أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - كانت صلاتي عِتقا














المزيد.....


كانت صلاتي عِتقا


حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


كانت صلاتي عِتقا
يا رجلا كان لي عشقاً...
كان نصفي وكلي...
كان حلمي وسري...
فرش أرضي زهراً ..
بلل جسمي عطراً
ألبسني من كل الأنواع حريراً ..
.كان غطائي عند البرد ...
ووسادتي ربيعا وصيفاً..
علمني كيف أبني من الرمل قصراً
من الطحالب حلماً ..
ومن اللؤلؤ عرشاً
يا رجلا كان لي الشفقين..
أبيض ،،، ينزعني من رصيف القلق...
أحمر،،، يدثرني من برد الفلق
باغتني الخريف فتجعدت نجوم الفجر ...
وتورمت خيوط الشمس وشاخت أصابع العمر ..
تدلى من الشرفة كل حلمي عله يخطف بعضاً من الكلمات
تسد رمق الفراغ وتنحث لي درباً
يا رجلا اِنفلق معه القلب نصفين...
تاه الحلم بين مكان ناتيء وزمان بائد...
ضاع الفرح بين خمر ونبيد ..
فتشظى الصدر جزئين
تكسر الرصاص داخل روحٍ تغنجت بحبر القلم
اِصطدمت كل الصوربسهام الندم
وتعثرت لغة البوح وتقزم القلم
في دهاليز الوقت أصبحت
أتكيء على مساميرنخرت عظمي...
نزعت جلدي وذوبت الملح في كأس نبيذ عمري
فقلت في نفسي كيف للنبيذ أن يتحجر في قاع كأسي
والخمرما زال يتبخر داخل رأسي ؟؟
وكيف لرجل كان عرشي واليوم ضاع العرش في دهاليز همسي؟؟
وكان نصفي وها هو النصف يتورم في نفسي؟؟؟
نزعت رداء السؤال وسابقت غيوم الجواب وتلحفت بجلباب المحال
فذبحت النكبات وراء قضبان نزلي..
أزحت الهم عن كأسي وعفوت عن فؤادي
فصليت بين ضلوع الذكريات وكانت صلاتي عِتقا
حرية عبد السلام



#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أسمعكم؟؟؟
- أسْجَف الليلُ في قلبي
- أستبطنُ المطر


المزيد.....




- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - كانت صلاتي عِتقا