هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 09:22
المحور:
الادب والفن
عروس البحر غارقــه في عواصف الأمـواج
أنجلى ليلها وهي تمشـــــط شـعرها الذهبي
وليل صبحهـا يفــكـر في بــزوغ الشـــــمس
تظفـر شعرها ليلاً وتنثــره صباحــاً
ترتب زينتها ... تقص أظافــرها
تتبختـــر ... تتمايل ... ثم تتحايل
على قرشٍٍِ َثائر ... هائج
تنجـو فتسبح لله...
تبحث عن محراب لكنيســة
لتقدم نذراً في ذمتهـا
منذ ســنين وســنين
وهي تتربص بين الرمـل والطــين
ويقال في رأسـها عطر الياســمين والعنبـر
كم شــباك نجت منهـا ؟
وكم ســهام أرتدت بأطراف ذيلها
وكـم ... مـن عواصف طافت فيها ؟
ونجــت....
عروس البحر بالأمس القريب كانت هنـا
تتمتع بظلال النخيل
وتداعب تعرجات أفيئها
غادرتنا فجاةً ولم تعــد..!!
تركت رساله حفرتها على الطين الحـري
تقول فيها.. , لم أعـد أطيق العيش مع جـور الحكـام ..؟؟
ســرقوا قليل الرزق المعطى لي...!!!
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟