|
جدوى بلاغة المخيلة وكفاءة الشفرة في اسطرة النص 2-2
علي شبيب ورد
الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:09
المحور:
الادب والفن
قراءة في ( آخرون قبل هذا الوقت ) للشاعر كمال سبتي
( تحملني الريح عالياً ، تلقي بي قرب الجسر ، أسأل الساحرةَ : ما كانت تلك البلاد ؟ تقول : بلادي وبلاد من وهبتهم كتابً المُلْك ، وأنتَ فيه ميت ، ومن تشبهه ميت ، ومن غابَ ومن يظهرُ.. ) كمال سبتي قصيدة - حكاية في الحانة - ما أكثر حكايا الحانات . ويا وسع المخيلة في طقس الحانة . اذ تنفتح على أقصى وأغرب الأمكنة والأزمنة والحوادث والشخوص . لا رقيب لدى الشاعر في تعاقب المشاهد ولا يأمن الاّ لمران المخيلة في اشتغالها الاسترجاعي للفائت من الأحداث . ولصدق الهواجس في التصدي لواردات الذاكرة بشتى مهيمناتها المشهدية ولقدرته اللغوية على تشكيل القناع الجمالي المتين للنص ، ذلك التشكيل المتأتي من انتقاء دوال ذوات تشفير متوهج ذي طاقات أدائية عالية على تحفيز مجمل آليات منظومة القراءة . و ( حكاية في الحانة ) لا تخرج عن سابقتيها في هيئة المثول أمام التلقي . فالآخرون هم الآخرون الذين يحركهم القصر باختلاف مواقعهم النفعية وبشتى مؤسساتهم القامعة للنصوص والرموز الإبداعية . (كان للملكة خدم تجسسوا عليّ يوم تسللت الى حديقة القصر لأسمع جاريتها أشعاري.) ويوميء بوضوح الى أدباء السلطة ( السعداء ) بمكرمات القصر . وضباط المخابرات وتحقيقاتهم الإجرامية . (كان سعداء قد شتموني بالجنون في حفل تقليد الأوسمة . وكان قضاة قد استحلفوني للشهادة في قتل الملك.) وعن كونه كان يغرد خارج سرب المداحين الذين كان يسخر منهم ومن متوسلي الأوسمة في ( حفل العدو السعيد ) يشير : (كنت لا أشبه أحداً غير النوم فقد كان قناعي . ضحكت في نومي من الشعراء يصرخون ، ومن أبطال يتوسلون أوسمة.) لقد كانت ادبيات ومناهج ومؤسسات الدولة القمعية تلوح بالفناء لكل مبدع معرفي. ( قالوا ما كنا مثلك او مثل من تشبهه .كانت ساحرة أتتنا من وراء جبل قد وهبتنا كتاب الملك فحفضنا فيه أنك ميت ، ومن تشبهه ميت ، ومن غاب ، ومن يظهر .) رغم هروب الشاعر الى خارج البلاد ظل الموت يلاحقه ، لأنهم يتبعونه أنّى يكون . (بعد كأسين ستنام المدينة . سأفتح عينيّ واغلق فمي . فلا أخرج وحيداً ، ولا أدخل في زقاق ضيق ، وإن نادتني امرأة من بيتها فلا أستجيب ، ولا ألتفت يميناً أو يساراً ، وإن رأيت ميّتاً فلا أتعرف إليه ، وإن سألوني عمّا رأيتُ لن اقول شيئاً حتى أصل البيت .) وخلال سرده الاسترجاعي الفنتازي يتشظّى الراوي ( الشاعر ) الى عدة رواة . وهم رموز البث المعرفي لشخصية الشاعر خلال تحولات أزمنة العسف التي مرّ بها . فالشاعر المؤرخ هو الضحية وسجين القش والقاضي . ولشد ما توغل في أبهارنا مخيلته الغنّاء العبقة بسحر آداب الشرق . فالمخيلة الساردة تلبس المشهد زياً سحرياً مدهشاً لتبعده عن يباب واقعية الحدث . (أرى طيفاً يشبهني ، أقدم اليه ربيعاً وناياً ، يعيد اليّ الربيع خاتماً مسروقاً من جثة طافية فوق النهر . كان الطيف جندياً من جنوب الحرب ، أسمعني حكايته فبكيت ، وذكّرني بالعتبة والمحراب فخرجت من الحانة لأشتم صباح الدولة والمؤرخ والخدم السعداء.) ليتحول بنا الشاعر من مشهد الى آخر دون أن يفصح عن تناص غير محبب مع اليات اشتغال نصوص الف ليلة وليلة وما تلاها من نصوص الأدب العربي الحافلة بالسحر والحكمة والبوح الرؤيوي الأخّاذ . (لأرى ساحرة قرب الجسر ، موقدة اناء بخورها ، قارئة طالع كل مصير بثلاث حصى فوق عباءة . أسألها أين كتاب الملك ؟ تنفخ في وجهي فتحملني ريح عالياً .. تلقي بي في بلاد ما كنت عرفتها قبلا.) فيما يلي من وصف خيالي للبلاد يستبطن إسقاطات لفداحة مأساة بلاده قبل الآن ، والتي حاك خيوطها الآخرون أعداء الحكمة والضوء ومن بيدهم كتاب الملك : (رأيت المسنّ جاهماً ، أخرس ، لا يقول حكمة ، والمرأة تضع جنينها فوق صخرة ، حتى يأتي حيوان ضخم يبتلعه وقتاً ، ثم يعيده الى المرأة ، ولم أر بيتاً يجاور بيتاً ، رايت الماء لا ينبع من ماء ولا يسيل الى ماء ، والشجر يثمر فلا يسقط ثمره الى الأرض ، رأيتهم لا يضحكون ، ولم أسمع لهم كلاماً ، وما غنّوا وما رقصوا ، وما كانوا يبكون.) تتواصل المخيلة في التمتمة امام جلال الحكمة ، حتى نشيد الخاتمة الذي يعيدنا الى مفتتح القصيدة - كتدوير كتابي – والذي يعلن فيه انصرافه التام للبحث عن أسرارحكمة الوجود في شغله الكتابي وملامسة أرقى وأنبل القيم الأنسانية دون الركون الى ما هو يومي ورتيب ومبتذل . والاشتغال على مبدأ التجريب الإبداعي المستمر . وترفّعه على اغراءات المنفعة ومقارعته لثيمة الفناء التي تلاحق انسانيته وحكمته على الدوام . (أعلى من الحياة قلبي ، وأعلى من كل مقبرة .) واذ يسترجع وجوده قبل المنفى ، يعرض حطامه المنضّد في هيكل محترق يتوقّد وجداً وحكمة ورؤى تبدد دخان الحروب الموغلة بالنشوب . (أتذكره وحيدا، متربا بين جيشين ، يقاتل ما لا يدريه) ... ليعلن في النهاية صرخة احتجاج تنثال مدوية في دهاليز الآخرين : (قلبي هذا الذي تشعلون .. قلبي .) أمّا في ( البلاد ) فالمخيلة تتحول الى عدسة تنهب لقطات مختارة من أروقة الماضي ، عدسة تتحرك بهاجس وتجربة الشعر وبمهارة وفطنة السينما . (القارب الذي لاح لي في النهر كان جثة .. أنكفيء الى سعادة شباك .. يصهل حصان الذهب والفضة .. يرتجف الفنجان ، يلطّخ بالقهوة خريطة مهرّبة ..) تتوالى صور الذاكرة ، وبحرية ،لا رقيب سوى أمواج العواطف ، لتنتهي بابشع لقطة هي ، صورة الذئب الطاغية او الطاغية الذئب والخارج بالجنوبيين لحروب نزواته الدائمة . (يناديه الموتى : مت معنا ، فيتنكر في هيأة غبار يشتمه الدم الغارق تشتمه عربات الموتى والعباءات .) ثم يشرك التلقي في لعبة التخيّل المعمولة بمهارة ، بافتراضه ايقونات جمالية للمهيمنات الظرفية للفائت والتي عملت على صنع منفاه : نمر من خزف / طاووس نائم / ديك شمعي / سلحفاة . تبدأ اللعبة السردية بأنسنة الأشياء – حوار العباءة – المفضي الى حوار السلحفاة ثم صعود الشاعر الى منفاه . (أصعد ورائي حطام العربات والغرقى ، وأمامي قامة الأفعى.) وتنثال الذكريات متألّقة من حاضنة مخيلة ذات مران عال على تهذيب هذيانات الروح العبقة بنسائم أنبل المشاعر وأرقى الأحاسيس الأنسانية . (أصعد ، تسمعني طيور النهر سلاما ، يصادفني طيران ، يحطان على كتفي ، يدلاّن الماعز على العشب ، ويغنّيان للرّعاة أغنية عن بنادق معطوبة.) إن منجز الشاعر الأبداعي وصراعه المرير مع الطارئين على حياته اجتماعياً وثقافياً ، ينمّان عن مدى شغفه بمشروعه الرؤيوي للشعر ، دون التعكّز على ما هو غير ابداعي . (ما ادّعيت أباً ولا شهرت سكّيناً في خيمة الليل لأقتل زائراً .. أرضى بشفيع لا يرى ، أيمّم دمعي لغيبته ، وأفسّر معناي بذكراه .) في حواره مع الشيخ الذي يأخذ بيده ، في مشهد ذي مناخات صوفية ، يصف هول معاناته بحثاً عن الخلاص من الكارثة : (أو لم تحلم ؟ أقول بلى . مثلت بين يديك شاهدا فأنّبتني ، ومحارباً فغرقت قبلي ، يقول : اصعدْ اذن .. لقد رأيتَ النور.) تمر أمامنا المشاهد وهي تشير الى ماض حالك فيه الألم والدمع والدم لأن التراب خائن والماء خائن وما نطق النهر بما رأى لشراسة القمع . وقد أفاد الشاعر من لعبة السرد في الحكايات الخرافية ، من اجل توريط التلقي في التواصل مع - أساطير نصوصه هو - دون ان يحدث نفوراً من آليات بثّها ، فاتحاً أمامه امكانيات شتى لابتكار مشاهد جديدة . في يدي طبيعة أنفخ فيها فتتراءى لي .. انفخ في الطبيعة ثانية فيخرج رأس بأربعة عيون .. أنفخ في يدي ثالثة فتتراءى لي قبائل . في لعبة اليد هذه ، يمارس الشاعر ( السارد ) سلطته على التلقي لإيصال ما تنتجه مخيلته من استرجاعات مشهدية ، عن البلاد التي تشبه بئراً أو ربما كهفاً أو ربما مقبرة ، لأنّ السيد الموت فيها هو هاجسك المرير انّى رحت وانّى حللت . (ما كان للشفتين إن تحرسا تابوتا أو تخفيا سرا . ما كان لظلمة إن تنفتح إلاّ بظلمة . تلك هي حكمة صاحب الكهف .) وكعادته يعود بنا إلى مفتتح القصيدة والقارب ( الجثة ) وما تقول السلحفاة : (كل قبر باب إلى القبة كل شمس وكل ذهب.) ليثير معنا تساؤله الكبير عن لغز الموت الذي حيّر البشر . (يا ذكرياتي بماذا تتعطّرين حتى تتحمّلي رؤية قبر كل حين ؟) بعد تجوال عجول بين ثنايا اربعة متون تنضّدت تحت ثريا ( آخرون قبل هذا الوقت ) الأسطورية حقاً بجدارة الاشتغال البنائي الرصين ، على المستويين الدلالي والشفروي . نخلص إلى الوقوف عند أهم آليات البث الأسطوري للنص الشعري قيد الدراسة . لكل نص لغته وشخوصه ووقائعه . والواقعة تبقى حبيسة حدودها التاريخية لو لم تتوفر لها عوامل ( أو محرضات أو موجهات ) أسطرتها ومن ثم بثها عبر أثيرية الذاكرة الجمعية ( تلك الحاضنة العجيبة لأسفار العصور ) . وأهم هذه العوامل هي الطقوسية والتداولية والغرائبية والمبالغة والتضخيم والتقبّل الزمني لها ، أي صمت الزمن - تاريخاً وشهوداً – حيالها ، لتأخذ طريقها الأسطوري في الذاكرة . لقد أفاد الشاعر من الواقع العراقي المرير والذي كان أغرب من الخيال – بحكم لا معقوليته علينا – وأحدث مواشجة بينه وبين وقائع القرون الوسطى ذات المناخ الأسطوري . يتضح ذلك من خلال آليات السرد التي تتخلل المتون المفحوصة . والتي تتعالق مع آليات الموروث في الأدب العربي الكلاسيكي . وبهذا أخرج الواقعة من حدودها التاريخية إلى آفاق الأسطورة . الزمان لديه – اختراقي – فالمشهد ينفتح على أبعاده الثلاثة ، ويرغم التلقي على قبول هذا التشظي الزماني بمودة مقنعة . لما لهذا التداخل الزمني من جدوى في أسقاط مجريات واقعة ما على واقعة اخرى وفي زمن آخر . أي بمعنى اجراء مقاربات زمنية للوقائع والأحداث . المكان لا ملامح له . انت في مدينة تحضن الموت والجوع وأقبية الظلام وسحر الحكمة وجنون السلطة . مدينة تشبه ولا تشبه بعض المدن . مدينة تتحرك معك إلى كل الأمكنة . مدينة ريازتها مأخوذة من بطون الأدب الصوفي ، لتنفتح على أبعاد أكثر كونية . وهذا يتّفق مع ما ذهب اليه إدوارد سعيد في كتابه الآلهة التي تفشل دائما (( المهمة بالنسبة للمثقف ، كما أعتقد ، هي بشكل صريح تعميم الأزمة ، هي اضفاء مدى انساني أعظم إلى ما عانى منه عرق أو أمة ما على وجه التخصيص ، وربط تلك التجربة بآلام الآخرين )) . الشخوص مقنّعون كاحتراز كتابي جمالي ( أيقوني وثيمي ) يرسل إلى التلقي شفرات عاليات الكفاءة لتحريض منظومة القراءة ومن ثم التأويل الخصب . كل ماتقدّم لن يحدث لو لم يتوفر الشاعر على لغة ذات ايحاء مؤثر متأت من الانزياح التشفيري للمفردة عبر تجاورها الحداثي مع المفردات الأخر لانتاج منظومة البث السيميائي الداعم للثيمي في سياق الخطاب العام . وهذه الشفرات : التأويلية والدلالية والرمزية والتخمينية والحضارية - حسب رولان بارت - لا تؤدّي وظائفها كما يجب من دون مخيلة ذات قدرة ومران على توليد نصوص ذاكرة محتملة ومتعددة - مشاريع ما قبل الكتابة - تلك المشاريع التي تسمح بانتخاب نص يستبطن بلاغة حاضنته الأم ( المخيلة ) . بلاغة صيّرتها ابحارات مضنية في الموروث بمجمل مكوناته اللغوية والتاريخية والاجناسية والسياقية وغيرها . بلاغة قادرة على رسم مشاهد تقترح مشاريع تأويل لا تحد : (تمحو الريح أسماءنا . التراب خائن ، والماء خائن . نودعها قبراً . نهرّبها بالعيون لا بالشفاه . يظنّها الثعلب شرودا ، والمستكشف نظرا شزرا .. تحيا اذ ننام ، نبصر بها ممراً أزرق إلى سفح ، ينتظرنا حصان طائر وإخوة فرسان ، يصعدون بنا إلى باحة العارف ، نستلقي على عشبها ، وننام .) أية حرية يمنحها لنا النص أعلاه اذا ما غامرنا في تفكيك بناه التشفيرية الخمس ؟ غير أن الوقت لا يسعف إلا للاشارة فقط . والأشارة أيضا إلى أن الشاعر نجح في إيصال رؤاه لهذا العالم عبر استعادة الماضي تاريخاً وشهوداً ووقائع وأمكنة ورموزاً ومناخاتٍ سحرية . وتمكن من إرغامنا على التطلّع إلى رؤاه التي أنتجتها مخيلة عامرة بفراديس بوح غرستها سنون الاجتهاد والمثابرة والتضحية بالرغبات والمنافع لصالح مشروعه الشعري الحافل بالتحولات المدروسة والمخلصة للنص . إن ( آخرون قبل هذا الوقت ) نص رباعي المتون ، منتج من مخيلة بليغة تجربة وأداءً لمنح التلقي فرصة اجتراح حكمة التطلع إلى سياقاته الأسطورية المعمولة بحنكة العارف ومهارة المجرب وكفاءة الرؤيوي واخلاص المشتغل . نص خلق أسطورته الشعرية هو - لا بفرض الأسطورة على الشعر - من خلال تعالق معرفي مع الموروث محاولا الخروج بالواقعة من محليّتها إلى الكونية . ومن قوميتها إلى الانسانية . ومن غموضها إلى الاشراق . ------------------------------------------------------------- * علي شبيب ورد / شاعر وكاتب عراقي
#علي_شبيب_ورد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(جدوى بلاغة المخيلة وكفاءة الشفرة في أسطرة النص ( 1-2
-
المنجز المغاير قبل وبعد الآن
-
أفانين منتجي عراقيل التمدن
-
المثقفون في كونية الرؤى وفرادة الاشتغال
-
!!الثعالب تدرّب الفرائس على الموت حتما
-
محسن الخفاجي الفقير والصحاف الوزير
-
العنف والسلام في الخطاب الثقافي العراقي
-
آن للتعتيم أن ينحسر
-
غناء في مأتم
-
انتخابات اتحاد الغرباء في ذي قار
-
أبطال ما بعد الحفرة
-
حرية الصحافة العربية
-
( قصيدة ( صيادون
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|