تصريحات كيري اوباما الاخيرة : السي اي ايه من نفذت الابادة الجماعية في الغوطة لاهداف سياسية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 00:26
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- تصريحات كيري و اوباما تؤكد ان من نفذ الهجوم "الكيماوي" في الغوطة الشرقية هي السي اي ايه اما ما الاسم الذي اخذته على الارض فهو لواء الاسلام البندري ..لاتريد واشنطن ان تذهب هذه العملية الابادية ادراج الرياح وقد بذل من اجلها الكثير الكثير و هي تأتي بمنعطف حاد ويائس لادوات السي اي ايه من جيش اسرائيل الحر والعراعرة والبندريين والاخوانجية مما يبعد احتمال ان يقوم بها النظام لانه اليوم في اعلى مراحل الثقة بالنفس ويفرم طراطير بندر كما تفرم لحمة العجل..ما يؤكد ذلك ايضا ان كل ادوات السي اي ايه الاعلامي كالجزيرة والعربية و دريدة القدس العربي وحتى التي تديرها المخابرات العسكرية البريطانية كانت جاهزة فورا لاثارة تحقيقات وفبركات مضحكة في سذاجتها مثل شاهد العيان البندري الذي ادلى بتصريحه عن السلاح الكيماوي للجنة الامم المتحدة وكأن السلاح الكيماوي كيس طحين..ليست نزهة السؤال ما الذي يعده الخصم الذي يبدو انه يفاجئ العدو الصهي امريكي بالصدمات التي لايصحو منها الا وقد ازدادت الافاق امامه ظلمة فقط للدلالة على معركة القصير التي حشدوا لها اكثرة من عشرة الاف مجرم من القاعدة والاخوانجية وضباط المخابرات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والقطرية و ومع ذلك لم يتحملوا مقدار غلوة شاي حتى تم التخلص منهم وتحولوا الى اكوام لحم حقيرة او فلول لاتألو على شيء..الثقة التي يتعامل معها اطراف الجانب السوري حزب الله و ايران وروسيا تدل على ان هناك شيئا سيفاجأ الامريكان وبوارجهم واسرائيل وجبهتها الداخلية و محميات الخليج التي لم يصمد اكبر جيش فيها اي جيش ال سعود الجرار اكثر من ساعة امام عشرات من الحوثيين...ما يميز لغة العدوان الامريكي انه ناجم عن يأس وعن انه اخر محاولة لاعادة اعتبار للقطب الامريكي الافل رغم معرفة انها لو جاءت السيناريوهات كما ارادوا لن يجدوا انفسهم الا وهم يندحرون لان الازمة هيكيلية و داخلية..لايمكن ان ينتصر اليأس على عدو يفكر و يحسب بهدوء وبروية ويعد العدة و يعتبر انه لايريد ان يعيش البطالة بل ينبغي العمل في التحرير ..ولديه الاداة والهدف والوسائل..وليس صدفة ان الجميع انسحبوا الى مواقعهم ولم يرغبوا مشاركة الحمار الامريكي اندحاره الاخير لعلهم يتجهون على نحو غير منحى الهزيمة الامريكية الحتمية

- الشعب العراقي لديه هدف واحد للتوجه اليه اذا اراد انهاء مسلسل الابادة الجماعية له بالمفخخات والفتنة وهو تصفية المصالح الامريكية السعودية القطرية الكويتية والبحرينية واولها اغلاق سفارة العدو الاول للشعب العراقي اي السفارة الامريكية او بالاحرى قوات الاحتلال الامريكي للعراق وادارة ازمته للوصول الى ابادة الشعب العراقي عن بكرة ابيه..معاقبة اي دولة لاتستجيب للولايات المتحدة في سيناريوهاتها القادمة في سورية وضد ايران وحزب الله وروسيا والصين معروف وواردة في تصريحات و اجندات بريطانية وامريكية قبل اندلاع حرب المفخخات اما تسميات على من وقعت مناقصات القتل العشوائي اكانت بلاك وتر او ال ال سي او القاعدة او دولة العراق الاسلامية فهذا تفصيل غير مهم لان الرأس هو المطلوب وقطع الرأس الامريكي السعودي الكويتي اي سفارة الاحتلال هو من ينهي العملاء

- حظر مافيا الاخوان المسلمين ينبغي ان يتم قوننته في كل البلاد التي تحترم نفسها..فهذه مجموعة ارهابية تستمد دعمها من تنظيم مافياوي اخطبوطي لايؤمن الا بكونه جيش احنياطي لمن يدفع واغلب ذلك هو مرهون بسبب ذلك للسي اي ايه وال ثان وسعود..

- ينصب اتباع الاسلام الوهابي حفلات دبكة عارمة باعلان اوباما عن عدوان امريكي قادم على سورية سواء بالتهديد او بالفعل .. وبعضهم من فرط سذاجته السياسية و استعجاله حصد النتائج لن تكون كما يتخيلون اعتبروا انها لصالح صندوق سحاحير البندورة الاخوانجية في مصر رغم بعض تصريحات لهم ليس صعبا ان تعرف انها للتضليل حين تتبين ان لها وجها داعما للغزاة في بطانتها..امريكا تعرف انها في مأزق وفي حالة انتحار اقليمي لهذا فان هذا اخر ما بجعبتها لانقاذ جيشها الاحتياطي الذي تديره السي اي ايه من قاعدة واخوانجية والوية للاسلام السعودي القطري وبات معروفا ومصرحا عنه انها تدفع رواتب جيش اسرائيل السوري الحر و شخصيات في الائتلاف الخياني السوري..لن يجرجروا ورائهم الا الخيبة و لعنة الشعوب وقصاصها
.........................
لييج - بلجيكا
اب 2013
.................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات