|
المهمة الوطنية والدمقراطية الاولى في سوريا: السحق التام للغزوة الهمجية الخارجية للجيش-الاسلامي!!!- العالمي
جورج حداد
الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 15:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المهمة الوطنية والدمقراطية الاولى في سوريا: السحق التام للغزوة الهمجية الخارجية للجيش"الاسلامي!!!" العالمي بالرغم من كل مساعي التهدئة التي بذلها اصدقاء سوريا الحقيقيون، وعلى رأسهم روسيا، بعد انفجار الازمة السورية قبل اكثر من سنتين، فإن الازمة تحولت بسرعة نسبية الى حرب حقيقية شرسة. ومؤخرا تناقلت الانباء الصحفية انه تم تهريب ارساليتين من غاز الاعصاب المميت المسمى "زارين" من ليبيا الى تركيا ومنها الى بلغاريا والى جورجيا. ويبدو ان الهدف الاخير لاحدى الارساليتين كانت سوريا. إذ بعد بضعة ايام فقط أعلنت ابواق المعارضة السورية العميلة، في جوقة واحدة منسقة سلفا مع ابواق الامبريالية والصهيونية وعملائهما ان الجيش الوطني السوري قام باستخدام السلاح الكيماوي ضد منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في محيط العاصمة دمشق. واعلنت الانباء الصحفية المفبركة ان عدد الضحايا تراوح بين 500 و1300. وفي الحال تطوع وزير الخارجية الفرنسي اليهودي الصهيوني المعروف لورين فابيوس للتهديد بالتدخل العسكري في سوريا. وقال انه اذا لم يتخذ مجلس الامن قرارا بهذا الخصوص (بسبب عقبة الفيتو الروسي والصيني) فإنه سيتم ايجاد قنوات او سبل اخرى لاتخاذ قرار التدخل وتنفيذه. وبدا ان لوران فابيوس مستعجل جدا للتدخل الى درجة انه لم ينتظر حتى صدور تقرير لمفتشي الامم المتحدة. وعلى العكس تماما من تخرصات الصهيوني الذميم لوران فابيوس، فإن روسيا، المعنية تماما بالشأن السوري، والصديقة التقليدية الوفية للشعب السوري، والتي لا يمكن ان تسمح بأن تجري المياه تحت اقدامها وتكون "آخر من يعلم"، اكدت ان الجيش الوطني السوري لا يمكن بتاتا ان يستخدم السلاح الكيماوي في الحرب الحالية الدائرة على الارض السورية. وفي الوقت ذاته لاحظ المراقبون الحياديون: ـ1ـ ان انباء الهجوم الكيماوي، وصور القتلى ولا سيما الاطفال، انما صدرت فقط من جهة واحدة هي الاجهزة الاعلامية للجيش "الاسلامي!!!" العالمي الذي يقوده رسميا الامير بندر بن سلطان وعمليا السي آي ايه والموساد والميت التركية. ـ2ـ ان الصور المعروضة للقتلى، تظهر فقط المدنيين، وخصوصا الاطفال. فاذا كان الجيش الوطني السوري هو الذي قام بهذه الضربة الكيماوية، فمن المنطقي والطبيعي ان يكون وجّه ضربته الى مقاتلي مجموعات الجيش "الاسلامي!!!" العالمي، وهو ما لا تتحدث عنه الانباء ولا تظهره صور القتلى. فهل كان المقاتلون على علم مسبق بالهجوم، وانسحبوا من المنطقة المستهدفة، او انهم كانوا يلبسون الاقنعة والالبسة الخاصة المضادة للغازات والاسلحة الكيماوية؟ وفي هذه الحالة: هل ان الجيش الوطني السوري هو الذي قام بالضربة، ام ان هذه الضربة كانت من اولهات الى آخرها من نظم وتلحين وتنفيذ الجيش "الاسلامي!!!" العالمي المتوحش الذي لا يتورع عن ارتكاب اي جريمة ضد الانسانية، والذي يحقد حقدا اعمى على الشعب السوري الذي خذل مخططاته الجهنمية؟ ـ3ـ اذا اردنا، جدلا، ان نصدق ما تقوله الاجهزة الاعلامية للجيش "الاسلامي!!!" العالمي، فهذا يذهب بنا فقط الى الاستنتاج المنطقي التالي: ان عصابات اخرى للجيش "الاسلامي!!!" العالمي سبق لها ان قامت، في روسيا، بعمليات ارهابية جماعية مثل: خطف السكان المدنيين لمجموعة ابنية سكنية، خطف نزلاء مستشفى، خطف رواد مسرح، خطف تلامذة مدرسة اطفال، الخ. والتهديد بقتلهم، وتنفيذ تهديداتهم. فماذا يمنع ان تكون العصابات المتوحشة لهذا الجيش "الاسلامي!!!" العالمي تقوم الان بخطف الشعب السوري بأسره، والشروع في ابادته بالاسلحة الكيماوية وغيرها، في المناطق التي تسيطر عليها، وإخراج مسرحية تتهم فيها الجيش الوطني السوري الذي، بمعزل عن الموقف من النظام السياسي القائم، يدافع عن بلده وشعبه؟ وتعمد عصابات الجيش "الاسلامي!!!" العالمي الى استخدام الاسلحة الكيماوية، لتبرير التدخل والغزو الامبريالي المكشوف لسوريا، من اجل السيطرة التامة عليها وتحويلها الى امارة او امارات "اسلامية!!!" ترفرف فوقها الاعلام الاميركية والاسرائيلية والتركية والاطلسية؟ ان سوريا تحتل موقعا مركزيا في منطقة الشرق الاوسط الكبير كله (اذا استخدمنا تعبير الكاوبوي جورج بوش)، ولهذا فهي تحظى باهتمام استثنائي من قبل الجبهة الامبريالية ـ الصهيونية العالمية التي لا تزال تتحكم بمصائر المنطقة منذ "سايكس ـ بيكو" الى اليوم. وقد تضاعف هذا الاهتمام مع اكتشاف النفط والغاز في شرقي المتوسط، وهو الاكتشاف الذي سيقلب المعادلات الاقتصادية والسياسية والستراتيجية الدولية كلها رأسا على عقب. وايا كانت حسابات النظام السوري، فإن الجبهة الامبريالية ـ الصهيونية العالمية ترتعد فرائصها من وجود الاسطول الصاروخي ـ النووي الروسي في الشواطئ السورية، ووجود الخبراء الروس والتكنولوجيا الروسية على الحدود مع اسرائيل ومع تركيا العثمانية ـ الاطلسية. ونظرا للاهمية الاستثنائية لسوريا (جغرافيا وديموغرافيا واقتصاديا وسياسيا وستراتيجيا) فإن الجبهة الامبريالية ـ الصهيونية العالمية ومعها تركيا وشيوخ النفط "العرب!!!" تحاول: ـ ان تضع قبضتها الحديدية بشكل مطلق على سوريا وان تطرد منها الروس! ـ واذا لم تنجح في ذلك بسبب "ممانعة" النظام السوري ووطنية الجيش السوري، فأن تعمد تلك الجبهة الى تمزيق سوريا شر تمزيق وتحويلها الى انقاض ينعب فيها البوم. ولما كانت الجبهة الامبريالية ـ الصهيونية قد عجزت عن تحقيق التدخل العسكري الاطلسي، كما جرى في يوغوسلافيا السابقة سنة 1999، وكما جرى في ليبيا في مجرى "الربيع العربي" المزعوم والمشؤوم، فقد تطوع الجيش "الاسلامي!!!" العالمي للقيام بمهمة الهيمنة التامة على سوريا، او تدميرها التام، لرفع رصيده "التاريخي" امام اسياده الامبرياليين والصهاينة. ولاخفاء وجهه الحقيقي، ألصق الجيش "الاسلامي!!!" العالمي على أقفيته، خصوصا في بداية "الثورة!!!" السورية، الشعارات "الدمقراطية" الى جانب صور المثقفين الانتهازيين "المعارضين" "اليساريين" المزيفين، عملاء اميركا السريين، من امثال: برهان غليون وجورج صبرا وصلاح بدرالدين وجريس الهامس. واليوم تواجه سوريا ثلاث معضلات وطنية كبرى يجب على كل وطني وتقدمي ودمقراطي مخلص ان يأخذها بعين الاعتبار: الاولى ـ ضرورة خوض حرب شعبية حقيقية لتحرير الاراضي السورية المحتلة (الجولان ولواء الاسكندرون). وان الضلوع العميق لتركيا واسرائيل في المؤامرة الراهنة على سوريا يعري تماما كم كانت خاطئة وخطيرة سياسة النظام السوري في المهادنة الطويلة لاسرائيل، بحجة تحقيق "التوازن الستراتيجي (العسكري ـ النظامي)" الموهوم مع العدو. كما تبين الوقائع الراهنة كم كانت خاطئة السياسة السابقة للنظام السوري للتقارب مع السلطة التركية، بما في ذلك ابعاد القائد الكردي ـ التركي عبدالله أوجلان من سوريا سنة 1998. الثانية ـ ضرورة التغيير الدمقراطي للنظام، بالاساليب الدمقراطية، وباتجاه تحويله الى نظام دمقراطي وطني حقيقي قادر على حل المعضلات المتراكمة تاريخيا امام المجتمع السوري. والثالثة ـ مواجهة الهجمة الشرسة الامبريالية ـ الصهيونية ـ العثمانية ـ الشيوخنفطية، على سوريا، التي تتخذ بشكل متزايد الوضوح شكل هجمة همجية للجيش "الاسلامي!!!" الوهابي العالمي، لتحويل سوريا الى امارة او مجموعة امارات “اسلامية!!!” تأتمر باوامر اميركا واسرائيل وتركيا وشيوخ النفط. طبعا ان هذه الهجمة تستفيد الى اقصى حدود من "لاشعبية" النظام السوري وفساده ودكتاتوريته كي تخفي اهدافها الحقيقية. ولكن من الصعب التصديق انه يوجد مواطن سوري شريف واحد يمكن ان يصدق ان الجبهة الاميركية ـ الصهيونية ـ العثمانية والجيش "الاسلامي!!!" الوهابي العالمي يريدون الخير والدمقراطية لسوريا. وفي الظروف المعقدة الراهنة، وامام المخاطر الداهمة التي تشكلها الهجمة الهمجية للجيش "الاسلامي!!!" العالمي ضد سوريا، فإن المهمة المركزية الان امام القوى الوطنية والتقدمية الحقيقية السورية هي الدفاع عن وجود سوريا والشعب السوري بوجه هذا العدوان الخارجي السافر، الامبريالي ـ الصهيوني ـ العثماني ـ الشيوخنفطي، الذي يرفع زورا وبهتانا الاعلام "الاسلامية!!!" المزيفة. ومتى تم سحق هذه الهجمة فإن الشعب السوري المناضل والجيش الوطني السوري جديران بأن يفرضا التغيير الدمقراطي فرضا على النظام السوري القائم، كما هما جديران بشن حرب تحرير شعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي والتركي للاراضي العربية السورية. ان الوضع السوري الراهن يشبه وضع روسيا في المرحلة بعد ثورة شباط 1917 وعشية ثورة اكتوبر 1917 ـ فخلال هذه المرحلة الانتقالية الحرجة بدأ النزاع بين الطبقة العاملة الروسية بزعامة حزب البولشفيك وبين الحكومة البرجوازية المؤقتة التي استلمت السلطة بعد ثورة شباط 1917. وقد استغلت فلول النظام القيصري الفرصة وتجمعت حول العاصمة بتروغراد وحاصرتها تمهيدا لشن الهجوم عليها بقيادة الجنرال القيصري كورنيلوف. وهو ما يعرف بـ"مؤامرة كورنيلوف". فماذا كان رد الحزب البولشفي بقيادة لينين؟ كان الرد: كل الجهود لاجل سحق مؤامرة كورنيلوف. وبالفعل ادار البولشفيك ظهرهم للحكومة البرجوازية المؤقتة، واتجهوا لسحق قوات كورنيلوف التي كانت تدق ابواب بتروغراد. وبعد سحق قوات كورنيلوف تم سحق حكومة كيرنسكي (الحكومة البرجوازية المؤقتة). ولو لم يتم سحق قوات كورنيلوف لما كانت ثورة اوكتوبر. وعلى الضد تماما من الضجة الاعلامية للابواق الامبريالية والصهيونية والشيوخنفطية، فإن الشعب السوري ليس معزولا في هذه المعركة الكبرى: فدوليا ـ تقف مع الشعب السوري دول البريكس وعلى رأسها روسيا العظيمة، روسيا المسيحية الشرقية، التي ـ بفعل ثقافتها التاريخية كمسيحية شرقية، وبفعل مصالحها التاريخية المعادية على طول الخط للغرب الامبريالي. كما تقف معه جميع حركات التحرير في العالم. واقليميا ـ فإن الشعب السوري تقف معه القوى الوطنية والتقدمية الحقيقية في لبنان وعلى رأسها حزب الله الذي ترتعب منه اسرائيل ذاتها، كما تقف معه ايران والحالة الشيعية الاقليمية عامة التي ـ ولاسباب تاريخية يمكن مناقشتها على حدة ـ انما هي موضوعيا معادية للامبريالية وحليفتها الستراتيجية الحركة "الاسلامية!!!" الوهابية وجيشها "الاسلامي!!!" العالمي المتوحش، الذي لن يتوانى عن استخدام كل الاسلحة، الكيماوية وغير الكيماوية، لابادة الشعب السوري وتمزيق الارض السورية والسيطرة عليها وتحويلها الى مجموعة حقول وآبار ومصافي ومرافئ نفط وغاز يملكها اسميا شيوخ النفط الخليجيون وفعليا: اميركا واسرائيل وتركيا. وفي هذه الظروف المعقدة بالغة الخطورة، على مصير سوريا والامة العربية والعالم بأسره، فإن الأولوية تصبح حتما للقضاء التام على عصابات الجيش "الاسلامي!!!" العالمي التي تجتاح سوريا، واستئصال شأفة هذا الجيش وتحويل سوريا الى مقبرة حقيقية له والفضح التام لـ"اسلاميته!!!" المزعومة والمزيفة، وعدم السماح ببقاء اي عنصر من عناصره حيا وعودته الى بلده سالما، لان هذه العناصر الزومبوية ـ الفرنكشتانية، المريضة نفسيا والمتوحشة، تشكل وصمة عار للانسانية وخطرا على شعوبها الخاصة وعلى البشرية جمعاء! ـــــــــــــــــــــــــــــــــ *كاتب لبناني مستقل
#جورج_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجيش -الاسلامي!!!- العالمي يجند المضللين البلقانيين للقتال
...
-
ما خربته السياسة الغربية تصلحه المسيحية الشرقية
-
اليوم سوريا وغدا روسيا!
-
الحتمية التاريخية لانتصار النظام العبودي لروما
-
انتصار روما على قرطاجة: انتصار للنظام العبودي -الغربي- على ا
...
-
ظهور المسيحية الشرقية كظاهرة نضالية ضد الاستعمار والاستغلال
...
-
معركة سوريا تتجه نحو الحسم في اتجاه واحد: تحطيم المؤامرة وسح
...
-
قبل ان يرتفع العلم التركي فوق قلعة حلب...
-
الاسباب الذاتية لهزيمة قرطاجة
-
طبيعة الانتصار الروماني على قرطاجة
-
تدمير قرطاجة والسقوط العظيم للمشاعية البدائية
-
قرطاجة والطور الاخير للنظام المشاعي البدائي
-
فلاديمير بوتين: قيصر شعبي عظيم لروسيا العظمى
-
مسؤولية الغرب الاستعماري عن المجازر التركية ضد الارمن
-
الكتل المالية العالمية المتصارعة في الغرب تصطدم برأسمالية ال
...
-
الضرورة التاريخية لوجود حركة نقابية تعاونية جديدة في لبنان
-
روسيا هي العدو التاريخي الاول لليهودية اليوضاسية
-
بطريرك كل المسيحيين وكل العرب
-
-المسيحية العربية- حجر الاساس للوجود الحضاري للامة العربية
-
المسيحية قبل وبعد ميلاد السيد المسيح
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|