وليد مزهر ميس
الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 16:11
المحور:
الادب والفن
كان متشبثا بأردانها يوم طرده والده ُمن البيت كان يستصرخ والده أن يبقيها ، لا يصدق والده ما يحدث!! وهي التي منذ أخذت مكان أمه لم تترك في جسده مكانا لم تَسِمَهُ أو توشمه بكــيِ أو جرح ٍ أو أن تكون قد أنشبت فيه أضفارها أو أسنانها
:- تحملتُ آلامك ونظراتك الراجية وصرخاتك و آهاتك ، أياما وليالٍ
و تريد لها البقاء وها أنا للمرة ألأولى امتلك الشجاعة لأُخرِجَها من حياتنا لقد عشقتُ التبريرَ كلَّ هذه السنين لإبقائها، إكراما لعيون أخوتك الذين كانوا صغارا مرة ً،وأخرى بأنها تريد أن تربيك لكنها لا تحسن الوسيلة ، وكم عنفتها لأجلك وكم و كم،
واليوم لا تريد لها أن ترحل لِمَ لِم َلِم ؟ َ
لم يدرْ بخلد والده انه يخشى من زوجةٍ أب جديدة تكون أمرُّ عليه و انكى وعى كلماته وهو يردد على مسامعه مذ كان رضيعا( الشين إلي تعرفه .... )
انتهت
وليد مزهر ميس
#وليد_مزهر_ميس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟