حامد رمضان المسافر
الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 17:40
المحور:
الادب والفن
هل غفوت على رصيف عيوني..؟
أم مازلت تقاوم اغراء الشفاه ..!!؟
وثيرةٌ مساحات الحي في صدرك
تغريني سعة هذا الحي
فاقت حتى أحلامي
غزلت لك من جدائلي أجنحة بلا حدود
فلا تسألني عن الجرأة
الجرأة خلقت في قلبي
عندما كنت بين أضلاعي
جسدك ملكي
يأتمر بأمري
أنقشه في لوح أشواقي
ورائحة الرجولة على صدرك
تدعوني للموت
لأبعث من جديد
في دنياك
في عينيك
هل تحرق البراكين الحمم المصهورة بين يديك
كالمبادئ أنا لا أتجزأ
في تاريخ الهوى المقهور
أرسم وجهي على أكتافك
لعل العرق لا يمحيه
أزرعه أسطورة على زنديك
أتسلق به قصور جنونك
لقد أوغلت بالشوق لسنوات قادمة
فأنا أتقن فن القيادة على الجبال
صمتك يأخذني لأماكن لا تتخيلها
وأنت لازلت تحتضن القيود في كلماتك
لا تفارقها
أو هكذا أشعر أنا
أو ربما أنا أود التمسك بها
لتغويني اكثر
فلعينيك يحلو الانتظار
#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟