أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير منشد - علاقة رابطة الأنصار بالحزب الشيوعي - مساهمه














المزيد.....

علاقة رابطة الأنصار بالحزب الشيوعي - مساهمه


سمير منشد

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كانوا يعتقلون المشتبه بكونهم شيوعيين في العهد الملكي كانت احد الطرق المبتكرة لتنابلة الأمن السري أن يطلبو من المعتقل سب لينين أو ستالين أو فهد لإثبات عدم شيوعيته . تتكرر القصه كثيرا الآن بشكل مشابه فانت وخاصة إذا كنت يساريا وأفكارك ثوريه مطلوب منك أن تعادي الحزب الشيوعي وتسبه في كل محضر حتى يؤمن الآخرون بانك لست من الحزب الشيوعي .

لاتحدث قليلا عن تاريخ رابطة الانصار لالقي ضوء على العلاقه بينها وبين الحزب الشيوعي العراقي . رابطة الأنصار الشيوعيين حملت اسم الشيوعيين كما حملت اسم الأنصار لان أعضاءها كانوا جميعا أنصارا وشيوعيين وهم الآن أنصارا سابقين والكثير شيوعيين سابقين . لقد تكونت هذه الرابطة لشعور هذه المجموعة الرائعة من الناس أنها تحمل سمات مشتركه وتاريخ زاخر مشترك يربطها ويشكل الرغبه في التقائها من جديد وخاصة عندما استعرت نار السياسه في العراق بعد منتصف التسعينات فقد حافظ اغلب هؤلاء ( الشباب) على نقائهم الفكري وضميرهم الوطني واحسوا أن هناك فكرا يساريا لازال يربطهم رغم نهل الجميع من مشاربه المختلفة . بدأت الرابطة من فعاليات فرديه مختلفه مثلا في السويد عملنا مخيم للأنصار واطفالهم من مجموعه من العوائل الأنصارية كنا ثمانية عوائل وقلدنا حركات الأنصار مع أطفالنا بصعود جبل في سمرستهامن . كان ذلك عام 1997. ثم كان لقاء براغ عام 1999 الذي دعى في ختامه إلى تشكيل الرابطة ومن ثم تشكلت الرابطة .
لم يتدخل الحزب إطلاقا بكل هذا ولكن رفاق الحزب كانوا طبعا من المساهمين واعتقد أن الحزب شجعهم على ذلك وهي خطوه محسوبه للحزب لا ضده وفي الحق الكثير توقعوا أن تكون هناك اعتراضات من قبل الحزب لان الأغلبية كانت خارج الحزب .
هدف تشكيل الرابطة هو أن هذه المجموعة الخيره من العراقيين والتي وهبت الكثير للعراق وذات الإمكانيات الكبيرة أن تلتقي، تتشاور ، تبقى صلتها بالوطن حيه، تكون لها منابرها الحره وتساهم بالقدر المناسب في السياسه. هناك ما يجمعها أكثر بكثير مما يشتتها. وهذا هدف نبيل ولا يزال حيا.
في كل المؤتمرات والاجتماعات اسمع والمس الاستقلاليه فيها ولو لمست غير ذلك لتركت الرابطة .
نحن كرابطه مستقله ليس من مهماتنا ان نقيم سياسة الحزب الشيوعي او اي حزب اخر وذلك هو مهمة اعضاء الحزب ولست ادري لماذا يطلب منا نحن ذلك .
احد أقاربي إلى حد قبل سنوات كان يثور عندما نناقش وضع العراق فهو يبدأ وينتهي بسياسة الحزب الشيوعي وكنت أخذ عموم الوضع والقوى المختلفة ومواقفها السيئة والجيدة ومنها الحزب الشيوعي الذي يبقى في نظري افضل القوى الموجودة على الساحه السياسية العراقيه رغم اختلافي معه في الكثير من سياساته ولكني كمراقب يساري محايد أرى ذلك وهذا من حقي . هو يثور ويعجب ويأسف كيف أني وقد تركت الحزب موقفي هكذا. اوضحت له قاصدا ان بعضهم يهاجم الحزب وكأنما هو يشرح لماذا ترك الحزب وجعل من هذا ديدنه وهذا في الحقيقة لا أكثر من قلة ثقه بالنفس .

نحن كرابطه مستقلون جداً ومعتزون بحرية آرائنا جداً ولا نسمح بانتهاكها من احد ولكنا لسنا قليلي ثقه بأنفسنا كي نسب أحدا لنثبت عندها أننا مستقلون ولسنا حساسون من اي جهة وطنيه تساعدنا بدون مقابل وسنظل نطالب بدماء أبطال بشت أشان وغيرهم .



#سمير_منشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تقاعد الأنصار مناقشه لأفكار الرفيق رزكار عقراوي
- ياما غيمنا وطلينا


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير منشد - علاقة رابطة الأنصار بالحزب الشيوعي - مساهمه