أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عدنان نجم - النظرة و المعنى














المزيد.....

النظرة و المعنى


أحمد عدنان نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 18:58
المحور: الادب والفن
    



النظرة وهي تحويل الشيء إلى مصد لأشعه عليا هي توجد بين الشيء و العين .. وهنا يطرح سؤال .. ما الذي يعني الذي نراه أمامنا ..؟
النظرة أولا هي خلق بصورة غير مباشرة لأننا حددنا بنظرتنا هذه التي سلطناها على الشيء حدوده ومنتهاه و شكله ومعناه ووجوده ..
والنظرة كجانب آخر اوهي ترمى على الأجسام تماثل معنى الاسم عندما نطلقه على الأشياء حتى نحملها من البيئة التي هي فيها نحو مجال آخر مفهوم و مسيطر عليه من قبلنا ... فأسماء مثل Michael و صدام أو خليل هي لها فائدة من خلال استعراضها للشيئية التي تمثلها على حساب الفردية التي هي غامضة و تغلب عليها النزعة الذاتية التي لا تدع للآخر مجال لفهمها .
إن كان أمامك شخص ما .. سيدفعك حب الاستطلاع اولا إن تعرف اسمه أو من هو ..؟ الاسم يمثل اختصار المسافة ما بين الزينوفوبية xenophobes و المعرفة لأنك لو لم تعرف اسمه ستكون هناك مشكلة لان الإنسان لديه خاصية مثيرة و غير معرفة وهي تقديس أو تخوف من أي شيء لا يفهمه . وهذه مشكله عويصة .. وما الاسم أو الأسئلة التي تتبعه إلا فخ يقع فيه الفرد لتستدير العظمة التي وراءه نحو الشيئية المقيتة .. فالاسم هو عبث خارجي أخروي altruistic أطاح بالفرد individual من الطبيعية العقلية التي هو ولد فيها مثل الفطرة او الغريزة إلى نمط آخر او انتقاله من الما ( خلف التشيء ) الى نفس الأشياء التي بجانبه والتي هي نتاج ملكته الخيالية المشوبة مع الآخر مثل البنايات أو الطائرات إلى جزيرة أخرى نقول عنها كل شيء الى الغموض و نعرف عنها كل شيء ، و معنى المعنى وهو يقع خلف الاهتمام لا يعدوا سوى مقاربة شبه خيالية او ربما هي أشبه بأستجمام في داخل الخيال لذا لا يوجد اي شيء يفصلنا عن الذي أمامنا سوى المعنى وهو ما يقع علينا لكي نفهمه او نحاول ان نضعه في نظريات theorise للعالم لذا الحضارة الى نحن خلقناها في آخر النهار ستتمكن من السيطرة علينا لا بعملية انقلاب او ثورة كثورة الآلات في رواية الساعة الخامسة والعشرون لكن بثورة مخملية حيث لا يمكننا من ان نقضي نانو ثانية من غير ان ننحني أمام الذي خلقناه نحن في عملية استدارة تاريخية للذي أردناه ان يتبعا هو لا نحن ان نتبعه ..!
الاسم هو اختراع خيالي اولي prototype اردنا بواسطته أن نزيل هذه الخربشات النفسية psychological scratch التي دائما ما نتجاوز و نتحرش على الافراد و نرسم بها شخصية الفرد حسب منطوقنا نحن حتى يصبح رقما في المنطوق الحكومي او يضع نفسه تحت تصرف الطوابير التي هي ضريبة تاريخية علينا ان ندفعها حتى لا نصبح تحت تصرف الذئاب التي هي تأكل كل ما يخرج عن الطوابير .
المرض النفسي بتعريف مغاير تماما هو عبث او كدمة نفسية قام به الآخر بعقل الفرد ..... مثل الاسم ...! كل فرد عندما يأتي لهذا العالم مثل الورقة البيضاء أية كلمة أو حرف ستسبب له اسوداد بياضه الناصع .. وطريقة معاملة الآخر له يدل على سيكولوجية الآخر فقط .. و كل ما زاد اتكال احدهم على الثاني ستوجد مشكله فالاتكالية هي وجود خلل بكليهما المتكل والمتكل عليه حيث إن العالم للمتكل هو واسع وعنيف وموحش لذا يتكل على الآخر حتى ينتشله من هذا العالم .. الآخرين هم جحيم و معنى الجحيم هو العقاب .. عقاب على قوانين أخروية انتهكت خياليا من قبل الفرد .. لذا ما بين نظرتك الشيئية والاسم الذي يطلق على المنظور والمرض النفسي هي مفاهيم مثيرة للجدل لان هذه كلها قد تدرس أو تفهم من خلال وجهة نظر معينة وهي من خلال عين الآخر .. ( أقدام حية تعرفها حية أخرى ) هذا ما يقوله الإله راما



#أحمد_عدنان_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل كثيمة أخرى
- الهاليسونوجين


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عدنان نجم - النظرة و المعنى