أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - شعب مستغفل وحقيقة غائبة














المزيد.....

شعب مستغفل وحقيقة غائبة


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعب مستغفل وحقيقة غائبة
في بيان له ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التي زعمت انّ رئيس الوزراء نوري المالكي يستلم أعلى راتب بين الرؤساء في العالم , قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي , (( أنّ رئيس الوزراء وجد حين تسّلم مهامه في الدورة السابقة أنّ الراتب المخصص لرئيس الوزراء يبلغ 35 مليون دينار , وكان يشعر أنّ هذا الراتب يجب تخفيضه , رغم أنّه أقل بكثير من راتب رئيس رئيس الجمهورية ونائبيه , وأضاف أنّ رئيس الوزراء بدأ بنفسه إذ تنازل عن نصف راتبه الشهري لخزينة الدولة , وتّسّلم نصفه أي 17,5 مليون دينار منذ ذلك الحين . )) , وهذا الكلام كان في شهر آيار من العام الحالي .
وفي يوم الأحد المصادف 25/8 , عرض النائب جواد الشهيلي في برنامج ستوديو الساعة التاسعة على قناة البغدادية , أرقاما فلكية عن رواتب السادة المسؤولين في الدولة العراقية , حيث تبيّن أنّ الرواتب التي يتقاضاها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء هي 62 مليون دينار شهريا ورواتب نوابهم 58 مليون دينار , والرواتب التقاعدية للسادة غازي الياور ومحمود المشهداني وأياد السامرائي 57 مليون دينار شهريا .
وقد مضت عدّة أيام على كلام النائب الشهيلي دون أن نسمع أي رد من جناب المستشار الإعلامي لدولة رئيس الوزراء , يردّ بها على الوثائق التي عرضها السيد النائب في البرنامج المذكور , فإذا كانت هذه الوثائق والأرقام التي عرضها النائب الشهيلي مزوّرة ومفبركة , فأبناء الشعب يطالبون المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء بتقديم الأرقام الحقيقية عن رواتب السادة المسؤولين في الدولة العراقية ليطلع عليها الرأي العام وليعرف الشعب العراقي حقيقة هؤلاء الذين جائت بهم الاقدار إلى مواقع المسؤولية .
ولا بأس بالعودة للتاريخ لاذكر لكم أيها العراقيون المستغفلون ما كان يتقاضاه الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنّاته عندما كان رئيسا للوزراء , فالزعيم الراحل شغل منصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة وكان راتب رئيس الوزراء بموجب القانون 450 دينار , إلا إنّ الزعيم الراحل لم يتقاضى هذا الراتب قط حتى يوم استشهاده , فقد كان يتقاضى 205 دينار راتبه عن رتبته العسكرية كلواء في الجيش العراقي .
بربكم يا عراقيين ماذا فعل الياور أو المشهداني أو السامرائي للشعب العراقي حتى يتقاضى كل منهم 57 مليون دينار راتبا تقاعديا ؟ وهل يستحق الطالباني أو الخزاعي أو النجيفي أو المالكي هذا الراتب الخرافي الذي يفوق راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفرنسي ورئيس وزراء بريطانيا ومستشارة المانيا ؟ معقول هذه الأرقام الخيالية ؟ والله انا غير قادر على استيعاب هذه الأرقام , أين هم مراجع الدين وخطباء الجمعة عن هذا النهب لأموال العراقيين ؟ ولماذا لا يفتون بحرمة هذه الرواتب الفلكية ؟ .
فإذا كانت هذه الارقام والوثائق التي عرضها النائب الشهيلي في برنامج ستوديو الساعة التاسعة صحيحة ؟ فأقول للشعب العراقي المستغفل هل ستبقون نائمين أم أنكم ستثورون وتقلعون هذه الحثالات الضالة التي جثمت على صدوركم ونهبت اموالكم وبددت ثرواتكم ؟ .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات في الأزمة السورية المتفاقمة
- موعدنا معكم قريب أيّها الحثالات
- ابشروا أيّها العراقيون .. حسنّة ملص تنهض من جديد
- عملية سياسية فاسدة تقودها عصابات ومافيات للفساد
- رسالة إلى كل المنظمات المدنية والقانونية في العراق
- منهج التطنيش عند دولة رئيس الوزراء
- عمليات تطهير وإبادة ضد الشبك في الموصل
- تحالف طائفي جديد على الأبواب
- العوادي والملف الأمني وحكومة المالكي الفاشلة
- سنّة العراق لا تنجرفوا مع الإرهاب
- المرجعيات الدينية ليست مؤسسات معصومة من الخطأ
- بيان وزارة الداخلية تضييع للحقائق واستخفاف بعقول العراقيين
- فضيحة من العيار الثقيل
- دولة البليد
- خسرت نفسك وشعبك وسترحل غير مأسوف عليك
- لا سبيل غير استقالة هذه الحكومة العار
- هل هنالك حكومة أحقر من هذه الحكومة ؟
- دولة حمودي
- دعوة للتمرّد والثورة
- للدين ربّ يحميه


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - شعب مستغفل وحقيقة غائبة