|
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 16:27
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين هيبت بافي حلبجة في بحثه الجاد والموضوعي عن مفهوم الحقيقة ، ألتزم القديس أوغسطين ( 354 – 430 ) بما يعتمل في قرارة نفسه وبما يجيش في خاطره ، وأنتقل من دراسة إلى أخرى ، أنتقل من دراسة متعمقة للكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة ولم ترق له تلك القصص التي شبهها بقصص ( أمرأة عجوز ) ، إلى محتوى المانوية التي أستقطبته في البداية لأعتمادها على جذور العقلانية في إقامة براهينها ، والتي لم تستطع المحافظة عليه لنفس السبب ( نقص العلم وضعف البراهين ) ، وإلى المذهب الشكي ، الذي من خلال كتابات شيشرون ، ألهمه فكرة ( الإنطلاق من الشك للوصول إلى اليقين التام ) ، وإلى النيو أفلاطونية التي شبهها ، كما يقول في مؤلفه ، الإعترافات ، بما أوتي في أنجيل يوحنا ( في البدء كانت الكلمة ، والكلمة عند الرب ، وكانت الكلمة هي الرب ، هذا في البدء لدى الرب ) ، وإلى المزج مابين الأفلاطونية المحدثة والمسيحية ( لإن الحقيقة ليست هي نتيجة البراهين والأستدلالات المنطقية فقط ) . القديس أوغسطين ، ومن خلال مؤلفاته الأعترافات ، محاورات ، في الثالوث ، في العقيدة المسيحية ، مدينة الرب ، يميل تارة إلى انتصار العقل على الإيمان ، وتارة أنتصار الإيمان على العقل ، لكنه في الحقيقة لم يغادر كهف المسيحية أبداُ ، وما ميله إلى أنتصار العقل على الإيمان وجنوحه نحو المذهب الشكي إلا شكلياً ( لايجوز لأحد أن يجهل الرب بل ولا يستطيع أحد ذلك ، ومن لايهتم بتلك القضية فهو أنسان ضال ، إن من يتأمل الطبيعة والمخلوقات لن يشك بوجود الرب وتدبيره للكون ، ووجود الرب أمر بديهي عند ذي القلب الطاهر ) . ولدى القراءة المتمعنة لمؤلفاته تلك يحس المرء أولاً بمدى تعلقه بوالدته وهي المسيحية المؤمنة لذلك لم تغادره هذه النفحة من الزاوية النفسية ، كما يحس المرء ثانياُ أنه فشل حيث نجح سبينوزا فيما بعد حينما أبدع هذا الأخير في التعامل مع العقل النظري ، سيما في طرح ( قضاياه ) و ( براهينه ) ، واخيراُ يحس المرء أنه لم يتأثر بأحد سوى بأفلوطين ، لذلك هو دمج بصورة فعلية ما بين ماأسميه بمحتوى الإيمان الأولي ( الإيمان الطبيعي لأمه ) وبفحوى اللوغوس العام . وفي الفعل ، أنني أعتبر القديس أوغسطين ( أوغسطينوس ) من الشخصيات التاريخية الأولى والمبدعة في الفكر المسيحي قاطبة لأنه أنطلق من الوجود الشخصاني العياني ، ومنح الفكر بعداُ تطبيقياً في أعظم قضية وجودية ( المعاناة والقلق ) أو الكبد على حد التعبير الإسلامي ( أنا خلقنا الإنسان في كبد ) ، بعيداً عن المذهب الوجودي وبعيداً عن مفهوم التصوف لدى البسطامي ، الحلاج ، الغزالي ، كما تصور البعض ، لإن القديس أوغسطين يستند في جوهر تصوراته على محتوى الخطيئة بحد ذاتها ومن ثم القطيعة معها للولوج في حياة خالية من الآثام . والذين أساءوا فهم تصورات أوغسطين لم يدركوا العلاقة الحميمية الصادقة ما بين محتوى الخطيئة وطبيعة خلق الرب للعالم ، فالأولى ، حسب أوغسطين ، هي دالة التحول من حالة فناء إلى حالة لافناء ، هي دالة تقيد السيء لصالح النافع ، لإن الأدنى لايمكنه إلا ان يخضع للأعلى . وكي يستقيم هذا الأمر ينطلق أوغسطين من موضوع يعيد النصاب إلى الفصل الموضوعي مابين محتوى اللاهوت ومحتوى الناسوت من خلال أطروحة خلق الرب للعالم ، فحسبه إن الرب خلق العالم من العدم لإن المخلوقات ليست من الرب من حيث الطبيعة ، فلو كانت من ذات الطبيعة لكانت أبدية ثابتة ، وهذا لايجوز ، وبالتالي فإن الخلق لايمكن أن يكون فيضاُ . وبما أنها قد خلقت من العدم فإن النقص كامن في طبيعتها ، وبالتالي ينتابها ويعتورها ما يسميه أوغسطين بالفتاء والتغيير والأخير ليس إلا الشكل المخفف للأول ، ونلاحظ بكل بساطة إن اوغسطين يعتمد على الفناء في ذهنه ليبرر الخلق من العدم ، ثم يستند إلى الخلق من العدم ليبرر حالة الفناء ، لكنه في كل الأحوال ، وهذا هو المهم ، ينتقل من درجة إلى درجة صاعدة ، لذلك فإن حالة الفناء بحد ذاتها ليست إلا ، في نهاية المطاف ، سوى حالة الصعود ( حالة معينة من التصوف المسيحي ) . ولكي ينسجم أوغسطين مع هذا الطرح يهرع إلى تأييد تصورأفلاطون حول مسألة النفس والبدن ، ففي مؤلفه ، المناجيات ، يؤكد أوغسطين على إن كلاهما يكونان وحدة ( الإنسان ) المتكاملة ، ويخص النفس بالخلود ، بالجوهر العاقل الذي يمنح الحياة للبدن . وهذا الجوهر العاقل لاينتمي لا إلى الرب ولا إلى البدن ، هو واسطة ما بين الأثنين ، خلقه الرب قبل البدن ، وواسطته هي مابين المثل الإلهية التي تثبت له الحياة ، وما بين البدن الذي يحيا به . وبإدراكنا كيفية خلق الرب للعالم والعلاقة ما بين البدن والنفس ، بتنا أقرب إلى فهم محتوى الزمن بصورة أكثر تطابقاُ مع الواقع الفعلي لدى أوغسطين ، فالزمن كائن ولد مع المخلوقات ، ولم يكن له وجود قبل هذا الفعل الإلهي ، وما محتوى المؤقت أو الأزلي ليس إلا تعبيراً يخص المخلوقات ، وإذا كان الزمن يخص المخلوقات فهذا لايعني أننا أدركناه على حقيقته ، فما هو الزمن ؟ يؤكد سفر الأمثال إن السنين تمضي وتنطوي ، والأبدية أزلية كما هي ، إن سنين الرب ثابتة ، وليست سوى يوم واحد ، إن الزمن هو الأمس والآن والغد ، والزمن مخلوق . لهذا يقول أوغسطين لاتوجد أزمنة ثلاثة ، نحن لانعرف سوى الحاضر ، نعرف المستقبل الحاضر ، الحاضر الحاضر ، الماضي الحاضر ، وهكذا نعرف الإنتظار والأنتباه والتذكر ( يتحول الزمن إلى شكل حركة دائمة يتقدم جزء منها أولاً ليلحق به بعد ذلك جزء آخر دون أن يتمكن هذان الجزءان من التواجد معاُ ) أي لدينا، على سبيل المثال والتوضيح ، رأس المسطرة ومؤخرتها ( الرأس الآخر ) ، وكلما أسرع أحد الرأسين فأن الآخر يلبث في نفس المسافة من الأول . لكن هل الحركة هي معيار الزمن ؟ بالتأكيد كلا ، حسب أوغسطين ، لإنه وبكل بساطة لو توقفت الحركة تماماُ وهو يعني الثبات الوجودي المطلق فإن الزمن لن يتوقف ، هو يمضي في تقدمه ، هكذا خلقه الرب ، فهو يحاكي الحركة ويقترن بها لكنه منفصل عنها وجودياُ ، ولا يوجد سوى مفهوم الأنتظام في الحركة الذي يدل على تناسق الزمن الذي كما قلنا يمنع بطبيعته تواجد الجزء الثاني مع الجزء الأول ، فالرب هو الذي يدير الزمن ويقيسه ( فكما أنه يعرف الأزمنة دون أي مفهوم زمني ، فهو يحرك الأشياء الزمنية بدون أي حركة زمنية ) . وهكذا فإن الرب يدير الحركة من خلال الثبات ، الأمر الذي يجعلنا نحصل أولاُ على التعاقب عبر التزامن والتعددية عبر الوحدة ، ونحصل ثانياُ على هذا الأنصهار ( الماضي والحاضر والمستقبل ) داخل الحاضر ، ونحصل ثالثاً على أمتداد الذات البشرية الذي لايقيس الزمن إلا في لحظة مروره ويقيسه في حالة الغياب الحركي من خلال ذاتها وعبر ذلك الأمتداد . وهذا ما يقارب ما بين مفهوم الزمن لديه ومفهومه في معظم الفلسفات الحديثة ، لإن معيار الزمن الذي ينتقل من الحركة إلى الوعي يجافي ويمقت مفهوم الحيز ومحتوى الأمتداد ، لكنه على الرغم من ذلك هو حقيقة واقعية ، حقيقة مرهونة بمضمون الخطيئة ، حقيقة متعلقة بتلك المسألة الوجودية التي أشرنا إليها ( المعاناة والقلق ) ، حقيقة تدل على التصوف المسيحي عبر أنعتاق النفس من عبودية الزمن والخلاص للرب عن طريق الصلاة والتأمل والأبتهال . وأنعتاق النفس من عبودية الزمن ليس إلا دليلاُ على المعنى الأخلاقي للزمن وعلى المعنى العياني الفعلي له ، لإن النفس ينبغي ألا تبحث عن تدمير الزمن إنما الإعتلاء فوق عرشه ، وهكذا فإن الزمن يبتعد عن الصفة الميكانيكية له ، ليشير إلى فحوى الأبدية ( الزمن لايفهم – بضم الياء – بدون الأبدية ، فهو دلالة عليها ) وبالمقابل فإن الخطيئة هي التي تدل على الزمن . إن هذا التصور منقوض من النواحي التالية : أولاً : القديس أوغسطين يرى الزمن في المخلوقات التي تنمو وتفنى ، ويبقى ( الوجود والزمن ) ، وهذا هو أحد براهينه عن أثبات ذات الإلهية ، البرهان القائم على فكرة ( النظام في الكون ) ، هذا النظام التام والبديع والمحكم يحافظ على نفسه عبر الوجود الذي يبقى رغم التغيير والفناء للمخلوقات ، وعبر الزمن الذي لايلوي على أحد . لكن ثمت تناقض رهيب في مجمل رؤية أوغسطين الذي يقسم ( ... ) إلى الإله ( الثالوث ، الثالوث هو الرب ) الذي هو خارج الزمن وخارج الوجود ، وإلى النفس التي هي خالدة رغم أنها مخلوقة والتي لخلودها هي خارج الزمن وداخل الوجود ، وإلى البدن وكل المخلوقات التي ليست لها نفس هي التي تتغير وتتحول وتفنى من حيث ذاتيتها وبالتالي فإن الزمن لايخصها لإنها زائلة والزمن باق بعد زوالها !! ثانياُ : إذا كانت المخلوقات تدل دلالة عينية على أخلاقية الزمن ووجوديته عبر محتوى التغيير والفناء الحاصلين فيها ، فإن معيار الزمن الذي لاأمتداد له ولاحيز ، حسب أوغسطين ، يلزمنا من جانب آخر بحقيقة الزمن في الوعي وفي العقل وفي خارج المحسوس . وبالتالي فإن هذا المعنى الثاني هو الذي يصادر فاعلية المعنى الأول ، ومن هنا يؤكد أوغسطين في مؤلفه ، المناجيات ، ( الأبدية هي التي تجعلنا نفهم المعنى الحقيقي للزمن ) ، لكن هذا لايستقيم مع محتوى الأنصهار الذي يؤكد عليه أوغسطين ، والإنصهار ليس إلا ذوي الماضي والحاضر والمستقبل في الحاضر ، فلايمكن قبول مضمون الأنصهار مطلقاُ مع تلك المقدمات الأولية التي أتينا على ذكرها قبل قليل . ثالثاُ : ثمت تناقض هائل في الفلسفة المسيحية وكذلك في الفلسفة الإسلامية ، فأنصار الأثنتين يؤكدون من ناحية إن السرمدي ( الأبدي والأزلي ) هو من لا بداية له ومن ثمت لانهاية له ، ويؤكدون من ناحية ثانية إن كل كائن إذا كانت له بداية ، كانت له نهاية بالضرورة ، وإذا ما ثبتت له نهاية ، كانت له بداية بالضرورة ، لكنهم وعلى الرغم من ذلك يقرون في مناحي عديدة ببداية ( بخلق ) بعض الأشياء ، ويقرون لها صفة لانهائية ( الخلود مثلاُ ) . وهكذا فإن أوغسطين يقر بخلق الرب للعالم وللزمن ، لكنه لايضع نهاية لهما أبدا ، بل بالعكس هو في قرارة نفسه يؤمن بخلود النفس والزمن . ومن المؤكد أنهم مضطرون إلى أقرار ذلك ( كما يقرون أموراً أخراُ غصباُ عنهم ، لإنهم لو لم يقروا بذلك لتهدمت بعض أساور وأسوار وحتى أركان عقيدتهم ) لإنهم لو نزعوا صفة الخلود عن كل الأشياء لبقي الرب ( الثالوث هو الرب ) وحيداُ لذاته ، وهذا مستحيل لإن أركان العقيدة تستلزم وجود كائنات أخرى على طول خط الوجود . رابعاُ : بقيت مسألة أساسية لدى أوغسطين وهي تتعلق بالتداخل الفعلي ما بين مفهوم الخطيئة ومفهوم الزمن ، ولولا الأولى ما كان الثاني ، ولولا الثاني لايمكن فهم الأولى ، وهذا الموضوع هو أوغسطيني بأمتياز لكنه في الحقيقة مسيحي في البنية والأصول . وهذا التداخل يؤلف أشكالية في مفهوم الخطيئة ، فهل هي كانت ضرورية في الوجود العام أم أنها كانت حدثية ، فإذا كانت حدثية فهذا يعني ( لامعنى ) لمفهوم الزمن سيما محتوى أبديته ، وإذا كانت ضرورية فالمصيبة أكبر على اكثر من صعيد ، وكارثي على مستوى الزمن لإنه ألتحق بمفهوم ولد ثم سوف يذوي عبر شخصية سيدنا المسيح ( المفدى ) ( مسيح الخطيئة ) ، وطالما إن الخطيئة سوف تذوي فمن المفروض أن تذوي كافة ما تعلقت بها ، ومنها الزمن !! وإلى اللقاء في الحلقة الحادية والثلاثين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
-
نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
-
نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
-
نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
-
س مكعب ضرب ص مكعب
-
نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
-
نقض ذاتية جان بول سارتر
-
نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
-
نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
-
التناقض الداخلي في حكم المرتد
-
رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
-
السرعة ومفهوم المكان والزمان المكثفان
-
نقض أداتية جون ديوي
-
نقض فلسفة الطبيعة لدى هيجل
-
برهان غليون ... درويش على باب محراب مهجور
المزيد.....
-
هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي ت
...
-
المغرب.. غزارة الأمطار تغرق شوارع طنجة
-
مأساة تزلج تتكرر بعد 63 عاماً، حادث طائرة واشنطن يعيد كابوس
...
-
عضلة أنسجة اصطناعية تنمو مع القلب.. حل علمي مبتكر قد يعالج ا
...
-
بيسكوف: -بريكس- لا تعتزم إصدار عملة موحدة بل منصات استثمارية
...
-
-ترامب لن يستسلم-.. تعليق إسرائيلي على الضغوط الأمريكية على
...
-
مشاهد قريبة وجديدة للحظة تصادم مروحية عسكرية بطائرة ركاب فوق
...
-
أمريكا تحذر لبنان: لا مكان لـ-حزب الله- في الحكومة الجديدة
-
باشينيان يقترح تعديل نص النشيد الوطني الأرمني ويحدد -القافية
...
-
تقنية حديثة تكشف أسرار مدينة مفقودة عمرها 600 عام مدفونة تحت
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|