حيدر صبي
الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 09:57
المحور:
الادب والفن
ما ذا تريد مني ان اقول ..
أخبر من ..؟
ومن ذا يهتم لأمري وأمرهم ..
جرداء ..
هي عصي ...
القلوب تحجرن
اجسادنا خواء ..
من ذا الذي يسمعني ...
صمت الصديق ..
ام ضحكات عدو صديقنا ..
يتشفى بتمزيق اشلاء شعبي ..
من ذا الذي يستمع لخرير الدماء ..
تسيل من ثقب رأسه ..
الجاني تقرب به الى الله ..
يسامر النبي في جلساته ..
من ذا الذي يسمعني ..
قائد اختاره الجهلة بقدرية التوريث ..
ام ذلك الإله السياسي ...
افكاره لم تسعفه من فض بكارته الحزبية ..
من ذا الذي يسمعني ..
عميل باع شرف النخيل ..
احرق سعفها الأخضر ..
بشظايا نوى الخسة ..
واهداها لطويل اللحى ..
أطعم تمورياتها لنادل في حظيرة خنزير
من ذا الذي يسمعني ؟؟
سارق ائتمناه على اموالنا ...
يخبئ الخيرات اثناء السجود
يرسلها عبر بريده المستعجل ..
حين القيام ..
نحو بنوك الغرب بتهليله الله اكبر ولك الحمد ..
من ذا الذي يسمعني ..
جار غيور على جاره
مسلم يخاف الله ...
يرسل سكاكين الينا ..
تحز رقابنا ..
من ذا الذي يسمعني ..
#حيدر_صبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟