ت الدم العراقي رخيص اليوم بسبب العبوات والسيارات التي تنفجر وملأت الشوارع الجثث ليصبح العراق تحت نيران التفخيخ والتفجير طيلة عقد من الزمن ونيف وجعلنا الأرهاب آهات وأنهار من الدم والدموع ومنهم دم فلذة كبدي عمرحسين محمد وأخوتي الثلاثة المنشورين بصحيفة العراق اليوم العدد 828 بعنوان السواد الأعظم بأسمي القديم حسين العقابي...أن الأرهابيين قد أفرغوا ما في جعبتهم من قيح وقبح وجعلوا الإسلام كوبري فعبروا على تأريخهِ من أجل الوصول الى غايتهم المشبوهة ؟؟...أن ملوثين التأريخ والخطر حتى على الكائنات الحية (الأرهابيين) لا يوجد عندهم أي مهنة ومهنتهم فقط صناعة الموت لاكن صناعة الحياة ستبقى مستمرة غصباَ عنهم وهذه أرادة الله علما ً خلق المولى عزَ وجل الإنسان في أحسن تقويم وسخر له أعضائه البشرية لتعينه على العبادة وأعمار الأرض التي خُلق من أجلها علماً .ومنذ أن هبط أبو البشرية جمعاء سيدنا آدم وزوجته حواء ام البشر على أرض الحياة الدنيوية أنكبا علي البحث المضني عن سبل العيش الكريم وطفقا يجمعان أوراق الشجر لستر عوراتهما وسد رمق الجوع ولتحقيق الامن من الخوف والأطعام بعد الجوع ,فسلك البشر دروبا في الارض وساحوا في البقاع الواسعة بحثا عن الكلاء والماء والمأوئ فعرفوا طريق الحق والعدل وبأي حق وعدل ولغة وقاموس تقتل الروح البريئة مازالت الدماء تتناثر وتتزايد أعداد الشهداء لترتفع الى (العشرات بل المئات ) بين شهيد وجريح وبات عنواننا الأبرز هو الدم العراقي اليوم.. الأربعاء الثامن والعشرون من آب 2013 في الشعلة والكاظمية ومدينة الصدر وكثير من مناطق بغداد والأيام الفائتة و خصوصاً يوم الخميس المصادف الخامس عشر من آب ألفان و ثلاثة عشر قامت ثلة من جهلة القرن والمتخلفين عقلياَ بتفجير أكثر من سيارة ملغومة بمحافظة الناصرية والديوانية والبصرة وبغداد الشورجة وباب المعظم البلديات والحسنية والصالحية وكانت الضحايا بالعشرات والجرحى أكثر علماً والأكثر ألما ً وتأثير وحرقة الطفل الذي أبكاني دماً وأبكى الملايين حين صرخ وبات يضرب على رأسه ويقول أخوتي الأربعة راحوا مني في أنفجار الصالحية ببغداد بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا ومن يرتضيها على نفسه على الصار والذي جرى من يقبل على أن يقتل أخيه بالأنفجار وماذا أقول بعد والحماية جالس وتارك واجبه ولا يهمه شيء ويقصد رجل الأمن وشاهدته بأم عيني الحدث عندما وقع وسُلطت الأضواء وغاصت بغماره قناة البغدادية الشجاعة في برنامجها ستوديوا التاسعة في التاريخ أعلاه وعلى أثر الأحداث الدامية والإجرامية هرعت سيارات الأطفاء و الأسعاف لنقل الجرحى الى المسشتشفيات وعند مشاهدت الموقف أي الجثث المتناثرة والمتفحمة من قبل الإنسان نطقت الأفواه أللهم لماذا ُتقطع أجساد هذه الأرواح البريئة (وبأي ذنبً قُتلت)...علماً أن الأرهاب بفكره المنزوي الظال جعل مساكننا موشحة بالسواد ولا فتات تحمل في طياتها عبارات تدمي القلب ويندى لها جبين الإنسانية نعم الشوارع في بغداد وباقي المحافظات عاشت لحظات رُعب وخوف وأسى وأسف على ما وصل بنا الحال ؛.من الجدير بالذكر لكل شيء ثمنه وحسابه وهذا يقودني للتساؤل ما هو الثمن والحساب الذي يستفاد منهُ الإنسان الذي يحمل فكر الأرهاب وعندما يفخخ جسده بالحديد ويحرقه بنار الدنيا أما الآخرة فمئواها جهنم وبأس المصير لأنها خارجة عن دين الإسلام الصرف والحقيقي وخُلق الإنسان للعمل الصالح وليس للعمل الطالح (الأرهاب ) علماً أن الإنسان أسمى الوجود على الكرة الأرضية ووجوده مفضل على كل المخلوقات...وتساؤل آخر الى كل من عايش في عالمنا الحالي في الحياة هل من حق الإنسان أن يفجر نفسه بين أبناء جلدته وأخوته ويصبح جسده أشلاء متناثرة علماً أننا تربطنا صلة الإنسانية الإسلام والكتاب فجائتني الأجابة بالرفض من قبل كل الأديان ولم يأتي القبول إلا من مرضى النفوس أجتماعياً ودينهم الأرهاب؟؟ لكونهم لا يفقهون بالود قضية وأحترام للإنسان والآدمية ففي المناهج العقلانية لا مكان لمثل هذه السلوكيات والممارسات بأعتبارها منافية للطبع الإنساني المجبول على تنمية العلاقات الأجتماعية بين بني البشرأن أن قلة وضعف الثقافة والمعرفة بالإيمان بالله وكتبهِ ورسلهِ كلها عوامل نجاح مشروع تدفع الإنسان أن يكون أرهابي في العراق وفي كل مكان ... أن العمليات الأرهابية التي حصد ت أرواح العراقيين بالجملة يمكن أن تكون أنعكاسات لعقلية متعفنة وفكر ظلامي حاقد على كل ما هو إنساني ومتجذر في الأرض العراقية المعطاء لأننا جيل ينتمي الى المستقبل والتحضر ويصنع أسئلة ترتقي الى المستوى المطلوب لحياة قادمة...أن مسيرة الأرهاب الآن في العراق وهم المنزوين بفكرهم الظال والملحد علماً أن الجهات التي تقف وراء التفجيرات ووقودها الشعب بأنها حمقاء ومعروفة أجندتها ومخططاتها ((أمريكيا نفط ؛وأيران ثأر وحقد وديون؛ أسرائيل كافر ومسلم وتفطيع أصال الدول العربية لكي تسيطر وتتوسع موقعيا ً بالأضافة الى الأحزاب المتناحرة )) ونطالب نحنُ كشعب عراقي الحل سياسياً و بطرق معقولة وبعيدة عن الدم لأن كفانا دم وهلاك جروح وأوجاع ولكي نعيش آمنين مستقرين في بلدنا مثل باقي الشعوب الأخرى ؛علما ً وللأسف الشديد الموت العراقي اليوم يقابله العجز الأمني والسياسي ؛أن ساسة العراق اليوم تركوا الشعب يذبح وموتنا لا شبيه ولا مثيل له وكارثتنا لم تحل في إركان الدنيا الأربع وهم يعلمون علم اليقين وأن العراقي الآن المسكين والمغلوب على أمره يستنجد ويعول على ساسته وقد قال الشعب صراحتاً هلكنا وأصبحت حياتنا عاشوراء وأيامنا كربلاء فكفاكم ظلماً علينا يا ساسة لأننا دفعنا الثمن غالي ونفيس أرواحنا والفقر البطالة وعدم الأمن والأمان والأستقرار والفساد المستشري ومنها البطاقة التموينية والدليل عام كامل المجتمع العراقي بدون سكر وهذا أبسط دليل وبالتالي أوصف الشعب مسؤوليه ومن خلال سياسته المتدنية واللامبالاة لشعبه بحقيقته من خلال الكثير من القنواة الإعلامية ومنها البغدادية برنامج ستوديوا التاسعة يوم الخميس 15 /8 /2013 و في تمام الساعة 2100 ومعده أنور الحمداني ويخجل القلم واليراع من ذكرها وأخيراً وليس آخراً تخلوا ياساسة العراق يابرلمانيون لغيركم وضحوا من أجل شعبكم وصونوا دمائه لأنه ذبُح من الوريد الى الوريد وهذا الشعب قد أبتلى بالأرهاب وليس عيباً السياسي او الحاكم أو البرلماني الغير كفوء يتخلى ويحل محلهُ سياسي كفوء يحقن ويحافظ على دماء الشعب الباقي لأن بات الدم العراقي اليوم رخيص وأصبحنا سالفة وكلام أعلام وصحافة في تأريخ الأمم والشعوب ......
[email protected]
حسين محمد العراقي ....عضو نقابة الصحافيين العراقيين ....بغداد العراق ......



#حسين_محمد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محمد العراقي - حياتنا عاشوراء وأيامنا كربلاء !!!؟؟