كيماوي الغوطة يكشف زيف المجتمع الدولي اتجاه القضية السورية

وائل فياض

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حذرنا منذ اللحظة الاولى لتناقل اخبار قصف الغوطة بالسلاح الكيماوي ....بان النظام ليس من مصلحته ان يقصف بوجود اللجنة الدولية في سوريا
الا لاحتمالان لا ثالث لهما
الاول: ان يكون قد تم شراء اللجنة الدولية كما تم شراء اللجنة العربية
والثاني:ان يكون القصف محكما على دلائل تثبت من خلالها التهمة على المعارضة وياخذ الاسد ذريعة دولية لينتعش من خلالها بعد الضربات الموجعه على صعيد كافة المحافظات الثائرة واهمها جبهة الساحل السوري
لا يمكن للعقل البشري ان يتصور بعد نفي النظام على لسان وزير اعلامه وجود مجزرة في الغوطة ...ان يفاجئ الروس بصور عبر الاقمار الصناعية تتهم المعارضة بالقصف .....لانه ببساطة لو كانت هذه الادلة المفبركة لدى الروس لحظتها لكانت ضربة صاعقة يستخدمها النظام امام المجتمع الدولي ...ولكانت سيارات اسعافه واعلامه قد غطت المكان قبل حدوث الواقعة كما راينا في مختلف تفجيراته الارهابية السابقة
والان نتفاجئ بتصريح وزير الخارجية البريطاني بان هناك الكثير من الادلة قد تم تدميرها
والاكثر خطورة من ذلك الانفتاح الامريكي بعد انقطاع تام منذ بداية الازمة على الحكومة السورية والاتصال الذي اجراه وزير خارجيتها بوزير خارجية النظام الساقط مما يعطي مدلولات واضحة ان الاسد مازال يتارجح بين البقاء والسقوط ولم يحن موعد سقوطه بعد من قبل القوى العالمية
وبين هذا وذاك يبقى الشعب السوري من يدفع ثمن هذا التخاذل العربي والدولي على مدار اكثر من عامين ونصف من دمار وقتل وتهجير من اجل ابسط حقوقه المشروعة في حريته وكرامته .

#وائل_فياض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات