أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الوضع العربي الى أين ؟















المزيد.....


الوضع العربي الى أين ؟


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع العربي الى أين ..؟

في هذا المخاض الكبير وفي هذا الأنعطاف, القاسي والمصيري , الذي تمر فيه بلدان المنطقه العربيـه
تبرز القوى الوطنيه المصريه لتتربع على قمة المواقف الوطنيـه وليبرز الدور القيادي الذي تفرضه الأحداث وتبرز في طليعـة القياده القوه الوطنيه المصريه واللبنانيه وشعبيهما لتتربع على موقع القياده وبكل جداره وجرأة, تنتزعـه من أيدي من لايستحقوها لتناصر شعبنا العربي الســوري البطل في محنتـه الكبرى والتصدي الهائل لقوى الظلم والتكفير, وهذا الغزو العسكري والثقافي حيث تنزل بعض الفضائيات العربيه الى دون مستوى الحضيض والنذالـه في تمهيد وتهيئه الأجواء للمعتدين ليمارسوا طغيانهم وعدوانهم المستمر , و لكسر شوكة كل نهوض وتقدم في الوطن العربي وليغرقـوا هذا الوطن الغني, الفقير بظلام اليأس والجهل ويتركوه في الحروب المقيته من الطائفيه والأقتتال المذهبي السئ , لكِي يبقى هذا الوطن يعيش في لجة أحداث كريهه ومقيته وغير نافعـه , ولاترتقي بنا الى مستوى التقدم الحضاري المزدهر .
أن العالم لن ينعم بالسلام والأمان أذا استمر الوضع العالمي على ما هو الأن , أي تحكم قطب واحـد بمصير الشعوب الفقيره وبالتالي بمصير العالم كله, لأن أي عدوان قادم وخاصة على سوريا وكما حدث قي أفغانســتان و العراق وليبيا بحيث تركت هذه الشعوب تدور في فلك الأرهاب والأقتتال الداخلي بين مذهبي وطائفي مقيتين , تركوا هذه الشعوب للنظريه البائســه , الفوضى الخلاقـه , وبالرغم من مرور أكثر من عشرة سنين على هذه الفوضى المدمره, مخلفــه ورائها القتل والدمار وتخريب كل البنى التحتيه لهذه الشعوب والتي هي أصلاً فقيره ومتخلفـه حضارياً وقابعـه في مؤخرة العالم , لينزلوها الى أسفل السافلين وليبقوها تعتاش على فتات المعتدين وبرحمتهم , لقد أن الأوان لتضطلع الأمم المتحده بدورها السامي المدافع والحاميه للسـلام العالمي ولكل شعوب العالم وخاصة الفقيره , ليتم توزيعاً عادلاً لوسائل العيش ولطرق التقدم الحضاري , ولنكن أخوه في الأنسانيه , ولافرق في اللون والعرق والدين والمذهب على أحــد .
في هذه الضروف التي يعيشها النظام العالمي المرتبك والملئ بالمصالح والدوافع العنصريــه المقيته, يتم الأعـداد لعدوان ســافر وغاشـم على بلد أمن وضيف بحيث أنهك بحرب طائفيـه, غذتها ومولتها القياده القطريـه والسعوديه وتنفيذاً لمأرب ومصالح دول خارجيه, فالمستفيد الأول والأخير من كل ما حصل وما جرى في العراق وليبيا وسوريا هي الدولــه العنصريه العدوانيـه أسرائيل والذي يسكت العالم الغربي عن كل جرائمها بحق شعوب المنطفـه وخاصة الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه وشرد في أرجاء المعموره , وتم السكوت ولفلفة مأساة جريمة قانا في الجنوب اللبناني رغم أدانة المراقبين الدولين لهذه الجريمه وكانوا هم الضحايا, كذلك قصف مدارس بحر البقر المصريه والعدوان المتكرر على لبنان لكون شعبها يرفض الأحتلال الصهيوني لفلسطين وجرائم الكيان الصهيوني المستمره على الشعب السوري , والعالم يسـكت سكوت الأموات , أما شعباً يريد الحريه والكرامه فقوى البغي والظلم تقف ضده, لابل تحاول سحقه واعادتـه الى العصور المظلمـه, عقاباً له, والمأساة السوريه ومأساة الأقليات في كل الدول يتم التغاظي عنها والسكوت عليها.
لقـد حان الوقت ودقت سـاعة الخلاص من هذا الوضع الدولى ذو النفوذ الواحد وذو القطب الواحــد ليكن هنالك قطب أخر ليتم التوازن والتكافئ الدولي , ولتكن الصين والهنـد وروسيا وبضدول أمريكيا اللاتينيه ولض الدول ذات الفتوجه الديمقراطي من اوربا لتشكل حلفاً وطنياً يقابل هذا التفرد في استعمال القوه حسب رغبات ومصالح أمريكيا , لخنقها أي نفس وطني . أن المتتبع لما خلفه مايسمى بالربيع العربي من سقوط بعض الأنظمه الديكتاتوريه لتتمركز على هذه الأنقاض فلول القاعـده وتشتد شوكتها ويقوى عضدها , بحيث باتت على أبواب أوربا ليمتد نفوذها وتأثيرها على بعض الدول الأوربيه , والتي ستنكوي بنيران القاعده في القريب العاجل , وتذوق مرارة الأرهاب وقساوته , هذا الأرهاب الذي تعاني منه بعض الشعوب في المنطقه العربيه والأفريقيه , وفيما اذا نجحت الضربه الأمريكيه للنظام الوطني السوري لاسامح الله , وحلت المنظمات الأرهابيه التابعـه الى القاعـده , لأنها تشكل القوه الضاربه والقوه المؤثره , هكذا سيكون الوضع القريب من الحرب العالميه الثالثه , عندها من سيتحمل مأسي شعوب المنطقه العربيه . تتحمله الهمجيه الأمريكيه لكل ما سيحدث . ونحمل كل من يشارك في هذا العدوان الغاشم وما سيخلفه من ضحايا ومعوقين ودمار كارثي وما ستحدث من جرائم . عندها ستنعقد المحكمه الدوليه لتقاضي من جرم بحق البشريه . أن هذا الحلف هو القادر على كبح لجام النمر الفالت من غابته وهو القادر على سحب البساط من تحت أقدام العسكر وعدوانيتهم , ولتذهب سياسة الأنتقام والذل والتسلط الدولي الى غير رجعـــه . ولينعم العالم بسلام هادئ وامان
































الوضع العربي الى أين ..؟

في هذا المخاض الكبير وفي هذا الأنعطاف, القاسي والمصيري , الذي تمر فيه بلدان المنطقه العربيه
تبرز القوى الوطنيه المصريه لتتربع على قمة المواقف الوطنيـه وليبرز الدور القيادي الذي تفرضه الأحداث وتبرز في طليعـة القياده القوه الوطنيه المصريه واللبنانيه وشعبيهما لتتربع على موقع القياده وبكل جداره وجرأة, تنتزعـه من أيدي من لايستحقوها لتناصر شعبنا العربي الســوري البطل في محنتـه الكبرى والتصدي الهائل لقوى الظلم والتكفير, وهذا الغزو العسكري والثقافي حيث تنزل بعض الفضائيات العربيه الى دون مستوى الحضيض والنذالـه في تمهيد وتهيئه الأجواء للمعتدين ليمارسوا طغيانهم وعدوانهم المستمر , و لكسر شوكة كل نهوض وتقدم في الوطن العربي وليغرقـوا هذا الوطن الغني, الفقير بظلام اليأس والجهل ويتركوه في الحروب المقيته من الطائفيه والأقتتال المذهبي السئ , لكِي يبقى هذا الوطن يعيش في لجة أحداث كريهه ومقيته وغير نافعـه , ولاترتقي بنا الى مستوى التقدم الحضاري المزدهر .
أن العالم لن ينعم بالسلام والأمان أذا استمر الوضع العالمي على ما هو الأن , أي تحكم قطب واحـد بمصير الشعوب الفقيره وبالتالي بمصير العالم كله, لأن أي عدوان قادم وخاصة على سوريا وكما حدث قي أفغانســتان و العراق وليبيا بحيث تركت هذه الشعوب تدور في فلك الأرهاب والأقتتال الداخلي بين مذهبي وطائفي مقيتين , تركوا هذه الشعوب للنظريه البائســه , الفوضى الخلاقـه , وبالرغم من مرور أكثر من عشرة سنين على هذه الفوضى المدمره, مخلفــه ورائها القتل والدمار وتخريب كل البنى التحتيه لهذه الشعوب والتي هي أصلاً فقيره ومتخلفـه حضارياً وقابعـه في مؤخرة العالم , لينزلوها الى أسفل السافلين وليبقوها تعتاش على فتات المعتدين وبرحمتهم , لقد أن الأوان لتضطلع الأمم المتحده بدورها السامي المدافع والحاميه للسـلام العالمي ولكل شعوب العالم وخاصة الفقيره , ليتم توزيعاً عادلاً لوسائل العيش ولطرق التقدم الحضاري , ولنكن أخوه في الأنسانيه , ولافرق في اللون والعرق والدين والمذهب على أحــد .
في هذه الضروف التي يعيشها النظام العالمي المرتبك والملئ بالمصالح والدوافع العنصريــه المقيته, يتم الأعـداد لعدوان ســافر وغاشـم على بلد أمن وضيف بحيث أنهك بحرب طائفيـه, غذتها ومولتها القياده القطريـه والسعوديه وتنفيذاً لمأرب ومصالح دول خارجيه, فالمستفيد الأول والأخير من كل ما حصل وما جرى في العراق وليبيا وسوريا هي الدولــه العنصريه العدوانيـه أسرائيل والذي يسكت العالم الغربي عن كل جرائمها بحق شعوب المنطفـه وخاصة الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه وشرد في أرجاء المعموره , وتم السكوت ولفلفة مأساة جريمة قانا في الجنوب اللبناني رغم أدانة المراقبين الدولين لهذه الجريمه وكانوا هم الضحايا, كذلك قصف مدارس بحر البقر المصريه والعدوان المتكرر على لبنان لكون شعبها يرفض الأحتلال الصهيوني لفلسطين وجرائم الكيان الصهيوني المستمره على الشعب السوري , والعالم يسـكت سكوت الأموات , أما شعباً يريد الحريه والكرامه فقوى البغي والظلم تقف ضده, لابل تحاول سحقه واعادتـه الى العصور المظلمـه, عقاباً له, والمأساة السوريه ومأساة الأقليات في كل الدول يتم التغاظي عنها والسكوت عليها.
لقـد حان الوقت ودقت سـاعة الخلاص من هذا الوضع الدولى ذو النفوذ الواحد وذو القطب الواحــد ليكن هنالك قطب أخر ليتم التوازن والتكافئ الدولي , ولتكن الصين والهنـد وروسيا وبضدول أمريكيا اللاتينيه ولض الدول ذات الفتوجه الديمقراطي من اوربا لتشكل حلفاً وطنياً يقابل هذا التفرد في استعمال القوه حسب رغبات ومصالح أمريكيا , لخنقها أي نفس وطني . أن المتتبع لما خلفه مايسمى بالربيع العربي من سقوط بعض الأنظمه الديكتاتوريه لتتمركز على هذه الأنقاض فلول القاعـده وتشتد شوكتها ويقوى عضدها , بحيث باتت على أبواب أوربا ليمتد نفوذها وتأثيرها على بعض الدول الأوربيه , والتي ستنكوي بنيران القاعده في القريب العاجل , وتذوق مرارة الأرهاب وقساوته , هذا الأرهاب الذي تعاني منه بعض الشعوب في المنطقه العربيه والأفريقيه , وفيما اذا نجحت الضربه الأمريكيه للنظام الوطني السوري لاسامح الله , وحلت المنظمات الأرهابيه التابعـه الى القاعـده , لأنها تشكل القوه الضاربه والقوه المؤثره , هكذا سيكون الوضع القريب من الحرب العالميه الثالثه , عندها من سيتحمل مأسي شعوب المنطقه العربيه . تتحمله الهمجيه الأمريكيه لكل ما سيحدث . ونحمل كل من يشارك في هذا العدوان الغاشم وما سيخلفه من ضحايا ومعوقين ودمار كارثي وما ستحدث من جرائم . عندها ستنعقد المحكمه الدوليه لتقاضي من جرم بحق البشريه . أن هذا الحلف هو القادر على كبح لجام النمر الفالت من غابته وهو القادر على سحب البساط من تحت أقدام العسكر وعدوانيتهم , ولتذهب سياسة الأنتقام والذل والتسلط الدولي الى غير رجعـــه . ولينعم العالم بسلام هادئ وامان


















الوضع العربي الى أين ..؟

في هذا المخاض الكبير وفي هذا الأنعطاف, القاسي والمصيري , الذي تمر بلدان المنطقه العربيه
تبرز القوى الوطنيه المصريه لتتربع على قمة المواقف الوطنيـه وليبرز الدور القيادي الذي تفرضه الأحداث وتبرز في طليعـة القياده القوه الوطنيه المصريه واللبنانيه وشعبيهما لتتربع على موقع القياده وبكل جداره وجرأة, تنتزعـه من أيدي من لايستحقوها لتناصر شعبنا العربي الســوري البطل في محنتـه الكبرى والتصدي الهائل لقوى الظلم والتكفير, وهذا الغزو العسكري والثقافي حيث تنزل بعض الفضائيات العربيه الى دون مستوى الحضيض والنذالـه في تمهيد وتهيئه الأجواء للمعتدين ليمارسوا طغيانهم وعدوانهم المستمر , و لكسر شوكة كل نهوض وتقدم في الوطن العربي وليغرقـوا هذا الوطن الغني, الفقير بظلام اليأس والجهل ويتركوه في الحروب المقيته من الطائفيه والأقتتال المذهبي السئ , لكِي يبقى هذا الوطن يعيش في لجة أحداث كريهه ومقيته وغير نافعـه , ولاترتقي بنا الى مستوى التقدم الحضاري المزدهر .
أن العالم لن ينعم بالسلام والأمان أذا استمر الوضع العالمي على ما هو الأن , أي تحكم قطب واحـد بمصير الشعوب الفقيره وبالتالي بمصير العالم كله, لأن أي عدوان قادم وخاصة على سوريا وكما حدث قي أفغانســتان و العراق وليبيا بحيث تركت هذه الشعوب تدور في فلك الأرهاب والأقتتال الداخلي بين مذهبي وطائفي مقيتين , تركوا هذه الشعوب للنظريه البائســه , الفوضى الخلاقـه , وبالرغم من مرور أكثر من عشرة سنين على هذه الفوضى المدمره, مخلفــه ورائها القتل والدمار وتخريب كل البنى التحتيه لهذه الشعوب والتي هي أصلاً فقيره ومتخلفـه حضارياً وقابعـه في مؤخرة العالم , لينزلوها الى أسفل السافلين وليبقوها تعتاش على فتات المعتدين وبرحمتهم , لقد أن الأوان لتضطلع الأمم المتحده بدورها السامي المدافع والحاميه للسـلام العالمي ولكل شعوب العالم وخاصة الفقيره , ليتم توزيعاً عادلاً لوسائل العيش ولطرق التقدم الحضاري , ولنكن أخوه في الأنسانيه , ولافرق في اللون والعرق والدين والمذهب على أحــد .
في هذه الضروف التي يعيشها النظام العالمي المرتبك والملئ بالمصالح والدوافع العنصريــه المقيته, يتم الأعـداد لعدوان ســافر وغاشـم على بلد أمن وضيف بحيث أنهك بحرب طائفيـه, غذتها ومولتها القياده القطريـه والسعوديه وتنفيذاً لمأرب ومصالح دول خارجيه, فالمستفيد الأول والأخير من كل ما حصل وما جرى في العراق وليبيا وسوريا هي الدولــه العنصريه العدوانيـه أسرائيل والذي يسكت العالم الغربي عن كل جرائمها بحق شعوب المنطفـه وخاصة الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه وشرد في أرجاء المعموره , وتم السكوت ولفلفة مأساة جريمة قانا في الجنوب اللبناني رغم أدانة المراقبين الدولين لهذه الجريمه وكانوا هم الضحايا, كذلك قصف مدارس بحر البقر المصريه والعدوان المتكرر على لبنان لكون شعبها يرفض الأحتلال الصهيوني لفلسطين وجرائم الكيان الصهيوني المستمره على الشعب السوري , والعالم يسـكت سكوت الأموات , أما شعباً يريد الحريه والكرامه فقوى البغي والظلم تقف ضده, لابل تحاول سحقه واعادتـه الى العصور المظلمـه, عقاباً له, والمأساة السوريه ومأساة الأقليات في كل الدول يتم التغاظي عنها والسكوت عليها.
لقـد حان الوقت ودقت سـاعة الخلاص من هذا الوضع الدولى ذو النفوذ الواحد وذو القطب الواحــد ليكن هنالك قطب أخر ليتم التوازن والتكافئ الدولي , ولتكن الصين والهنـد وروسيا وبضدول أمريكيا اللاتينيه ولض الدول ذات الفتوجه الديمقراطي من اوربا لتشكل حلفاً وطنياً يقابل هذا التفرد في استعمال القوه حسب رغبات ومصالح أمريكيا , لخنقها أي نفس وطني . أن المتتبع لما خلفه مايسمى بالربيع العربي من سقوط بعض الأنظمه الديكتاتوريه لتتمركز على هذه الأنقاض فلول القاعـده وتشتد شوكتها ويقوى عضدها , بحيث باتت على أبواب أوربا ليمتد نفوذها وتأثيرها على بعض الدول الأوربيه , والتي ستنكوي بنيران القاعده في القريب العاجل , وتذوق مرارة الأرهاب وقساوته , هذا الأرهاب الذي تعاني منه بعض الشعوب في المنطقه العربيه والأفريقيه , وفيما اذا نجحت الضربه الأمريكيه للنظام الوطني السوري لاسامح الله , وحلت المنظمات الأرهابيه التابعـه الى القاعـده , لأنها تشكل القوه الضاربه والقوه المؤثره , هكذا سيكون الوضع القريب من الحرب العالميه الثالثه , عندها من سيتحمل مأسي شعوب المنطقه العربيه . تتحمله الهمجيه الأمريكيه لكل ما سيحدث . ونحمل كل من يشارك في هذا العدوان الغاشم وما سيخلفه من ضحايا ومعوقين ودمار كارثي وما ستحدث من جرائم . عندها ستنعقد المحكمه الدوليه لتقاضي من جرم بحق البشريه . أن هذا الحلف هو القادر على كبح لجام النمر الفالت من غابته وهو القادر على سحب البساط من تحت أقدام العسكر وعدوانيتهم , ولتذهب سياسة الأنتقام والذل والتسلط الدولي الى غير رجعـــه . ولينعم العالم بسلام هادئ وامان

































الوضع العربي الى أين ..؟

في هذا المخاض الكبير وفي هذا الأنعطاف, القاسي والمصيري , الذي تمرفيه بلدان المنطقه العربيه
تبرز القوى الوطنيه المصريه لتتربع على قمة المواقف الوطنيـه وليبرز الدور القيادي الذي تفرضه الأحداث وتبرز في طليعـة القياده القوه الوطنيه المصريه واللبنانيه وشعبيهما لتتربع على موقع القياده وبكل جداره وجرأة, تنتزعـه من أيدي من لايستحقوها لتناصر شعبنا العربي الســوري البطل في محنتـه الكبرى والتصدي الهائل لقوى الظلم والتكفير, وهذا الغزو العسكري والثقافي حيث تنزل بعض الفضائيات العربيه الى دون مستوى الحضيض والنذالـه في تمهيد وتهيئه الأجواء للمعتدين ليمارسوا طغيانهم وعدوانهم المستمر , و لكسر شوكة كل نهوض وتقدم في الوطن العربي وليغرقـوا هذا الوطن الغني, الفقير بظلام اليأس والجهل ويتركوه في الحروب المقيته من الطائفيه والأقتتال المذهبي السئ , لكِي يبقى هذا الوطن يعيش في لجة أحداث كريهه ومقيته وغير نافعـه , ولاترتقي بنا الى مستوى التقدم الحضاري المزدهر .
أن العالم لن ينعم بالسلام والأمان أذا استمر الوضع العالمي على ما هو الأن , أي تحكم قطب واحـد بمصير الشعوب الفقيره وبالتالي بمصير العالم كله, لأن أي عدوان قادم وخاصة على سوريا وكما حدث قي أفغانســتان و العراق وليبيا بحيث تركت هذه الشعوب تدور في فلك الأرهاب والأقتتال الداخلي بين مذهبي وطائفي مقيتين , تركوا هذه الشعوب للنظريه البائســه , الفوضى الخلاقـه , وبالرغم من مرور أكثر من عشرة سنين على هذه الفوضى المدمره, مخلفــه ورائها القتل والدمار وتخريب كل البنى التحتيه لهذه الشعوب والتي هي أصلاً فقيره ومتخلفـه حضارياً وقابعـه في مؤخرة العالم , لينزلوها الى أسفل السافلين وليبقوها تعتاش على فتات المعتدين وبرحمتهم , لقد أن الأوان لتضطلع الأمم المتحده بدورها السامي المدافع والحاميه للسـلام العالمي ولكل شعوب العالم وخاصة الفقيره , ليتم توزيعاً عادلاً لوسائل العيش ولطرق التقدم الحضاري , ولنكن أخوه في الأنسانيه , ولافرق في اللون والعرق والدين والمذهب على أحــد .
في هذه الضروف التي يعيشها النظام العالمي المرتبك والملئ بالمصالح والدوافع العنصريــه المقيته, يتم الأعـداد لعدوان ســافر وغاشـم على بلد أمن وضيف بحيث أنهك بحرب طائفيـه, غذتها ومولتها القياده القطريـه والسعوديه وتنفيذاً لمأرب ومصالح دول خارجيه, فالمستفيد الأول والأخير من كل ما حصل وما جرى في العراق وليبيا وسوريا هي الدولــه العنصريه العدوانيـه أسرائيل والذي يسكت العالم الغربي عن كل جرائمها بحق شعوب المنطفـه وخاصة الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه وشرد في أرجاء المعموره , وتم السكوت ولفلفة مأساة جريمة قانا في الجنوب اللبناني رغم أدانة المراقبين الدولين لهذه الجريمه وكانوا هم الضحايا, كذلك قصف مدارس بحر البقر المصريه والعدوان المتكرر على لبنان لكون شعبها يرفض الأحتلال الصهيوني لفلسطين وجرائم الكيان الصهيوني المستمره على الشعب السوري , والعالم يسـكت سكوت الأموات , أما شعباً يريد الحريه والكرامه فقوى البغي والظلم تقف ضده, لابل تحاول سحقه واعادتـه الى العصور المظلمـه, عقاباً له, والمأساة السوريه ومأساة الأقليات في كل الدول يتم التغاظي عنها والسكوت عليها.
لقـد حان الوقت ودقت سـاعة الخلاص من هذا الوضع الدولى ذو النفوذ الواحد وذو القطب الواحــد ليكن هنالك قطب أخر ليتم التوازن والتكافئ الدولي , ولتكن الصين والهنـد وروسيا وبضدول أمريكيا اللاتينيه ولض الدول ذات الفتوجه الديمقراطي من اوربا لتشكل حلفاً وطنياً يقابل هذا التفرد في استعمال القوه حسب رغبات ومصالح أمريكيا , لخنقها أي نفس وطني . أن المتتبع لما خلفه مايسمى بالربيع العربي من سقوط بعض الأنظمه الديكتاتوريه لتتمركز على هذه الأنقاض فلول القاعـده وتشتد شوكتها ويقوى عضدها , بحيث باتت على أبواب أوربا ليمتد نفوذها وتأثيرها على بعض الدول الأوربيه , والتي ستنكوي بنيران القاعده في القريب العاجل , وتذوق مرارة الأرهاب وقساوته , هذا الأرهاب الذي تعاني منه بعض الشعوب في المنطقه العربيه والأفريقيه , وفيما اذا نجحت الضربه الأمريكيه للنظام الوطني السوري لاسامح الله , وحلت المنظمات الأرهابيه التابعـه الى القاعـده , لأنها تشكل القوه الضاربه والقوه المؤثره , هكذا سيكون الوضع القريب من الحرب العالميه الثالثه , عندها من سيتحمل مأسي شعوب المنطقه العربيه . تتحمله الهمجيه الأمريكيه لكل ما سيحدث . ونحمل كل من يشارك في هذا العدوان الغاشم وما سيخلفه من ضحايا ومعوقين ودمار كارثي وما ستحدث من جرائم . عندها ستنعقد المحكمه الدوليه لتقاضي من جرم بحق البشريه . أن هذا الحلف هو القادر على كبح لجام النمر الفالت من غابته وهو القادر على سحب البساط من تحت أقدام العسكر وعدوانيتهم , ولتذهب سياسة الأنتقام والذل والتسلط الدولي الى غير رجعـــه . ولينعم العالم بسلام هادئ واما

































#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده
- الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي
- سؤال غريب وعجيب
- الكوارث المالكيه ومختار العصر
- العراق متى ينهض
- العراق بيت القصيد
- ياسمين الصبح غافي
- لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم
- عندما ينقلب السحر على الساحر
- ظربة معلم ...يا أسد
- والقادم أعظم ..... يابغداد ... ويا دمشق 2
- سنين تدفع السنين
- التين والبلابل
- لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود
- الأسلام والمراءه
- التدهور الأمني المرتقب


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الوضع العربي الى أين ؟