جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 20:45
المحور:
كتابات ساخرة
ماذا ينقصنا؟
ماذا ينقصنا يا ناس كفى الشكوى أليس لدينا دين لا يفرق بين العربي و الاعجمي الا بالتقوى؟ لدينا جميعا نفس الحقوق و الواجبات و انزل علينا قرآنا عربيا لجميعنا لكي نصلي بلغة واحدة اختارها لنا الرب لنخدمها و نضحي بحياتنا من اجلها لان الاولى كما علمنا ديننا الحنيف دين الحق و السلم و السلام و التحية اقل قيمة من الاخرة لذا اريد ان اكون اول من يستشهد لادخل الجنة من اوسع ابوابها و ابقى فيها خالدا.
لماذا لا تنظر يا صديقي الى الابل و خطباء الجمعة الذين يضحون باوقاتهم و طاقتهم الغالية لاجل شرح القرآن الكريم لنا. كم ساعة مباركة قضيناها سوية في ذكر الله ونبينا المصطفى اشرف المرسلين؟ هل تتذكركم ساعة قضيناها في الكفر و مقاهي المدينة و نحن نشرب الشاي او القهوة و ندخن النرجيلة (الشيش) و تتابع عيوننا بنات الحارة؟ ألم يكن رسولنا خاتم الانبياء على خلق عظيم؟ اتألم اليوم لما حصل لنا بعده و ادعو الله عز و جل تنزيل بعض الايات الشريفة عليّ نيابة عن نبينا العظيم و يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين انعم عليهم الرب مثلي لاخرج الناس من الظلمات الى النور و انقل لها رسالة سبحانه تعالى.
لذا ناديت ربي مثل زكريا نداء خفيا قلت ربي لقد طال بعدنا عن رسولنا و اني خفت من الناس ان تنسى اسلامها فدم دم عليها بذنبها و زكيني نيابة عن نبينا بآيات جديدة عن الاسلحة الكيمياوية و اسلحة الدمار الشامل. ارجوك لا تنسى كم آية عن التلفزيون و الانترنيت الكافر و ما يسمى بحرية المرأة. أتألم عندما ارى ماذا حصل للمسلم و المسلمة اليوم و كيف يرتد على دين الحق و كيف بدأت المسلمة الطاهرة الشريفة بالغناء في المحطات الفضائية و هي تترك الحجاب و تلبس ملابس مغرية ليقع المسلم المؤمن في فخها. كم كانت حياتنا طاهرة بدون تلفزيون و انترنيت عندما اكتشفنا آيات القرآن الكريم مكتوبة تحت اجنحة طائر السنونو لذا لم نسمح لاحد بصيده او ازعاجه. استعجل ربي بالايات الكريمة قبل ان تقوم المرأة بحكمنا لان النساء اصبحن اليوم قوامات على الرجال في عصر الكفر.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟