أماني فؤاد
الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 14:08
المحور:
الادب والفن
نَظرت في أسى إلي أصابعها الغضة الطويلة ..، لقد شَرعت منذ أيام تحرقُ هذا الفطر العنيد الذي نخر في ظِفرها ، تَتحسسه بقطرات من صبغة اليود، تَراهُ ينكمشُ أمامها ، إلي سوادِ الموت يرتحلُ ، تتركه للمادة الحارقة بيديها..!!
تَدخلُ في رداء قوقعتها..، تُساءلها لماذا يتهاوي كل ما كان بكِ صلبا ؟ لماذا يَعرضُ جسدُك عن عظامه منذ شهور؟
تمتدُ يدهُا لتخلع عن صدرها هذا الدانتيل الأرجواني، وتَشرعُ تكشف عن قلبها، تُقطَّر فوقَه ذات المادة الحارقة ، تغيضَ دماؤه ، لعله ينطفئ ..، يموت.. ، ربما يتراجع الفطر الذي هاجم ظفرها..
#أماني_فؤاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟