کلمة بمناسبة قتل الناشط الأشتراکي علي حسين علي الصالح الدليمي في بغداد من قبل قوي الأرهاب

صابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 19:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

مرة أخري حاولت القوي السوداء والمعادين للشيوعية والأفکار الأشتراکية للطبقة العاملة أن تعرقل حرکة التاأريخ و تنهي حياة الناشطين والکوادر الشيوعية في المنطقة، فقد حاولت مجموعة أرهابية بسلب روح المناضل علي حسين علي الدليمي و أثنين من مرافقيه بتأريخ21 / 8/2013 في منطقة المدائن ببغداد ، وذلک حسب المعلومات الواردة في موقع الأنترنيت لأتحاد الشيوعيين في العراق.
إنە-;---;-----;-------;---------;----- بحق عمل جبان متوارث من القوي الرجعية ، أعلن شخصيا إستنکاري وغضبي الشديدين علي هذه العملية العقيمة ، والتي لن يجني منها عملاء الطبقات البرجوازية ومنهم أعداء الحرية والتمدن من المنظمات الأرهابية أڵ-;---;-----;-------;---------;-----ا فضح أنفسهم وفشلهم . إن تأريخ الطبقة العاملة العالمية مليئة بهذه المحاولات اليائسة لوقف حرکة التأريخ وأعاقتها ، ولکن مهما قتلوا وسلبوا من أرواح کل الناشطين والمناضلين في ميدان الدفاع عن الطبقة العاملة والأشتراکية، وطالما توجد هناک طبقة أجتماعية تناضل من أجل بناء الأشتراکية علي سطح الکرة الأرضية ، فلن يتوقف سيل مجيء الألاف والمئات من المناضلين الجدد الذين لن يثنيهم ولن يخوفهم تهديدات الأرهابيين من أي جهة کانت ، بل يزيدنا عزما وثباتا من أجل الأستمرار في النضال من أجل تحرر الطبقة العاملة وبناء الأشتراکية محتذين بنضالات أجدادنا القدماء من الشيوعيين.
أنعي بدوري ذوي الفقيد ورفاقه وأصحابه وأتمني لهم وافر المعنويات والتحديات الروحية ، بالرغم من عدم معرفتي الشخصية للفقيد.

ملاحظة : لم أستخدم کلمة أو مصطلح الشهيد ، لأنها أقتبست من التراث الأسلامي ولها معاني دينية أکثر مما فيها من معاني نضالية شيوعية.
و.صابر
23.8.2013

#صابر_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات