أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاز كريمة - مميّزات شعر الزهد في المغرب الإسلامي في القرنيين السادس و الثامن الهجريين















المزيد.....

مميّزات شعر الزهد في المغرب الإسلامي في القرنيين السادس و الثامن الهجريين


نقاز كريمة

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


1- التذكير بمصير الإنسان : إن من يحاول الرجوع إلى شعر الزهد بالمغرب يجد أن أهم محور تدور حوله الأشعار الزهدية هو مصير الإنسان بعد الموت ، لأن الحياة الدنيا ما هي إلاّ طريق موصل الدار الآخرة ، و في ذلك الحين يمكن معرفة الشقي من السعيد ، و على هذا الأساس لا تساوي جناح بعوضة إذا ما قورنت بالآخرة ، فما الدنيا إلاّ مطية إلى دار الخلود ، و حقل تزرع فيه الأعمال ، و على العاقل أن يحذر بريقها و بهرجها ، و يكون منها على حذر من أن تزلّ به فيها القدم ، يقول أبو عمران في هذا المعنى :
أفٍ لدنيا قد شُغلنا بها جهلاً و عقلٍ للهوى متّبع
فتّانة تخــدع طلاّبــها فــلا تكن ممن بها ينخدعُ
و يقول أبو الأصبغ المعروف بابن الطحان :2
دع الدنيــا لعـــــاشِقـــها سيصبح من رشائِقِها
و عاد النفس مصطبــرا و نكّب عن خلائقهـــا
هــــلاك أن يضــــــحي مجدا في علائقهــــــا
و ذو التقوى يذلّـــلـهـــا فيسلم مـــن بوائقهــــا

1- تاريخ الأدب الجزائري : محمد الطمار ، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع ، الجزائر ، 1981 ،ص:146-147.
2- نفح الطيب: المقري، تحقيق: إحسان عباس، ج:2، ص:634.

و قد حاول الزهاد تصوير الدنيا و المتكالبين عليها بأبشع الصور ، فمنهم من أملت عليه تلك النظرة وضعيته الاجتماعية ، و تغيّر الناس فيها ، و منهم من أراد أن يبعد نفسه عن علائق المادة و رغبة في السمو الروحي ، يقول ابن صارة الشنتريني مصورا للدنيا و أهلها :1
بنو الدنيا بجهل عظّمــوهـــا فَجلَت عندهم و هي الحقيرة
يُهَارِشُ بعضهم بعضا عليها مُهارَشَة الكلاب على العقيرة

2-محاربة الفلسفة: لطالما كان بعض الزهاد سيفا صارما في وجه من يتعاطى الفلسفة و علومها ، إذ كانوا يرون ذلك زندقة في الدين ، و أمرا مشينا بالمرء، فقال أبو بكر بن قسّوم في التشنيع على هؤلاء:2
ألاَ قَّبح الرحمن شرَّ عصــابة تدين بأقــوال الغُواة و تقتــــــدي
تصدِّق ما قال ابن سينا ضِلَّةً و تكذِّب قول الهاشمي مــحمّـــدِ
أقاويل إفك مالها من حقيقــة تفيد سوى الكفرِ الصريح المجرَّدِ
كما هاجم ابن حبّوس الفلاسفة مهاجمة لاذعة ، عير انه اتكأ في حطابه على الحجة ، فحاول أن يبطل أسس منطلقاتهم ، و فساد أقيستهم فقال في مقطوعة له :3


الدّيــــن ديـــن الله لــم يــعتبـــأ بمبــ ـــتدع و لم يحفلِ بضِة مُلــحـــــد
قالوا: بنور العقـــل يدرك مــا وراء الغيب. قلت: قدي من الدعوى قدِ
بالشرع يدرك كل شيء غـــائــــب، و العقل ينكر كل ما لـــم يشهــــدِ
من لو يُحط علما بغايــــــة نفســــه، و هي القريبة ، من له بالأبعـــدِ
و لقد نرى الفلك المحيط، و علم ما في ضمنه أعيا على المترصـــــد
سعـــد المجــــرة بالكـواكــب دائــم في زعمهم ، و قسيمها لم يسعــــدِ
من خصّ بالسفلـيِّ جــرم البدرِ، لأ من خصّ بالعلويِّ جرم الفرقـــــدِ
ما شاهق الطود المنيف، و إن علا، إلا بمنزلة الحضيض الاوهـــــــدِ
و جوازُ عكس الامر في ذا واضحٌ للعقل ، فازدد من يقينك ترشُـــــدِ

1- نفح الطيب : المقري ، ج: 4 ، ص: 345.
2- الذيل و التكملة : محمد بن عبد الملك المراكشي ، ج:6 ، ص:246.
3- تاريخ الأدب في المغرب العربي : حنا الفاخوري ، ص ، 164.




ذاك اختصاص ليس يعلم كنهه من ليس يوصف بالبقاء السّرمَدِي
خفًض عليك ، أبا فلان ، إنّهــا نـُـوَبٌ تُطالعنـــــا ، تروح و تغتدِي
سالت علينـــــا للشّكـوك جداولٌٌ بعــد اليقين بهــها ، و لمـّــــا تَنْفِدِ...
و بالغ بعضهم حتى أرجع سبب سقوط القواعد الأندلسية إلى أقوال الفلاسفة المليئة بالكفر ، و لا شكّ أن هذه النظرة قد أملتها عليهم مواقفهم الدينية ، فقال أحدهم عن ابن باجة : 1
لا تنس منه كل مــا كابدتـــــه من سوء أقوال و سوء سرائر
لولاه ما أضحت قواعد ثغرنا كالطلل يسقط من جناح طائر


3-الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر :ساد المجتمع المغربي في نهاية حكم الموحدين فساد في الأخلاق، فتفشت الرذيلة و العادات السيئة ، فثار بعض الزهاد لمحاربة هذه الظاهرة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما نصح آخرون بعدم الاقتراب من الناس و مخالطتهم ، منهم أبو بكر بن قسّوم بقوله: 2
لا تقرب الناس تسلم من غوائلهم إن السعيد فتى لم يعرف الناس
لا تصـــحبن أخا غدر و منقصة للعهد ليس يرى في نقضه بأسا
يلقى أخـــــاه بِبِشْرٍ ضاحكا فــإذا كبا به الدهر لم يرفع به رأســـا
خيرُ الودادِ هــداك الله ودّ فـــــتى إذا رأى خَلًةً من صاحب آســـى


4- التزود للآخرة : إضافة إلى دعوة الزهاد إلى الإعراض عن الدنيا، دعوا إلى كشف ساعد الجد للتزود للآخرة بزاد الإيمان و التقوى ،فهما رأس كل عمل صالح ،و من ثم وجب على المسلم أن يتصف بهما، يؤكد هذا الشاعر أبو الوليد ابن عفير فيقول : 3
فشمًرِ الذّيـــلَ من هزلٍ لهوت بــه عن ساق جدٍك و اخلع بردةَ الكسل
واعمل لأخراك في دنياك مجتهـدا قبل الرّحيل و لازمْ أُهَبَةَ العجـــــل
و من قوله يدعوا إلى الإقتداء بمن قد سلف :
فلله قوم لُحبً الله قد قسموا زمانهم قسمة المحبوب في الأزل ِ


1 – المغرب في حلى المغرب : ابن سعيد ، ج: 2 ، ص: 443 .
2 – الذيل و التكملة : ابن عبد الملك المراكشي ، ج:6 ، ص:251 .
3 – الذليل و التكملة : ابن غبد الملك المراكشي ، ج:6 ، ص:119 .


نهارهم لصيام فيــه متصــــــــل و ليلهم لقيـــــام غيـر منفصل
جنوبهم تتجافى عن مضاجعهــم فلا ترى خلف أستار و لا كلل
يدعون ربهم حــــوفا و آونـــــة يدعونه طمعا يا حســــن منتقل
كأنهم بســـواد الليل قد كلفــــ،وا فيرفلون من الظلـــماء فـي حلل
من حبها أسكنوها في نواظرهم فمن ظلام الليالي ظلـــــمة المقل

و قال أيضا : 1

فاسمع عويلهــم و اتــــــبع سبــــيلهم تسلك بما سلكــوه أفضل السبـــــل
و لتدمن القرن في باب الرجاء عسى أن يفتح الباب للراجـــي على مهل
و بمرور الأيام و السنين يشعر الإنسان أن حياته تنقضي و أن نضارته تذهب بتعاقبهما ، فإذا بالرحيل يقرب و بالأجل يدنوا ، و قد ضعفت قوته و تلاشت حيويته ، و هي علامات توحي بولوج عالم الآخرة ، فيعبر الشاعر عن هذه الحقيقة عندما كبرت سنه و علاه الشيب فينشد : 2


إني نظرت إلــــى المرآة قد جليت فأنكرت مقلتاي كل مــــــا رأتــا
رأيت فيها شُويخـــــا لست أعرفـه و كنت أشهده من قبـــل ذاك فتى
فقلت : أين الذي بالأمس كان هنا؟ متى ترحل عن هذا المكان؟متى؟
فاستضحكت ثم قالت و هي معجبة إن الذي أنكرتــــه مقلـــــتاك أتى
كانت سليمى تنادي يا أخي و قــــد صارت سليمى تنادي اليوم يا أبتا


فخير واعظ للإنسان الشيب لأنه ليس له بعده إلا الفناء ، ثم يقرر مصيره إما إلى الجنة و إما إلى النار ، و من العار و القبح بمكان أن يعتلي الإنسان الشيب رأسه ، و هو مستمر في غيه و ضلاله ، و كان ابن الغمار ممن وجه عتابه لهؤلاء بخطابه شعرا : 3
يـــا ويلتـــاه لـــذى شبيه يطيع هوى النفس فيما دعا
و بعدا و سحقا له إذ غدا يسمع و عظا و لن يسمعــــا


1 – الذيل و التكملة : ج: 6 ، ص: 120 .
2 – نفح الطيب : المقري ، ج: 2 ، ص:249-250 .
3 – نفح الطيب : المقري ، ج: 4 ، ص : 316 .


و كانت فكرة الموت تؤرق بعض شعراء الزهد و تثير أشجانهم ، و تدفعهم إلى التخلي عن متع الحياة ، و من ثمة فقد انطلقوا في تصوير هذا الحادث الجلل قبل وقوعه ، فكأنهم يرثون أنفسهم قبل حين الرثاء ، و من ذلك قول الشاعر ابن الخراط 1 :
قالوا صف الموت يا هذا و شدته فقلت و امتد مني عندها الصوت
يكفيكم منه أن الناس إن وصفـوا أمرا يروعهم قالــوا هــو الموت 2

و الملفت للإنتباه أن بعض من الشعراء ممن كانوا ينتسبون إلى المجون قد نظموا في الزهد ، و قد يكون ذلك في فترات الصحو التي كانت تعتريهم بين الحين و الآخر ، فيخرجون عما كانوا فيه من تهتك و مجون فتنتابهم تأملات جدية في الحياة و الموت ، و تبدوا لهم أفكار زهدية حقيقية ، فيعيشون لحظات صدق يعبرون عنها بشعرهم ، و من هؤلاء أمية بن عبد العزيز الداني القائل : 3
أشهر الصوم ما مثلـــ ـــك عند الله من شهر
و لكــــــنك قد حجـــر ت عنـــا لذة الســـــكر
و عز اللحظ باللـــحظ و قــــرع الثغـــر للثغر

لنجده بعد توبته يلتزم في شعره الحديث عن الزهد و التقوى ، و معاتبته النفس على ما جنته من ذنوب و ما اقترفته من معاص ، فيقول : 4
حسبي فكم بعدت في اللهو أشواطي و طال في الغي إسرافي و إفراطي
أنفقت في اللهو عمري غير مزدجر و جدت فـــيه فوفري غير محتــاط
علي أخلص من بحر الذنوب و قــد غرقت فيه على بعد مــن الشاطـــي
نعم و مـــالي ما أرجوا رضاك بــه إلا اعترافي بأنني المجرم الخاطــي

1 – يسمى هذا بعبد الحق الإشبيلي ،و ليس هو ابن الحراط المسمى محمد بن عبد الله بن محمد المعارفي القلعي صاحب بجاية ، و الذي هو نحوي و خطيب من فقهاء المالكية ،وانظر ترجمة هذا الأخير في: معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر لعادل نويهض، مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف و الترجمة و النشر ،بيروت،لنان،الطبعة الثالثة 1983 ،ص: 131-132 .
2 – نفح الطيب : المقري ، ج: 4 ، ص: 315-316 .
3 – ديوان أبي الصلت أمية بن عبد العزيز الداني ، جمع و تحقيق و تقديم :محمد المرزوقي ،دار الكتب الشرقية ،تونس 1974 ، ص: 96 .
4 – ديوان أبي الصلت أمية بن عبد العزيز الداني : ص: 115 .


5-النبرة التعليمية : هناك خاصية أخرى ميزت شعر الزهد المغربي و هي النبرة التعليمية لخطابه، من خلال تذكير الناس بالموت ، و الحث على العمل الصالح ،من ذلك قول أبي الوليد محمد بن إسماعيل ناصحا و موجها : 1
أقصر ففي الحرص و التطويل للأمل عجز يؤدي إلى التقصير في العمل
غـــر الغـــــرور بآمـــال تكفـــلهــــا فــهل تكفــل بالتأخــــير للأجــــــل

فشمر الذيل عن هزل لهــــوت بـه عن سـاق جدك و اخلع بردة الكســل
و ما لحفظ اللسان من آثار إيجابية على الفرد و المجتمع ،دعا ابن الأنقر إلى صونه بعدم التعرض للناس ، مستلهما حديث النبي صلى الله عليه و سلم حينما سئل : أي المسلمين أفضل ؟ فقال : ( من سلم المسلمون من لسانه و يده ) 2 ، فأنشد : 3
احفظ لسانــك و الجوارح كلـــها فلكل جـــارحة عليك لســـان
و اخزن لسانك ما استطعت فإنه ليـث هصـور و الكلام سنان


6-الحكمة : بحكم النزعة التعليمية التي تميز بها شعر الزهاد فقد سلك سبيل الحكمة للوصول إلى غايته ، فكان شعراء الزهد يبثون حكمهم و يهتمون بقواعد السلوك و التي تمكن الناس من الحياة الكريمة ، و يصورونها في شكل حقائق .
و من ذلك مثلا قناعة الإنسان بما رزقه الله من المال الطيب الحلال، و الابتعاد عن التهالك وراء الكسب الخبيث الحرام ، قال أبو بكر بن قسوم : 4
عليك بالقصد فيمـــا أنت كاسبــه فأفضل الناس عبد طاب مكسبه
لا يستفزنك حــــرص و لا طمع فالرزق يطلبنا لا نحن نطلــبــه
كما أخرج بعض الشعراء التغير الذي طرأ على الناس من عدم وفاء بالعهد ،و النفاق في المعاملة ، و الكذب في الأقوال في قالب الحكمة ، من ذلك قول ابن جبير :
الناس مثل ظروف حشوها صبر وفق أفواهها شيء من العسل
تــغر ذائقهـــا حتى إذا كشـــــفت له تبين مــا تحويه مـــن دخل1



1 – الذيل و التكملة :ابن عبد الملك المراكشي ،ج:6 ، ص:119 .
2 – رياض الصالحين : النووي ، ص: 266.
3 – التكملة لكتاب الصلة : ابن الأبار ، ج:1 ،ص:301 .
4 – الذيل و التكملة :محمد بن عبد الملك المراكشي ، ج:6 ، ص:245.

و من الباقة مشورة أهل الخير ففي ذلك نجاة من بلايا كثيرة قد تقصر قدرة المرء عن التنبه لهــا ، يقول ابن قسوم : 2
شاور أخــا الحزم إن نـــابتك معضلة فـــالرأي للـرأي منجـاة مـم الغـرر
لا تصدعــن بـــرأي منـــك منفـــردا حتى تشــاور أهـــل الحلــم و النظر
فالكف لا تقلق الهامـــــــات و طأتها أو تستعين بحد الصــــارم الذكـر
كذالك القوس لا تعطيـك قوتهــــــــا حتى يكـون لهـا عون من الوتــر

و لعل الناظر في شعر الزهد في المغرب الإسلامي لا يكاد يلمح كبير تميز عن شعر الزهد في المشرق ، و ذلك أن الزهد موضوع مشترك، و من العسير أن يحكم المرء بأن الشعراء المغاربة قد "استعاروا هذا الموضوع من أبي العتاهية أو اقتبسوا تماما فنه الشعري ،لأن الزهد نزعه لها أصولها الاجتماعية و ليست تجيء كلها اقتباسا ..." 3.
و من المهم التنبيه على أن أشعار الزهد في المغرب تجنح الى البساطة و السهولة ،و هذه البساطة و السهولة نجدها في الألفاظ و التراكيب ،بحيث أن معانيها لا تحتاج إلى مزيد شرح أو بيان ، و هو ما يتوافق و عقلية الإنسان المغربي الذي يرفض التعقيد مهما كان نوعه ، و لا أدل على ذلك من خلو الشعر في المغرب من النظرات الفلسفية ،و حكم أهل المغرب عليها على أنها طريق للكفر و الزندقة.

زد على الأمر السابق أن الحطاب الشعري الزهدي المغربي امتاز بالطابع التعليمي ،كما اكتسى بثوب الحكمة عند بعض الشعراء،و يكاد يخلوا من الصنعة الفنية فكان أقرب إلى النظم منه إلى صناعة الشعر و ذلك وفقا و ما يتلاءم و الغرض ،كما امتاز بصدق العاطفة و حرارتها، فهو ينبعث من أعماق النفس سواء تضمن تذكير الناس بالموت و الدار الآخرة و التضرع إلى الله عز وجل، كما تناول قضايا ذات بعد أحلاقي و اجتماعي، و قد استلهم في معظم معانيه القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف، كون هؤلاء الشعراء في مجملهم كانوا فقهاء و محدثين ووعاظ ، و من ثم أصبح آداة بناء كان لها دور إيجابي في المجتمع و على حفظ كيانه ،خصوصا في ظرف عسير كانت تمر به الأندلس من جراء تكالب المد النصراني عليها .

1 – نفح الطيب : المقري ، ج:2 ، ص:491.
2 – الذيل و التكملة :ابن عبد الملك المراكشي ، ج:6 ، ص:247 .
3 – تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة ) : إحسان عباس ،دار الثقافة ،بيروت،الطبعة الخامسة ،1978 ، ص:116-117 .

طالبة الدكتواره - نقاز كريمة
الجمهورية الجزائرية



#نقاز_كريمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مميّزات شعر الزهد في المغرب الإسلامي في القرنيين السادس و ال ...


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاز كريمة - مميّزات شعر الزهد في المغرب الإسلامي في القرنيين السادس و الثامن الهجريين