جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 16:09
المحور:
الادب والفن
أحلام
جابر السوداني
سأبقى مهما طالَ بي زمنُ
انتظاري المملُّ ، أبحثُ
عن وجهِكِ المفقودِ في المتاهةِ
وأصطفيكِ عروسةً لموعدِ العبيرْ.
سأبقى رغمَ بُعدكِ السحيقِ
عن سماواتِ وحشتي
أكدسُ أوراقَ رواياتي الملونهْ
مصابيحَ عشقٍ ملائكيِّ الهوى
حتي تحملكِ إليَّ أجنحةُ الوفاءِ
عروسةً مسافرهْ.
على صهوةِ الريحِ تُحيطُكِ
الحورُ صبايا سافراتْ.
دثريني أيتها البعيدةُ في المحاقِ
بأردانِ ثوبِكِ السُّندسي
دثريني يا جنتي البكرَ
لأغفو دلالاً هذا المساءُ
على وقعِ أنفاسِكِ الهادئهْ.
دثريني باردٌ ليلُ الصقيعِ البعيدُ
عن سماواتِ جنتي والربيعْ.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟