بيان بصدد استشهاد الرفيق على حسين على صالح الدليمي (ابوحسين) في بغداد

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 23:45
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نعلن ببالغ الحزن والاسى بانه يوم امس (21/8/2013) قامت مجموعة من الارهابيين بمهاجمة بيت كادر الاتحاد الرفيق "على حسين على صالح الدليمي" في منطقة المدائن في بغداد وقاموا بكل جبن ودناءة باستشهاد الرفيق على (ابوحسين) واثنين من مرافقيه.
ان الرفيق على كان من احد كوادر اتحاد الشيوعيين في العراق وهو من اوائل المنتمين الى صفوفه عقب سقوط النظام الصدامي مباشرة واستمر بالعمل التنظيمي والسياسي طوال السنوات المنصرمة رغم الظروف الامنية السيئة التي كانت تمر بها منطقتهم حيث كان وكرا لنشاط وهجمات القوى الارهابية التي استطاع الرفيق الوقوف بحزم بوجههم والتصدي لهم، وكان بحق مثالا للاخلاق الشيوعية العالية وقد اخذ على عاتقه الكثير من المهمات الكبيرة ودعم النشاط الشيوعي والسياسي بمختلف السبل بالاضافة الى انه كان شوكة في عيون الارهابيين وحتى انه نظم الكثير من الاجتماعات الحزبية في بيته رغم الصعوبات الجمة التي مرت بها تلك المنطقة بشكل خاص..
برحيله فقد الاتحاد احد كوادره المخلصة والدؤوبة، وبهذا ننعي باسم اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق الرفاق كافة والقوى الوطنية العراقية والشعب العراقي باستشهاد الرفيق على حسين على و مرافقيه وننعي اهلهم واقربائهم، كما نذكر العصابات الارهابية بان دم الرفيق والشهداء لن يذهب هدرا وان محاربة الارهاب والعصابات الارهابية كان وسيبقى من سلم اولوياتنا واهدافنا وان هذه الجريمة لن تثني عزيمتنا في محاربة الجماعات التي لامكان لها غير مزبلة التأريخ..
كما ندعو الحكومة والقوات الامنية ومؤسسات الدولة في منطقة المدائن-بغداد لغرض فتح تحقيق كامل بغية التعرف على الجناة ومعرفة هوياتهم وتقديمهم للمحاكمة لنيل الحزاء العادل، ونحمل الدولة وقواتها الامنية المسؤولية الكاملة في حماية امن وسلامة مواطنيها وعليها السعي بكل السبل لغرض استتباب الامن والسلم الاهلي بدونه سيبقى الشعب العراقي والتحررين والمدنيين العزل مكتوين بنار ارهاب مختلف العصابات والمجموعات الارهابية..

المجد للرفيق على حسين على الدليمي (ابوحسين)
المجد لشهداء طريق الحرية والاشتراكية
عاشت الشيوعية

اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
22 آب 2013

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات